بالفيديو.. استاذ أمراض صدرية يحذر من السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الدكتور أيمن سيد سالم، رئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة القاهرة سابقا، إن الشركات التي تقوم بإنتاج تلك السجائر تروج لها على أنها آمنة أكثر من السجائر بشكلها المعروف، مشيرًا إلى أن هذا الكلام للترويج فقط، وثبت أنها تسبب أعراض كثيرة وأمراض مصاحبة للتدخين لتلك الأنواع سواء الفيب أو السجائر الإلكترونية أو التبغ المسخن، وهي لها أعراض وأمراض مصاحبة لها.
وأضاف "سالم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الإثنين، أن ما يسبب خطورة أيضا هي النكهات والإضافات غير المعروفة، موضحا أنه حتى الآن لا يوجد مواصفات قياسية أو معايرة ثابتة لتركيب السجائر الإلكترونية، ولا يوجد استقرار على ما يوضع فيها، على عكس السجائر المعتادة.
وتابع، أن السجائر الإلكترونية أو الشيشة الإلكترونية، يوجد بها مكونات مثل مادة الجلسرين، والتي تعتبر سبب من مسببات نوع من أنواع الإلتهاب الرئوي الدهني أو الفشل التنفسي، وسبب الشبورة أو الدخان الكثيف الذي يخرج منها، والمواد المسرطنة موجودة فى جميع أنواع التدخين.
وأردف، أن غاز أول أكسيد الكربون له أعراض وأضرار كبيرة على الجهاز التنفسي؛ لأنه يحتل مكان الاكسجين حين دخوله لجسم الانسان والدورة الدموية، موضحًا أن الفيب يعتبر محلول يتم استنشاقه عقب تسخينه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمراض الصدرية السجائر السجائر الالكترونية الشيشة الإلكترونية الالتهاب الرئوي السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
هل يوجد توتر جيد؟
يتردد كثيراً أن التوتر غير صحي، وأننا يجب أن نحاول إدارته قدر الإمكان.. لكن هل يوجد نوع جيد من التوتر؟
بحسب الدكتور ريتشارد شيلتون، نائب رئيس قسم أبحاث الطب النفسي بجامعة ألاباما "الانفعال ليس دائماً أمراً سيئاً، ففي النهاية، من المفترض أن تكون استجابة الجسم للقتال أو الهروب وقائية، وليست ضارة".
بصيغة أخرى، التوتر الجيد موجود، ويعرف أيضاً باسم التوتر الإيجابي، وهو "استجابة التوتر الإيجابية التي تنطوي على مستويات مثالية من التحفيز"، وفق تعريف الجمعية الأمريكية لعلم النفس.
وبحسب مجلة "هيلث"، ينشأ التوتر أو الإجهاد الجيد عن القيام بشيء صعب ولكنه ممتع. ومن أمثلة الأحداث التي قد تؤدي إلى إجهاد جيد:
• التقاعد.
• تكوين أسرة.
• الاستعداد لمنصب عمل جديد.
• المشاركة في حدث رياضي.
وعلى الرغم من أن الإجهاد الجيد يأتي بسبب توقع شيء مثير، إلا أنه ليس النوع الوحيد من الإجهاد الذي يحقق نتائج أفضل.
على النقيض من ذلك، الضيق الذي نفكر فيه عندما يتبادر الإجهاد إلى الذهن، يمكن أن يفيد أيضاً عقولنا وأجسادنا.
فوائد الإجهاد الإيجابيويمكن أن تساعد ردود الفعل قصيرة المدى للإجهاد بشكل عام في التعامل مع تجربة مرهقة. وبالتالي، يمكن أن يكون الإجهاد مفيداً بعدة طرق.
فهو يساعد في تعزيز قوة الدماغ، حيث تحفز مسببات الإجهاد منخفضة المستوى إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ والتي تسمى نيوروتروفين، وتقوي الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ.
ويقول شيلتون: "إن هذه قد تكون الآلية الأساسية التي تساعد بها التمارين الرياضية (مسبب الإجهاد البدني) في تعزيز الإنتاجية والتركيز".
الذاكرةوفي دراسة أجريت عام 2017، لاحظ الباحثون أن الإجهاد يحتمل أن يساعد في تحسين الذاكرة في فترة زمنية قصيرة لبعض المواقف (على سبيل المثال، الحاجة إلى إجراء اختبار كتابي).
كما يمكن أن يزيد من المناعة في الأمد القريب؛ "فعندما يستجيب الجسم للإجهاد، فإنه يجهز نفسه لاحتمال الإصابة أو العدوى"، كما يوضح الدكتور شيلتون، و"إحدى الطرق التي يفعل بها ذلك هي إنتاج مواد كيميائية تساعد في تنظيم الجهاز المناعي، ما يوفر دفعة دفاعية مؤقتة على الأقل".
من ناحية أخرى، يمكن أن يجعل الإجهاد الجيد الشخص أكثر مرونة، فتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة يسهل التعامل مع المواقف المستقبلية.
وقد يحفز هذا النوع من الإجهاد على النجاح، عندما يتعين على الشخص إنجاز مهام في وقت محدد، فتزداد إنتاجيته.
ويقول شيلتون: "المفتاح هو النظر إلى المواقف المرهقة كتحدٍ يمكن مواجهته بدلاً من عقبة لا يمكن تجاوزها".