إزاي تحمي باقة النت في موبايلك إنها تخلص بسرعة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
في ظل تزايد الاعتماد على الهواتف المحمولة في حياتنا اليومية، أصبحت باقات الإنترنت الخلوية أمرًا ضروريًا للبقاء على اتصال والاستفادة من خدمات الإنترنت في أي وقت وفي أي مكان. ولكن من المعروف أن الاستخدام المتكرر للإنترنت يؤدي إلى استنفاذ باقة البيانات بسرعة، مما يتسبب في تقليل سرعة التصفح أو حتى انقطاع الخدمة.
1. اختيار الباقة المناسبة: قبل شراء باقة الإنترنت، يجب أن تتأكد من اختيار الباقة التي تتناسب مع احتياجاتك. قد يكون من الأفضل الاستعانة بخدمة العملاء لدى شركة الاتصالات لمساعدتك في اختيار الباقة المثلى بناءً على استخدامك المتوقع.
2. استخدام تقنيات ضغط البيانات: تعتبر تقنيات ضغط البيانات مفيدة لتقليل استهلاك البيانات. يمكنك تثبيت تطبيقات تضغط البيانات المرسلة والمستلمة على هاتفك المحمول، وبالتالي ستقلل من حجم البيانات التي يتم تحميلها وتحميلها عبر الشبكة.
3. اتصال بشبكات Wi-Fi المجانية: يُفضل استخدام شبكات Wi-Fi المجانية لتنزيل الملفات الكبيرة أو مشاهدة مقاطع الفيديو بجودة عالية، حيث لا يتم استهلاك حجم البيانات في باقة الهاتف المحمول الخاصة بك.
4. تحديث التطبيقات عبر Wi-Fi: ينصح بتحديث التطبيقات الخاصة بك عندما تكون متصلاً بشبكة Wi-Fi بدلاً من استخدام البيانات الخلوية. فعملية تحديث التطبيقات قد تتطلب تنزيل ملفات كبيرة قد تؤثر على حجم البيانات المتاحة في الباقة.
5. تحميل المحتوى للاستخدام اللاحق: يمكنك تحميل المحتوى المفضل لديك، مثل الفيديوهات والأغاني والمقالات، عندمتكون متصلاً بشبكة Wi-Fi لاحقًا. بذلك، يمكنك الوصول إليها دون الحاجة إلى استخدام البيانات الخلوية في وقت لاحق.
6. تقييد استخدام التطبيقات الخلفية: بعض التطبيقات تستخدم البيانات بشكل مستمر حتى عندما لا تكون قيد الاستخدام الفعلي. يمكنك تقييد خلفية هذه التطبيقات أو تعطيل خاصية تحديث البيانات التلقائي لها، مما يساعد في توفير حجم البيانات.
7. مراقبة استخدام البيانات: يتوفر في معظم هواتف الأندرويد والآيفون خيار لمراقبة استخدام البيانات. يمكنك تعيين حدوداً لاستخدام البيانات أو تعيين تنبيهات عندما يتجاوز استهلاك البيانات قيمة محددة. هذا يساعدك في مراقبة استخدامك وتجنب الاستهلاك الزائد.
بتبني بعض الإجراءات البسيطة، يمكنك حماية باقة الإنترنت في هاتفك المحمول والاستمرار في استخدامها بشكل فعال دون قلق من الاستنفاذ السريع. من خلال اختيار الباقة المناسبة، واستخدام تقنيات ضغط البيانات، والاستفادة من شبكات Wi-Fi المجانية، وتحديث التطبيقات عبر Wi-Fi، وتحميل المحتوى للاستخدام اللاحق، وتقييد استخدام التطبيقات الخلفية، ومراقبة استخدام البيانات، يمكنك الاستمرار في تصفح الإنترنت واستخدام تطبيقاتك المفضلة بدون قلق.
علي الرغم من اتباع هذه الإجراءات، فإنه من المهم أن تتأكد من مراجعة الباقة الخاصة بك ومعرفة ما إذا كانت تلبي احتياجاتك الحالية، وفي حالة الحاجة، يمكنك التحديث إلى باقة بيانات أكبر لضمان استمرارية الاستخدام بشكل مريح ومناسب لك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباقة باقات الإنترنت تحديث التطبيقات استخدام البیانات
إقرأ أيضاً:
سورية.. والمُعطى الجديد.. وأم المؤامرات
#سورية.. والمُعطى الجديد.. وأم المؤامرات
فؤاد البطاينة ما يجري في #سورية لم يكن من فراغ، بل هو بناء فاسد فوق أخر #فاسد، ونموذج لغم مدفون في تراب أقاليم العرب يتوعدها. ومن السطحية أو الضحك على الذقون أن يكون حوار حول اصلاح أو تساؤلات عن ألغاز في بلد حكامه صوريين. وأتمنى من كل عاقل أو مجنون ان يأتيني بمعطى واحد لا يؤكد بأن امريكا والكيان هما أصحاب التغيير الاخير في #سورية بلا قتال ولهذا معاني. فالتغيير في سورية هو من سيء إلى سيء باتجاه الأسوأ. #أمريكا و #الكيان هما اصحاب القرار والحدث فيها. وكل قرار او حدث فيها من صنع غيرها غير مواتي لهما لن يكون له مفعول. وفي هذا أكرر القول، إننا في مرحلة #حسم_الصراع الوجودي بيننا وبين الكيان وأن المعطيات ليست في صالحنا، ولكن… مُعطى واحد جديد واستثنائي، يصعب جداً تحديد وجهته، هو أن #ترامب يجعل من الولايات المتحدة ولأول مرة في تاريخها، أنها التي تتحكم بقرار “إسرائيل” وليس العكس. وهو تحول أمريكي كبير يتراءى لنا، ومعرفة وجهته مرتبطة بمعرفة فيما إذا كانت سلوكيات ترامب الخارجية والداخلية بمجملها ترمي الى مواجهة الدولة العميقة أم إلى خدمتها. ولكن المهم أن هذا التحول في الحالتين لن يكون في صالح الولايات المتحدة ومن شأنه أن يضعها في عزلة ويصنع خلافات بينية فيها قد تفككها. ولكنه حتما سلوك إن لم يكن تكتيكياً واستمر فسيؤدي الى القطبية المتعددة. فالسنوات الأربع القادمة ستكون حاسمة على طبيعة ومستقبل النظام الدولي وعلى مُستقبل أمريكا والعالم. أما الكيان فحكماؤه ذهبوا وانقطعت سلسلتهم، ويحكمه اليوم صبية لا ينتمون لرعيلهم الأول ولا يعقلون، لكنهم يمتلكون السلاح النووي وهذا سيكون هماً لجهات دولية عديده. في هذا الأثناء، فإن نار فلسطين التي امتدت لكل أوطان العرب جعلت من حكامها في ورطة وبلا خيارات، والمقاومة وحدها الرقم الصعب ووحدها الرافضة والمواجِهة ولجانبها اليمن الأم الأكثر معاناة من التآمر الخليجي. وإن تشكلت في جعبة أمريكا حلول سياسية للقضية الفلسطينية، فمن البديهي أنها لن تتحاور مع عملائها أو أصدقائها، سواءً كانوا فلسطينيين أو عرباً اخرين. بل ستتفاوض مع المقاومين. وحتى لو لم تكن هناك مقاومة، وأرادت أمريكا أن تصنع تسوية، فستصنع بنفسها عدوا تتفاوض معه.. شعوبنا العربية هي اليوم بالمجمل مهزومة من الداخل وأكرر من الداخل. وما في القِدر أخرجته المغرفة حين كان الكيان يستخدم كل طرائق الإبادة الجماعية القاسية لشعب غزة بالصورة والصوت هزت نفوس الأعداء والأصدقاء ولم تهز شعرة في جسد شعوبنا، إذ بقيت الأقلية منها تراقب مظاهرات الشعوب على التلفاز، بينما الأكثرية شعارها ” ما يقع من السماء تتلقفه الأرض ” رغم أن بعض حكامها شركاء فيما يفعله الكيان.. الظروف يصنعها الأقوياء وتولّد الفرص للمستهدَفين ليتحركوا. حدث هذا في جولة كبيرة بتضحيات أكبر كان من نتائجها دخول غزة وتدميرها وهزيمة الكيان، والتحول للجبهة الشمالية وتحييدها وسقوط سورية بيد “اسرائيل”. وهذا ما ارتبط بإهمال سورية الدولة والشعب والجيش واختزالها إلى مجرد ممر.. ولا إبراء للنخب والناشطين الذين ما زال دور معظمهم يقوم على تسويق أجندات خاصة أو غبية بالشتم والمديح على حساب احتياجات القضية والمقاومة، فهذا تضليل وإفلاس. بل دورها أن تجهد في التقييم المجرد ونشر الوعي بين شعوبنا واستنهاضها وتأسيس وتفعيل لجان دعم المقاومة ومناهضة الصهيونية لهذا الغرض في كل عاصمة عربية والمؤاخات والتكامل بينها.. تحميل المسؤولية لغير شعوبنا مغالطة تطيل من غفوتها. عدونا الصهيونية اليهودية المحتلة لفلسطين ومشروعها. هذا تناقضنا الأساسي فلا تحرفوا الصراع معه الى صراع مع من يدعم أو يخون القضية. ففي هذا خلطاً للأمور وعوناً للعدو. لا نطلب كعرب من إيران أن تنتحر ولا أن نجعل من مفاهيمنا مسلمات تأسرنا، ولا نطلب من تركيا الجاهدة مع الخماسي الخليجي في تحطيم النهضة العربية بالترليونات، ولا من أي دولة أن تقدم مصالحها القومية على القضية الفلسطينية، ,فلسنا أوصياء على قرارات الدول السيادية، هذا شأن شعوبهم. وعلينا بأنظمتنا العربية المعنية أصل الخيانة ومرجعيتها إن كنّا جادين. فالأزمة عربية. أما كيف فأقول. هُزمنا عندما تركنا أم المؤامرات تمر، فهي منشأ الخيانات والتخلف والإجهاز على دور الشعوب وتغييب العقل الجمعي وإفشال دولنا وترسيخ احتلال فلسطين. إنها مؤامرة تحريم الديمقراطية على أقطارنا. ففي هذا العصر خاصة بثقافته وموازين القوة فيه وصعود القوميات وغياب نظرية الأمن الجماعي ليفترس القوي الضعيف، فلا يوجد سلاح للدفاع عن استمرار المسيرة والدفاع عن النفس أو للبقاء والنهوض غير الديمقراطية. إنها مسألة حياة أو موت للمستهدفين من أقوياء. إنها لعبة الدول لتبقى على قيد الوجود. كاتب عربي اردني