"كمل يا ريس.. الخير معاك"| مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
سلط كبار كُتَّاب الصحف المصرية، الصادرة اليوم الاثنين، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي.
في صحيفة "الجمهورية"، قال رئيس التحرير عبد الرازق توفيق إنه على مدار أكثر من عشر سنوات، قدّم الرئيس عبد الفتاح السيسي للمصريين الكثير والكثير لم نعرف معه سوى الخير والبناء والتنمية والأمن والاستقرار، والقوة والقدرة، والإنسانية في أسمى معانيها، نجح في تحويل ما نعيشه من أزمات ومشاكل متراكمة ومعاناة عميقة ترسخت خلال العقود الماضية إلى نجاحات وإنجازات ووطن حقيقي قوي وقادر على حمايتنا وتحقيق آمالنا وتطلعاتنا نشعر معه بالأمان والاطمئنان والثقة، جدير بقيادة دولة عظيمة في حجم مصر، قائد يجمع بين الرؤية والإرادة والتحدي، والحكمة والاحترافية في قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان والبناء والازدهار والمستقبل الواعد.
وأضاف توفيق - في مقاله بعنوان "كمل يا ريس.. الخير معاك" - أن الرئيس السيسي هو نقطة التحول في مسيرة مصر من الفوضى والانهيار والأزمات والتحديات إلى الأمن والاستقرار والبناء والتنمية والإنجازات، لذلك فإن المصريين لم يروا إلا الخير مع الرئيس السيسي الذي حقق لوطنه، الإنقاذ والإنجاز.. موضحا أن المصريين حصدوا الكثير في عهد الرئيس السيسي، أعاد لهم وطنهم، بعد أن كاد يضيع ويختطف من قوى الشر، حافظ على هويته وحضارته بل على وجوده، لذلك لم نر منه ومعه إلا الخير والأمان والاطمئنان والصدق والشرف والإنسانية.
وتابع أن ينابيع الخير في عهد السيسي كثيرة ومتعددة بل ويصعب حصرها سواء للوطن والمواطن وأعظم ما قدمه السيسي لمصر هو بناء دولة حديثة قوية وقادرة تقف على أرض صلبة في مجابهة التحديات والأزمات والتهديدات والمخاطر، دولة يشار لها بالبنان والاهتمام والاحترام، لا ترهبها المؤامرات والمخططات والعواصف، التي كادت من قبل تتسبب في سقوطها وضياعها، السيسي بنى دولة حقيقية، استفادت من الماضي، وباتت تملك حاضرها، وتتطلع إلى مستقبلها.
وأكد عبد الرازق توفيق أن مصر في عهد السيسي أصبحت أرض الخير والبناء والتنمية والاستثمار وبناء الإنسان في كل شبر من أراضيها هناك بناء وتنمية وحياة جديدة، تخيل أن المناطق التي كانت عشوائية وحوّلها السيسي إلى بناء وتنمية وعمران تحولت إلى مقصد سياحي، وجاذبة للاستثمارات هذا ما نراه في ماسبيرو وسور مجرى العيون وغيرهما من المناطق، مد البصر في كل ربوع البلاد بطولها وعرضها لترى ماذا أضاف السيسي لمصر من جمال وإبداع في البناء، بلد حقيقي ينبهر كل من يزوره يتساءلون متى حدث ذلك ما الذي نراه في مصر من أين هذا، أنه السباق مع الزمن للبناء والتنمية الذي حقق كل ذلك."اعترافات كيسنجر الخطيرة"
وفي صحيفة "الأهرام"، قال رئيس مجلس الإدارة عبد المحسن سلامة إنه بعد 50 عاما، يتحدث هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، عن حرب أكتوبر لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يوم الجمعة الماضي، ليؤكد عظمة الانتصار المصري الكبير في 6 أكتوبر 1973، وأن الهجوم المصري كان كاسحا، ومفاجئا للإسرائيليين والأمريكان معا.
وأضاف سلامة - في مقاله بعنوان "اعترافات كيسنجر الخطيرة" - أن الثعلب العجوز يعترف بأن الجيش المصري قلب الموازين رأسا على عقب، ونجح في ضرب خط بارليف، والدفع بأكثر من 100 ألف جندي، ونحو 400 دبابة، ووحدات كوماندوز إلى سيناء، وبناء عدة جسور فوق القناة.
وأشار إلى أن كيسنجر هو الصديق الأوفى، واليهودي الأمريكي المخلص لإسرائيل، وحينما يتحدث، بعد 50 عاما، لصحيفة إسرائيلية، فلابد أن ننصت إلى هذا الحديث، ونقوم بتحليله، والوقوف أمامه بكل اهتمام.
وأوضح سلامة أن الثعلب العجوز أشار إلى أنه في الأيام الأولى للحرب فقدت إسرائيل يوميا ما يقرب من 200 مقاتل، بالإضافة إلى أسر الكثير من جنود الخط الأول الإسرائيلي، مشيرا إلى فشل سلاح الجو الإسرائيلي في الصمود أمام أنظمة الصواريخ «SA-6» السوفيتية الصنع؛ مما أدى إلى تحطيم أعداد كبيرة من الطائرات الإسرائيلية، ووقوع الطيارين في الأسر لدى القوات المصرية.
ولفت سلامة إلى أن كيسنجر تحدث عن تدمير 49 طائرة إسرائيلية، وأكثر من 500 دبابة، واستيلاء القوات المصرية على العديد من مستودعات الذخيرة الإسرائيلية.
وتابع سلامة أن العديد من المفاجآت فجرها هنري كيسنجر في حديثه إلى صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أبرزها أن قادة إسرائيل صرخوا بأعلى صوتهم وطلبوا من الولايات المتحدة التدخل لوقف إطلاق النار، وهو الموقف الذي كانت إسرائيل تحاول إنكاره دائما، مدعية أنها لم تطلب وقف إطلاق النار، أما المفاجأة الثانية فقد فجرها كيسنجر أيضا حينما أشار إلى أنه هو الذي رفض مناقشة طلب إسرائيل وقف إطلاق النار، ليفجر مفاجأة جديدة نناقشها في مقال الغد.
وفي صحيفة "الأخبار"، أشار الكاتب محمد بركات إلى تأكيدات مصر الواضحة على أن التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، هي الطريق الصحيح المؤدي إلى السلام والاستقرار لكل شعوب ودول المنطقة العربية والشرق أوسطية، هي الموقف الرسمي الثابت والمؤكد لمصر، طوال السنوات الماضية منذ نشأة الصراع العربي الإسرائيلي حتى الآن.
وأوضح بركات - في مقاله بعنوان "السلام.. الشامل والعادل (2/2)"- أنه لذلك، جاءت تأكيدات وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال لقائه بنظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في موضعها ووقتها الصحيح، عندما ركز على الرؤية المصرية المحددة والواضحة لتحقيق السلام بالمنطقة.
وأشار إلى أنه في هذا، كان الوزير شكري واضحًا في تأكيده أن السلام الشامل والعادل هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الاستقرار والتعايش السلمي والرخاء بالمنطقة، وأن هذا السلام يتأسس على استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف بركات أنه في هذا الإطار، جاءت أيضًا تأكيدات الوزير شكري، على ضرورة وأهمية تغليب الجانب الإسرائيلي لمسار التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف التصعيد، والتوجه إلى تنفيذ حل الدولتين.
ولفت إلى أنه في ظل ذلك، تتأكد الحقيقة الواضحة بأن الموقف المبدئي المصري تجاه القضية الفلسطينية كان ولا يزال ثابتًا وراسخًا طوال فترة الصراع، رغم كل التغيرات والتحولات التي طرأت على الساحة السياسية بالمنطقة، وهو ما ظهر من خلال تغير مواقف البعض.
وتابع بركات أنه في هذا الإطار، تبذل مصر جهودًا مكثفة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في السلام العادل والدائم والعيش في أمن وسلام واستقرار داخل دولته المستقلة ذات السيادة.. منوها بأنه في ذات الوقت، تبذل مصر غاية جهدها لدعم الشعب الفلسطيني ومساندته في قضيته العادلة وسعيه للحل السلمي، في إطار المرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن وعلى أساس حل الدولتين.
وأكد بركات أنه لم يعد خافيًا على أحد في المنطقة أو العالم، أن هذا الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية، يعتمد في أساسه على قاعدتين رئيسيتين: أولهما.. أن القضية الفلسطينية هي لب وجوهر الصراع بالمنطقة، وأنها وراء كل التداعيات السلبية وعدم الاستقرار بالمنطقة، والثانية.. أن مصر تؤمن بأن الاستقرار لا يمكن أن يتحقق في المنطقة دون حلٍ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينية، يقوم على تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه الطبيعي في دولته المستقلة وعاصمتها القدس العربية، شاء من شاء وأبى من أبى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى أنه أنه فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماكرون: نثمن جهود السيسي لتحقيق السلام ونرفض تهجير الفلسطييين
كتب- محمد نصار وأ ش أ:
أثنى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل تحقيق السلام في المنطقة، وقال "نثمن جهود الرئيس السيسي لتحقيق السلام في المنطقة، ونرفض التهجير القسري للفلسطييين، وندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس الفرنسي، والرئيس السيسي بقصر الاتحادية اليوم الاثنين، عقب مباحثات بين الجانبين وتوقيع عدد من إتفاقيات التعاون الثنائي وإتفاقية ترفيع العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي التهجير القسري للفلسطييينتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
ماكرون: نثمن جهود السيسي لتحقيق السلام ونرفض تهجير الفلسطييين
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك