بافاريا توافق على بناء مصنع يمكّن انتقال "بي إم دبليو" لصناعة السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ساد ارتياح في قطاع صناعة السيارات في ألمانيا، بعد موافقة سكان قرية بافارية على بناء شركة بي ام دبليو مصنعاً للبطاريات يعد حاسماً في تحولها تماماً إلى تصنيع السيارات الكهربائية.
نجحت الشركة في الحصول على موافقة 75% من 2700 شخص هم سكان بلدة شتراسكيرشن الهادئة التي تبعد ساعة ونصف ساعة عن ميونيخ، في استفتاء أُجري الأحد بعد أشهر من الانقسام حول المشروع الذي يحمل قيمة رمزية نظراً للتباطؤ الذي يعانيه قطاع السيارات الألماني بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة وتراجع الطلبيات من الخارج.
ويضاف إلى ذلك ازدياد التشدد في اللوائح المنظمة للقطاع وإعانات الدعم التي تقدمها الحكومات في بلدان أخرى، لا سيما في الولايات المتحدة.
قالت إيلكا هورستماير، رئيسة الموارد البشرية في شركة بي إم دبليو في بيان مساء الأحد، إن نتيجة الاستفتاء "إشارة مهمة" لمستقبل ألمانيا الاقتصادي.
تعتزم الشركة إنتاج 600 ألف بطارية عالية الجهد سنويًا في الموقع الذي يتوقع أن يتجاوز عدد العاملين فيه في نهاية المطاف 3200 شخص. وسيستفيد من هذا الإنتاج خصوصا مصنع دنغولفنغ في الجنوب، وهو أكبر مصانعها في ألمانيا وأوروبا.
كان من شأن رفض المشروع أن يثبط استراتيجية المجموعة للانتقال إلى السيارات الكهربائية بالكامل وإطلاق مجموعتها الجديدة منها في عام 2025.
غرامة قدرها مليار دولار على بي إم دبليو وفولكسفاغن لمخالفتهما قواعد مكافحة الاحتكارتكنولوجيا المستقبل وآخر تطورات صناعة السيارات.. "IAA" يعرض مركبات مستدامة وذكية وصديقة للبيئةشاهد: سيارة "بي إم دبليو" الكهربائية المنافسة لسيارة "تيسلا"ونظرًا لأن البطاريات كبيرة وثقيلة، يجب أن تكون مصانع إنتاجها قريبة قدر الإمكان من خطوط تجميع المركبات. وهي استراتيجية تطبقها بي إم دبليوم على مصانعها في الخارج، في المجر والولايات المتحدة والمكسيك والصين.
وتم اختيار بلدة شتراسكيرشن لأنها تلبي هذا المعيار. لكن قسماً من السكان عارضوا ذلك خوفاً من تحويل أراضيهم الريفية، جنوب نهر الدانوب والغابة البافارية، إلى منطقة صناعية وزيادة حركة المرور على الطرق.
وقال توماس سبوتزل المتحدث باسم حركة معارضة إن بناء المصنع سيؤدي إلى "تدمير أكثر من 100 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة إلى الأبد".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دعوات لحجب المساعدات الأمريكية عن مصر عقب اتهامات بالفساد طالت السيناتور بوب مينينديز بعد إضراب تاريخي.. كتاب هوليوود يتوصلون إلى اتفاق مبدئي مع الأستوديوهات "مايكروسوفت" تزود "بينغ" بالذكاء الاصطناعي في البحث عن الصور صناعة السيارات ألمانيا بي ام دبل يو بافاريا سيارات كهربائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: صناعة السيارات ألمانيا بافاريا سيارات كهربائية الصين فرنسا رياضة أزمة المهاجرين فلاديمير بوتين قتل النيجر روسيا أوكرانيا الصين فرنسا رياضة أزمة المهاجرين فلاديمير بوتين قتل یعرض الآن Next بی إم دبلیو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية توافق على تحديث محتمل لصواريخ باتريوت في الكويت
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لتحديث وتأهيل صواريخ باتريوت للكويت بقيمة 400 مليون دولار.
وأضافت الوزارة أن المقاول الرئيسي في هذه الصفقة هو شركة آر.تي.إكس كوربوريشن، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وصواريخ "باتريوت - Patriot" هي منظومة دفاع جوي متطورة مصممة لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية والطائرات المعادية، وطوّرتها شركة "رايثيون" الأمريكية، وتستخدمها عدة دول لحماية منشآتها العسكرية والمدنية من الهجمات الصاروخية.
تُعد هذه المنظومة من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا، حيث تعتمد على رادارات متقدمة وقدرة على التمييز بين الأهداف الصديقة والمعادية.
وحصلت الكويت على المنظومة خلال التسعينيات بعد حرب الخليج 1991، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في التصدي للصواريخ العراقية.
وعززت الكويت منظومتها الدفاعية عبر صفقات متتالية مع الولايات المتحدة، حيث وقّعت على اتفاقيات لشراء باتريوت "PAC-2" و"PAC-3" لتعزيز قدراتها الدفاعية ضد التهديدات الصاروخية.
وفي 2017، وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على بيع الكويت دفعة جديدة من صواريخ "PAC-3 MSE" المطورة، بقيمة 1.7 مليار دولار، لتعزيز دفاعاتها الجوية، كما تلقت دعما أمريكيا تقنياً وتدريبيا لضمان تشغيل هذه المنظومة بكفاءة.
وتمثل الكويت واحدة من أهم القواعد العسكرية الأمريكية في منطقة الخليج، حيث تستضيف قوات أمريكية منذ حرب الخليج عام 1991، ضمن اتفاقيات دفاعية تهدف إلى تعزيز أمن الكويت وحماية المصالح الأمريكية في المنطقة.