كشفت دراسة حديثة أنه برغم أن الخفافيش أصبحت مكروهة للغاية بسبب ارتباطها بوباء فيروس كورونا إلى أنها قادرة على تحمل الفيروسات وخفض معدلات الإصابة بمرض السرطان.

وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، وجدت الدراسة أن بعض أنواع الخفافيش تحتوي على أكثر من 50 جينا فريدا  يجعلها محمية من الأورام رغم قدرتها على العيش لمدة طويلة بشكل غير عادي.

وأشارت الدراسة أن الخفافيش من المخلوقات المحيرة للغاية للعلماء لأنها قادرة على العيش بشكل طبيعي مع الفيروسات التي تقتل معظم الثدييات الأخرى بما فيهم الإنسان.

الجهاز المناعي للخفافيش

 

ويوضح العلماء أنه من خلال الفهم الأفضل للجهاز المناعي للخفافيش، يمكنهم تطوير طرق الوقاية من مرض السرطان بل وعلاجه لدى البشر. 

وفي هذا السياق، قال أرمين شيبين، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبر كولد سبرينج هاربور في نيويورك والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن الحمض النووي للخفافيش يحتوي على جينات مضادة للسرطان تساعدهم على مقاومة هذا المرض. موضحًا "يحدد بحثنا العديد من الجينات القادرة على قمع الأورام التي اكتسبت تغيرات جينية في الخفافيش، والتي نعتقد أنها تعزز قدرة الخفافيش على مقاومة السرطان بشكل أفضل من الثدييات الأخرى بما في ذلك البشر".

ركزت الدراسة على تحليل مجموعة كاملة من الجينات لنوعين من الخفافيش وهما خفاش أمريكا الوسطى ذو الشارب وخفاش الفاكهة الجامايكي، ثم قارنوا التحليل الجينومي الخاص بهم مع الثدييات الأخرى. 

وجد الباحثين أن هناك تكيفات وراثية في 56 بروتين مرتبط بالسرطان، مع تكيفات وراثية في 6 بروتينات متعلقة بإصلاح الحمض النووي.

الخفافيش والتغير المناخي

وبحسب الدراسة، قد تكون الخفافيش مسؤولة عن ظهور فيروس Covid-19، وذلك بسبب اكتشاف فيروسات وثيقة الصلة به في الخفافيش البرية.

وقالت الدراسة إن "الخفافيش معروفة بقدرتها على استضافة الفيروسات والبقاء عليها، مثل فيروس كورونا، وطول عمرها، وانخفاض معدلات الإصابة بالسرطان، مما يجعلها مثيرة للاهتمام للباحثين الذين يريدون العثور على آثار على البشر والثدييات الأخرى".

وأشار شيبين إلى أن "تغير المناخ يمكن أن يسرع انتقال العدوى من الخفافيش إلى البشر، لذا فإن فهم كيفية تحمل الخفافيش للعدوى يمكن أن يساعد الباحثين في العثور على علاجات تحاكي قدراتها المضادة للفيروسات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخفافيش فيروس كورونا الاورام السرطان

إقرأ أيضاً:

العلاج الوراثي السيتوكيني.. طريقة جديدة لزيادة مناعة الجسم ضد السرطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الدكتورألكسندر مياسنيكوف في اليوم العالمي لمكافحة السرطان عن طريقة جديدة لعلاج السرطان تساعد على تحفيز وتنشيط مناعة الشخص المضادة للأورام، وفقا لما نشرته مجلة فيستي رو.

أعلن مياسنيكوف أن ثلاث نساء حققن نتائج جيدة باستخدام الطريقة الجديدة (العلاج الوراثي السيتوكيني-cytokinogenetic therapy) في علاج هذا المرض الخطير.

ويشير إلى أن هذه الطريقة ليست بديلة للطرق المستخدمة في علاج السرطان بل هي إضافية الجراحة، والإشعاع، والعلاج الكيميائي، والعلاج المناعي للأورام  كل هذه الطرق مجتمعة تعطي هذه النتيجة وأن الطريقة الجديدة في علاج السرطان تساعد على تحفيز وتنشيط مناعة الشخص المضادة للأورام.

ووفقا لإحدى النساء الثلاث يجب قبل كل شيء أن يكون هناك إيمان في علاج السرطان وعدم الاستسلام وقد عولج الكثيرون الذين لم يفقدوا الأمل والثقة لأنهم كانوا يبحثون دائما عن طرق أخرى تساعد على العلاج أي ليس فقط تلك التي يقدمها الأطباء بل طرق جديدة أخرى لأن العلم في تطور مستمر.

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد (تفاصيل)
  • دراسة: لا صلة بين الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة
  • طيب روسي يكشف طريقة جديدة لعلاج السرطان
  • دراسة: ارتفاع مستوى البلاستيك في دماغ وكبد الإنسان
  • تلوث دماغ وكبد الإنسان.. دراسة جديدة تدق ناقوس الخطر
  • العلاج الوراثي السيتوكيني.. طريقة جديدة لزيادة مناعة الجسم ضد السرطان
  • دراسة.. عضو اعتقد أنه بلا فائدة في الجسم يحارب السرطان
  • الخضيري: عصابة احتيال وراء إعلان علاج للسرطان .. صورة
  • الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية علاج السرطان
  • دراسة تكشف متى تتحرك عضلات الأذن في البشر