السومرية نيوز - دوليات

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، إنّ بلاده تتلقى "رسائل إيجابية" من الولايات المتحدة بشأن المفاوضات النووية، داعياً إلى التريث لمعرفة "ماذا سيحدث خلال الأسابيع المقبلة". وذكر عبد اللهيان بعد عودته من نيويورك ولقاءاته المكثفة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "المفاوضات النووية الرامية إلى رفع العقوبات كانت على جدول أعماله، وإنه بحث في لقاء مع نظيره العماني بدر البوسعيدي ولقاءات أخرى مع دبلوماسيين أميركيين سابقين آخر تطورات هذه المفاوضات، مشيرا إلى مبادرة سلطان عمان هيثم بن طارق لعودة الطرفين الإيراني والأميركي إلى الاتفاق النووي".



وأكد وزير خارجية إيران في تصريحات أن "طهران سترحب بأي مشروع ومبادرة تؤمن مصالح الشعب الإيراني وتحترم خطوطنا الحمراء وتؤدي إلى إلغاء العقوبات الأميركية وعودة جميع الأطراف إلى التزاماتها".

وأضاف أن مبادرة سلطان عمان تعتمد على "أسلوب للإسراع والمساعدة في عودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي"، قائلا إن المبادرة "لا تعني أن سلطان عمان قد طرح خطة أو نصا جديدا".

وقال أمير عبد اللهيان: "نتلقى دوما رسائل إيجابية من الأميركيين، لكننا كما أكدت على ذلك في نيويورك خلال لقاءاتي سنحكم على السلوك العملي لأميركا".

وأوضح أن "المفاوضات النووية قد أجريت في فيينا بقدر ما يكفي وانتهت إلى إعداد مسودة ليست نهائية بعد لكنها في متناول اليد"، مضيفا أن "الأميركيين والأطراف الأخرى إذا ما كانوا يمتلكون الإرادة اللازمة فيمكننا التوصل إلى اتفاق في إطار المفاوضات السابقة وأولويات إيران".

وتعد "وثيقة سبتمبر" آخر خلاصة للمفاوضات النووية خلال سبتمبر/أيلول الماضي، بحسب المتحدث باسم الخارجية الإيراني ناصر كنعاني الذي أكد أن "الإدارة الأميركية والشركاء الأوروبيين تخلوا عن إتمامها، بسبب حسابات خاطئة".

وفي الجانب الآخر، تتهم الإدارة الأميركية والأطراف الأوروبية، طهران، بالتهرب من إبرام اتفاق وتطوير برنامجها النووي.

وكانت الولايات المتحدة وإيران قد توصلتا في أغسطس/آب إلى اتفاق بشأن تبادل السجناء بوساطة قطرية، وذلك بعد 8 جولات من المفاوضات الصعبة احتضنتها الدوحة. وجرى تنفيذ الاتفاق قبل أسبوع، حيث جرى الإفراج عن خمسة سجناء إيرانيين في الولايات المتحدة و6 مليارات دولار تعود لإيران كانت مجمّدة في بنوك سيول، مقابل إطلاق سراح 5 سجناء أميركيين.

كما تلعب الدوحة دورًا في دفع الطرفين مجددًا نحو طاولة المفاوضات، وقد أعلن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن صفقة تبادل السجناء ستخلق بيئة أفضل لاستئناف المفاوضات حول النووي والتوصل لاتفاق.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

المناوي: هيئة الرقابة النووية تلعب دورا محوريا في تحقيق الحلم النووي المصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة ماهيتاب المناوي، رئيس ادارة العلاقات العامة والتعاون الدولي بإلقاء محاضرة عن البرنامج النووي المصري الفرص والتحديات وذلك في اطار برنامج المرأة تقود للتنفيذيات (الدفعة الأولى)، والذي يضم عدد ٦٧ متدربة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومختلف المؤسسات التعليمية والتنفيذية، في تجربة فريدة هي الأولى من نوعها، وبحضور ومشاركة الأستاذ رامي عفيفي، كبير اخصائي التواصل الاستراتيجي والتعاون الدولي بالهيئة.


تأتي هذه المشاركة ضمن الدور التوعوي الذي تقوم به الهيئة في التعريف بدورها وأنشطتها التنظيمية والرقابية على كافة الأنشطة النووية والاشعاعية في جمهورية مصر العربية، لا سيما وأن قطاع المرأة يحظى بأهمية كبيرة في خطة تواصل الهيئة للعام الجاري، بالإضافة إلى  أن المرأة من سفراء الهيئة فيما يخص التوعية بدورها وفقا لما تم الإعلان عنه بالمجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد خلال العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • بلينكن يوضح موقفه تجاه إجراء مفاوضات بشأن اتفاق نووي مع إيران
  • استفزاز سترد عليه..إيران ترفض التحذيرات الغربية من برنامجها النووي
  • بيرنز في الدوحة وسوليفان يتحدث عن تقدم المفاوضات بشأن غزة
  • سوليفان: اقتربنا من هدف المفاوضات بشأن غزة
  • سوليفان: اقتربنا من هدف المفاوضات بشأن غزة.. هذه هي العقبات المتبقية
  • المناوي: هيئة الرقابة النووية تلعب دورا محوريا في تحقيق الحلم النووي المصري
  • إيران تُسرع تخصيب اليورانيوم والأمم المتحدة تدعو لإحياء الاتفاق النووي
  • الأمم المتحدة تطلق نداء عاجلا لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران
  • الأمم المتحدة: الوقت ينفد وضرورة عاجلة لاستئناف الاتفاق النووي مع إيران
  • "الوقت حاسم".. الأمم المتحدة تدعو لمحادثات بشأن الاتفاق النووي مع إيران