وزير مالية إندونيسيا : القطاع الخاص يواجه مخاطر في الاشتراك بمشروعات البنية التحتية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أدار الدكتور محمد معيط وزير المالية ومحافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، جلسة نقاشية عن دور القطاع الخاص في مشروعات البنية التحتية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب الجلسة الافتتاحية لاجتماعات البنك الآسيوي بمدينة شرم الشيخ اليوم الاثنين.
وقالت سري مولياني وزيرة مالية إندونيسيا ومحافظ إندونيسيا لدى البنك الآسيوي، خلال الجلسة، أنه من الضروري معرفة طرق التطبيق للأطر التشريعية والفنية المطلوبة لتمكين تنفيذ مشروعات البنية التحتية الخضراء ومشاركة القطاع الخاص فيها، مشيرة إلى أهمية دور المؤسسات متعددة الأطراف في هذا الشأن.
وأضافت أن القطاع الخاص يواجه العديد من المخاطر في الاشتراك في مشروعات البنية التحتية وبالتالي لا بد من التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص من أجل تقليل هذه المخاطر، كما يمكن للبنك الآسيوي تقديم بعض الاستقرار ومواجهة مخاطر هذه المشروعات وتوفير أدوات تمويلية وغيرها والعمل على الدمج بين العملات المحلية والدولية في تمويل المشروعات وتقليل المخاطر بهذا الشأن.
وذكرت أن إندونيسيا تعمل على تعبئة التمويلات للاستثمار في مشروعات البنية التحتية في ظل إطار عمل، وتم خلال انعقاد مجموعة العشرين مؤخرا الإعلان عن آلية لانتقال الطاقة وتم توفير 2 مليار دولار لها.
وقال محمد سيمشك وزير المالية التركي إن بلاده ضخت 97 مليار دولار استثمارات في قطاع البترول والغاز، ويتم التركيز على الوصول لهدف صفر انبعاثات، إلى جانب الاستغناء عن الاستيراد.
وأضاف أن بلاده تعمل مع العديد من الجهات، وحصلت على كثير من التمويلات، والسبب في ذلك كان النجاح في تطبيق السياسات المالية المطلوبة في العقود الماضية إلى جانب بعض السياسات الأخرى اللازمة.
وقال جين ليتشون رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية إن البنك يعمل على توفير فرص للقطاعين العام والخاص في الدول الأعضاء لتنفيذ مشروعات البنية التحتية، ويفهم البنك بشكل كامل شكل التنمية التي يجب أن يوليها الأولوية لحشد تمويل المشروعات الخاصة بالقطاع الخاص.
وأضاف أن هناك حوارات مستمرة للبنك مع الدول التي يعمل معها لفهم كيفية العمل بشكل يتضمن دورا للقطاع الخاص في مشروعات البنية التحتية، موضحا أن البنك يقدم تمويلا طويل الأجل وقليل التكلفة لكي يشعر القطاع الخاص بالارتياح والمشاركة في هذه المشروعات.
وذكر أنه يتم العمل على تحقيق استراتيجية للوصول بنسبة الاستثمارات المقدمة عبر القطاع الخاص بمشروعات البنية التحتية إلى 50% من التمويلات.
وشهدت الجلسة مداخلة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي أوضح خلالها الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة من أجل تنفيذ مشروعات البنية الأساسية المطلوبة والتهيئة لدور واسع للقطاع الخاص فيها، مطالبا البنك الآسيوي بالمزيد من التمويلات منخفضة التكلفة لتمويل مثل هذه المشروعات في الدول النامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مشروعات البنیة التحتیة البنک الآسیوی القطاع الخاص الخاص فی
إقرأ أيضاً:
ترامب وبوتين يتفقان على عدم استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً
آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 2:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية، أمس، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على وقف استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً، رافضاً وقفاً أوسع لإطلاق النار، بينما اتفق الرئيسان على أن تنطلق «فوراً» المحادثات الرامية إلى التقدم نحو خطة سلام أوسع نطاقاً. وقال البيت الأبيض إن ترامب وبوتين اتفقا على وقف محدود لإطلاق النار لمدة 30 يوماً يتعلق بأهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وأصدر الكرملين بياناً عقب المكالمة الهاتفية المطولة بين الرئيسين، قال فيه إن بوتين أمر الجيش الروسي بوقف الهجمات على منشآت الطاقة. وذكر البيت الأبيض في بيان أن مفاوضات بشأن وقف لإطلاق النار في البحر الأسود، إضافة إلى وقف لإطلاق النار أكثر شمولاً واتفاق سلام دائم، ستبدأ على الفور في الشرق الأوسط. ولم يذكر البيان ما إذا كانت أوكرانيا ستدعى إلى المحادثات. ووصف البيت الأبيض هذه الخطوة بأنها الأولى في «تحرك نحو السلام» الذي يأمل أن يشمل في نهاية المطاف وقف إطلاق النار البحري في البحر الأسود وإنهاء كامل ودائم للقتال. وقال إن المفاوضات «ستبدأ على الفور» بشأن تلك الخطوات. كما دعا بوتين ترامب إلى إنهاء المساعدات العسكرية والاستخباراتية الخارجية لأوكرانيا، وفقاً للكرملين.ولم يقبل بوتين بوقف إطلاق نار أوسع لمدة 30 يوماً كانت أوكرانيا أعلنت استعدادها لقبوله بدعم أمريكي. وأضاف الكرملين أن الرئيس الروسي عبر عن قلقه من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لتعبئة المزيد من الجنود وإعادة تسليح نفسها.وقالت الرئاسة الروسية: «تم التشديد على أن الشرط الأساسي لمنع تصعيد النزاع والعمل على حله بالسبل السياسية والدبلوماسية ينبغي أن يكون الوقف الكامل للمساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا ووقف تزويد كييف بالمعلومات الاستخباراتية». وقال ترامب إنه اتفق مع بوتين خلال المكالمة «الجيدة والمنتجة» معه على العمل بسرعة من أجل وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، بعد إقرار وقف للهجمات على منشآت الطاقة، لكن من دون التوصل إلى هدنة شاملة.وكتب على شبكته «تروث سوشال» أنه «جرى التفاهم على أننا سنعمل بسرعة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وفي نهاية المطاف إنهاء هذه الحرب المروّعة جداً».وقال: «اتفقنا على وقف فوري لإطلاق النار على كل منشآت الطاقة والبنية التحتية، مع تفاهم على أننا سنعمل سريعاً للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار، وفي نهاية المطاف، وضع نهاية لهذه الحرب الرهيبة بين روسيا وأوكرانيا». وألمح إلى أن أي اتفاق سلام دائم قد يتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي وعن محطة زابوروجيا النووية.واختتم ترامب وبوتين المكالمة التي استمرت لأكثر من ساعة، ولم يقدم البيت الأبيض والكرملين أي تفاصيل فورية أخرى حول فحوى المكالمة.