صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن فقدان ذاكرة الجرائم النازية أمر شائن، لأن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.

جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الاثنين تعليقا على دعوة البرلمان الكندي لأحد النازيين الأوكرانيين، حيث تابع أن موسكو "تخوض معركة لا هوادة فيها ضد مظاهر الفاشية". وشدد المتحدث باسم الكرملين على ضرورة الحفاظ على ذاكرة الجرائم النازية والنازيين مهما كان عمرهم، فلا يوجد قانون تقادم لهذه الجرائم، ومثل هذا الموقف تجاه هذه الذكرى "أمر شائن بالقطع".

إقرأ المزيد رئيس مجلس الدوما: 7 أدلة على خسارة واشنطن وبروكسل الحرب ضد روسيا

جاء ذلك عقب دعوة البرلمان الكندي لأحد النازيين الأوكرانيين ممن خدموا في فرقة "إس إس" غاليسيا النازية. وقال بيسكوف: "نعلم أن عددا من الدول الغربية، بما في ذلك كندا، ربت أجيالا شابة لا تعرف من قاتل مع من، وماذا حدث خلال الحرب العالمية الثانية، ولا يعرفون شيئا عن خطر الفاشية، إلا أن هذا الوضع محفوف بحقيقة أن الفاشية سوف تعود لتظهر من جديد. والآن نرى كيف تحاول مجددا الوقوف على قدميها في وسط أوروبا، في أوكرانيا، وهو ما نخوض ضده معركة لا هوادة فيها".

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قد نشرت صورا خلال خطاب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البرلمان الكندي، 22 سبتمبر الجاري، واستقبل المجتمعون قوميا أوكرانيا متطرفا يبلغ من العمر 98 عاما، خدم خلال الحرب العالمية الثانية في الفرقة الأوكرانية الأولى، التي تسمى كذلك "إس إس" غاليسيا، وكتب تعليق على الصورة: "الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي جاستن تروجو يحييان ياروسلاف هونكا، الذي خدم في الفرقة الأوكرانية الأولى خلال الحرب العالمية الثانية ثم هاجر إلى كندا".

وكان رئيس مجلس العموم بالبرلمان الكندي أنتوني روتا قد اعتذر في وقت سابق عن دعوة نازي أوكراني إلى الهيئة التشريعية، وأكد أن هذه كانت مبادرته الشخصية، التي زعم أن أعضاء البرلمان والوفد الأوكراني لم يكونوا على علم بها. وألقى مكتب رئيس وزراء كندا باللوم في الحادث على رئيس مجلس النواب.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الحرب العالمية الثانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية البرلمان الکندی

إقرأ أيضاً:

دعوة ميقاتي إلى قمة التضامن.. ووقف الحرب على لبنان على جدول الأعمال

يعقد مجلس الوزراء جلسة اليوم ويتضمن جدول الأعمال 24 بنداً، أبرزها بند تطويع 1500 جندي في اطار ترجمة التزام لبنان تنفيذ القرار 1701 في الجنوب بعد وقف النار. وسيلتقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا قبل الجلسة، الرؤساء أمين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة الذين اصدروا الأسبوع الماضي "وثيقة بكفيا" التي تضمنت توجهات مشتركة لإنهاء الحرب ومعالجة الأزمة الداخلية. 
وكان رئيس الحكومة تسلم امس دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية التي ستعقد في الحادي عشر من تشرين الثاني الحالي في الرياض.

وقد تسلم رئيس الحكومة الدعوة من سفير المملكة لدى لبنان الدكتور وليد بخاري.
وتضمنت الدعوة تأكيداً على «التضامن العربي والاسلامي في سبيل وقف العدوان الاسرائيلي، والدفع باتجاه حل عادل للقضية الفلسطينية».
وعلمت «اللواء» من مصدر دبلوماسي ان الاعتداءات الاسرائيلية السافرة على لبنان ستكون على جدول الاعمال، لجهة وقف العدوان ووقف النار وتنفيذ القرار 1701 وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وكتبت" النهار": قد يكون أفضل ما تناهى إلى اللبنانيين في ساعات حبس الأنفاس في "الثلاثاء الكبير" ترقباً لنتائج أكثر الانتخابات الرئاسية الأميركية إثارة للتشويق أن الادارة الأميركية الحالية تزمع إعادة تنشيط مهمة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى الشرق الاوسط، وتحديداً إلى إسرائيل ولبنان، فور انتهاء العمليات الانتخابية في الولايات المتحدة الأميركية.
الحذر والتحفظ طبعا الموقف اللبناني الرسمي "المفاوض" حيال احتمالات إعادة تحريك الجهود الديبلوماسية الأميركية في الأيام القليلة المقبلة. وقال مصدر بارز معني بمتابعة هذه الجهود رداً على سؤال لـ"النهار" عما إذا كانت ثمة معطيات أُبلغت إلى بيروت في هذا الشأن "إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ونحن لدغنا مرات ومرات ". وكان المصدر يلمح إلى أن الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي يلتزمان التحفظ الشديد في انتظار تبلّغ ما إذا كانت ثمة عودة وشيكة من عدمها للمبعوث الأميركي في قابل الأيام، ناهيك عن ترقب ما يمكن أن يحمله من إسرائيل في شأن التسوية لوقف النار وتنفيذ القرار 1701 وسط اجواء تشاؤمية حيال تصعيد إسرائيل لشروطها غير القابلة للنقاش أو القبول لبنانياً. 

وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن رفع التوقعات بشأن تبدل معين في ما خص مسار الحرب بعد ظهور نتائج الأنتخابات الأميركية ليس في مكانه، لأن الكلمة للميدان في الوقت الراهن اما في وقت لاحق فإن مسألة وقف إطلاق النار تترك للمفاوضات وللفريق الذي يفاوض مكلفا من الرئيس الأميركي الجديد.
وكتبت" الديار": كانت اوساط متابعة عن قرب للوضع الاميركي قد دعت، الى عدم ترقب حصول وقف لاطلاق النار ولو حتى مؤقت، لا في لبنان ولا في غزة، حتى بعد اجراء الانتخابات الاميركية، لان الامور ستاخذ وقتا طويلا لمعرفة النتائج اولا، خصوصا اذا حصلت طعون وتاخرت النتائج، لمعرفة من سيكون الرئيس واي سياسات ستتبنى ادارته في الامور والسياسات التكتية والاستراتيجية حيال اوضاع العالم. كلام تقاطع مع ما يؤكده احد وزراء الحكومة، في مجالسه، نقلا عن مسؤول خليجي رفيع، ان الحرب الاسرائيلية على لبنان «مطولة»، وان التصعيد سيبقى سيد الميدان طوال الاشهر الاربعة المقبلة، رغم كل المحاولات التي ستبذل.
هذا الواقع الخارجي، واكبه داخليا موجة من التصعيد السياسي والامني، في ظل تزاحم الملفات والاستحقاقات، من ملف قيادة الجيش الذي بات شبه محسوم لمصلحة التمديد للعماد جوزاف عون، فيما بقيت مسالة قانون رفع سن التقاعد للموظفين في الدولة، بمن فيهم العسكريون، مدار اخذ ورد، في موازاة استمرار الحرب الاسرائيلية بتداعياتها الامنية والعسكرية، وسط تراجع الملف الرئاسي الى الخطوط الخلفية.
وكشفت مصادر دبلوماسية ان الملف الرئاسي بات خارج النقاش راهنا، وسط التركيز على انجاز صفقة تؤدي الى وقف لاطلاق النار، وتامين حد ادنى من التفاهم الداخلي، لتسيير شؤون المؤسسة العسكرية، في ظل الاوضاع الراعنة، وهو ما عبر عنه الرئيس ميقاتي بتاكيده استمرار الخلاف حول اسم الرئيس العتيد بين الاطراف السياسية، وهو موقف يتناغن مع مواقف عين التينة.

مقالات مشابهة

  • أصداء فوز ترامب على العسكريين الأوكرانيين على الجبهة
  • خلال الأسبوع المقبل.. البرلمان يقترب من حسم القوانين الخلافية
  • خلال الأسبوع المقبل.. البرلمان يقترب من حسم القوانين الخلافية - عاجل
  • 3 من أعضاء مجلس النواب يشاركون في اجتماع البرلمان الأفريقي
  • مجلس النواب يواصل اجتماعاته في جلسات البرلمان الإفريقي
  • ابن طوق يبحث مع نظيره الكندي تعزيز التعاون في الاقتصاد الجديد
  • نائب رئيس ديوان مجلس النواب يشارك في ندوة حول التحول الرقمي في البرلمانات
  • منتدى الإعلام السوداني: مقتل (13) صحفيا.. لن ننسى ولن نغفر والقصاص قادم
  • دعوة ميقاتي إلى قمة التضامن.. ووقف الحرب على لبنان على جدول الأعمال
  • رئيس مجلس السيادة الإنتقالي يتسلم دعوة من خادم الحرمين الشريفين لزيارة المملكة العربية السعودية