«حماة الوطن»: مصر تدعم كل الجهود العربية لحل الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين عام العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، أن مصر تحرص على إحداث الاستقرار في المنطقة العربية ودعم كل الجهود لإحداث السلام، موضحًا أن ترحيب مصر بالجهود التي تضطلع بها السعودية وسلطنة عمان على مسار دعم التوصل لحل مستدام للأزمة في اليمن الشقيق، واستضافة المملكة لجولة من المحادثات مع وفد يمني من صنعاء لدعم تلك الجهود، يؤكد وقوف الدولة المصرية مع كل الجهود العربية لحل الأزمة اليمنية.
وأضاف في بيان له أن مصر تدعم الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في اليمن الشقيق، والتوصل إلى حل سياسي مستدام يستند إلى مرجعيات الحل المعتمدة المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، بجانب قرار مجلس الأمن رقم 2216، مؤكدة ثوابت الموقف المصري الداعية إلى أهمية دعم عملية سياسية جامعة لكافة الأطراف اليمنية، تحفظ وحدة الشعب اليمني وسيادته وسلامة أراضيه.
وأوضح أن مصر تنسق بين مختلف الجهات لدى الجانب اليمني، لتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه خلال زيارة رئيس الوزراء اليمني إلى القاهرة في يوليو 2020، خاصة ما يتعلق بالدعم المصري الفني للكوادر اليمنية في مختلف المجالات تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن، فضلاً عن الإعداد للدورة القادمة لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين الجانبين.
وأشار إلى دور مصر في دعم ملف إعادة إعمار اليمن، بعد مشاركة وزير الخارجية عبر وسائل التواصل المرئي في مؤتمر المانحين لليمن والذي نظمته المملكة العربية السعودية بالمشاركة مع الأمم المتحدة يوم 2 يونيو 2020، حيث أكد حرص مصر على دعم الأشقاء في اليمن لتوفير الدعم الإنساني اللازم.
تفعيل آلية اللجنة المشتركة العليا بين البلدينوأضاف أن موقف مصر الثابت تجاه الأزمة اليمنية ودعم الحكومة اليمنية في المجالات، وتعمل مصر على تفعيل آلية اللجنة المشتركة العليا بين البلدين والعمل على عقد اجتماعاتها خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن مصر لديها دور كبير الدعم الفني لليمن، بجانب الاستعانة بالخبرة المصرية في مرحلة إعادة الإعمار وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة اليمنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب حماة وطن المملكة العربية السعودية الأزمة اليمنية السلام أن مصر
إقرأ أيضاً:
اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة من الحكومة الفرنسية وكل الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والكشف عن الأطراف المحلية والإقليمية المعرقلة لعملية السلام ، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقها لضمان تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية.
كما أكد اللواء سلطان العرادة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه التهديدات الحوثية للملاحة الدولية والتحرك العاجل والحازم لردعها، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الضرورية اللازمة لإنهاء دعم المليشيات من قبل أطراف إقليمية وتجفيف مصادر تمويلها.
جاء هذا خلال لقاء عقده عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة بسفير جمهورية فرنسا لدى بلادنا، كاترين قرم كمون، وناقش معها آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والأوضاع الإنسانية في اليمن، بالإضافة إلى القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وخلال اللقاء الذي حضره الملحق العسكري الفرنسي جنيد غودي، أشاد العرادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية فرنسا الصديقة، وبحث سُبل تعزيز هذه العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة، مثمناً دعم الحكومة الفرنسية المستمر للحكومة على الصعيد السياسي والاقتصادي وفي الجوانب الإنسانية والتنموية ، بالإضافة إلى مواقفها الداعمة للجهود الرامية لحل الأزمة اليمنية وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأشار العرادة إلى مخاطر تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية المتواصل في البحرين الأحمر والعربي، وتأثيرات ممارساتها وأعمالها العدائية في واحد من أهم الممرات المائية في العالم على أمن الملاحة الدولية، وانعكاس ذلك على الاقتصاد العالمي.
مجدداً التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بدعم أي جهود تسعى لتحقيق سلام حقيقي في اليمن انطلاقا من المرجعيات الأساسية الثلاث، بما ينهي انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية ويحقق تطلعات اليمنيين وينهي معاناتهم المستمرة منذ بداية هذا الانقلاب المدعوم من النظام الإيراني.
من جانبه، أعربت سفير جمهورية فرنسا كاترين قرم كمون التزام بلادها بدعم الحكومة اليمنية ومساندة الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية..مؤكدة موقف فرنسا الرافض لأي تصعيد يعرقل مساعي السلام في اليمن والوصول إلى تسوية سلمية شاملة في البلاد.