المغرب يعتزم استيراد مليوني طن قمح لتعويض النقص المحلي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يعتزم المغرب تقديم دعم لاستيراد ما يصل إلى مليوني طن متري من القمح اللين في الفترة بين الأول من أكتوبر و31 ديسمبر، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة إلى تنفيذ برنامج استيراد كبير لتعويض الإنتاج المحلي الذي تأثر بسبب الجفاف.
وقال المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني في مذكرة على موقعه الإلكتروني إن وزارتي الفلاحة والمالية وافقتا على استيراد هذه الكمية من القمح خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر كانون الأول، على أن تنشر تفاصيل الدعم بشكل منفصل.
وبعد أن تسبب الجفاف في انخفاض المحصول المحلي للعام الثاني، أطلق المغرب برنامج استيراد أوليا لموسم 2023-2024 استهدف فيه 2.5 مليون طن خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر.
وأشارت توقعات سابقة إلى أن المغرب سيسعى لزيادة كمية القمح المستوردة بعد أن قدّر قطاع المطاحن في المغرب احتياج البلاد لاستيراد نحو خمسة ملايين طن من القمح هذا الموسم.
وقال تاجر أوروبي إن استمرار دعم الواردات قد يكون أيضا ناجما عن نقص إمدادات القمح في الفترة من يوليو إلى سبتمبر مقارنة مع الهدف البالغ 2.5 مليون طن.
والاتحاد الأوروبي هو المورد الرئيسي للقمح إلى المغرب هذا الموسم، وأشارت البيانات الصادرة عنه إلى شحن 1.2 مليون طن من القمح اللين حتى منتصف سبتمبر.
وذكرت مطاحن مغربية أن البلاد استوردت نحو 100 ألف طن من القمح الروسي. وكان التجار يتوقعون أن يكون لروسيا حصة أكبر في السوق المغربية بعد أن أدخلت البلاد تعديلات على نظام الاستيراد لتسهيل جلب شحنات من منطقة البحر الأسود.
لكن التجار قالوا إنه لا يزال من غير الواضح كمية القمح التي سيستوردها المغرب من تموز يوليو حتى نهاية الشهر الجاري، مع منح الدعم للشحنات التي يتم تحميلها قبل نهاية هذا الشهر حتى لو وصلت في وقت لاحق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المغرب الاتحاد الأوروبي المغرب القمح الجفاف المغرب الاتحاد الأوروبي أخبار المغرب من القمح
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".