دراسة.. الخفافيش قادرة على علاج السرطان عند الإنسان| تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أنه برغم أن الخفافيش أصبحت مكروهة للغاية بسبب ارتباطها بوباء فيروس كورونا إلى أنها قادرة على تحمل الفيروسات وخفض معدلات الإصابة بمرض السرطان.
وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، وجدت الدراسة أن بعض أنواع الخفافيش تحتوي على أكثر من 50 جينا فريدا يجعلها محمية من الأورام رغم قدرتها على العيش لمدة طويلة بشكل غير عادي.
وأشارت الدراسة أن الخفافيش من المخلوقات المحيرة للغاية للعلماء لأنها قادرة على العيش بشكل طبيعي مع الفيروسات التي تقتل معظم الثدييات الأخرى بما فيهم الإنسان.
الجهاز المناعي للخفافيش
ويوضح العلماء أنه من خلال الفهم الأفضل للجهاز المناعي للخفافيش، يمكنهم تطوير طرق الوقاية من مرض السرطان بل وعلاجه لدى البشر.
وفي هذا السياق، قال أرمين شيبين، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبر كولد سبرينج هاربور في نيويورك والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن الحمض النووي للخفافيش يحتوي على جينات مضادة للسرطان تساعدهم على مقاومة هذا المرض. موضحًا "يحدد بحثنا العديد من الجينات القادرة على قمع الأورام التي اكتسبت تغيرات جينية في الخفافيش، والتي نعتقد أنها تعزز قدرة الخفافيش على مقاومة السرطان بشكل أفضل من الثدييات الأخرى بما في ذلك البشر".
ركزت الدراسة على تحليل مجموعة كاملة من الجينات لنوعين من الخفافيش وهما خفاش أمريكا الوسطى ذو الشارب وخفاش الفاكهة الجامايكي، ثم قارنوا التحليل الجينومي الخاص بهم مع الثدييات الأخرى.
وجد الباحثين أن هناك تكيفات وراثية في 56 بروتين مرتبط بالسرطان، مع تكيفات وراثية في 6 بروتينات متعلقة بإصلاح الحمض النووي.
الخفافيش والتغير المناخيوبحسب الدراسة، قد تكون الخفافيش مسؤولة عن ظهور فيروس Covid-19، وذلك بسبب اكتشاف فيروسات وثيقة الصلة به في الخفافيش البرية.
وقالت الدراسة إن "الخفافيش معروفة بقدرتها على استضافة الفيروسات والبقاء عليها، مثل فيروس كورونا، وطول عمرها، وانخفاض معدلات الإصابة بالسرطان، مما يجعلها مثيرة للاهتمام للباحثين الذين يريدون العثور على آثار على البشر والثدييات الأخرى".
وأشار شيبين إلى أن "تغير المناخ يمكن أن يسرع انتقال العدوى من الخفافيش إلى البشر، لذا فإن فهم كيفية تحمل الخفافيش للعدوى يمكن أن يساعد الباحثين في العثور على علاجات تحاكي قدراتها المضادة للفيروسات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخفافيش فيروس كورونا الاورام السرطان
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
أوضحت نتائج دراسة صينية حديثة أجراها علماء من جامعة هونغ كونغ تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن، شملت 87.5 ألف شخص من 23 دولة أعمارهم 50 عاما وأكثر.
وتشير مجلة Nature Human Behavior العلمية، إلى أنه اتضح للباحثين أن مستخدمي شبكة الانترنت الأكبر سنا هم أقل عرضة للمعاناة من الاكتئاب.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن المشاركين الذين استخدموا الإنترنت يوميا أو اسبوعيا أبلغوا عن أعراض أقل للاكتئاب وتقييم ذاتي أفضل، مقارنة بأولئك الذين استخدموها بشكل أقل أو لم يستخدموها على الإطلاق.
واتضح للباحثين، أن العلاقة السلبية بين استخدام الإنترنت وأعراض الاكتئاب كانت أكثر وضوحا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، ومشاركين غير متزوجين، ومن لديهم شهادة جامعية، ولديهم تواصل اجتماعي أقل، ويشربون الكحول أقل من مرة واحدة في الأسبوع، والخاملين، والذين يعانون من أمراض مزمنة ومن كان يعمل وقت الدراسة.
ويشير الباحثون إلى أن تحليلهم اعتمد على طرق مختلفة لتقييم تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن.