الأنبا باخوم يشهد حفل ختام النشاط الصيفي لعام 2023
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهد الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، حفل ختام النشاط الصيفي لعام ٢٠٢٣، تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وذلك بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة.
شارك في اليوم الختامي الأب بولس جرس، والأب أنطونيوس سماحة، والأب هدية تامر، رعاة الكاتدرائية، حيث بدأ الاحتفال بصلاة القداس الإلهي.
وفي كلمة العظة، أشار الأنبا باخوم إلى إيمان المرأة الخاطئة، التي رأت في يسوع ما لم يراه الفريسي، حيث رأت رحمة الله، فأحبته، لغفرت لها خطاياه وخلصت.
وتابع الأنبا باخوم: نعم الإيمان أن نرى في الأحداث، والأشخاص صوت الله، الذي يدعونا، لنعترف بخطايانا، فاغفر لنا، ونخلص. فالإيمان يجعلنا نرى محبة الله، وعمق ضعفنا.
تضمن الاحتفال أيضًا كلمات الآباء الرعاة، ثم توالت الفقرات التالية: الترانيم الروحية، من مختلف فرق كورال الكنيسة، ترتيل الألحان الطقسية، بقيادة خورس شمامسة الرعية، المكون من أعمار سنية متنوعة.
كذلك، تم إقامة العروض المسرحية الهادفة، والمواهب الفنية المتعددة، والأنشطة الرياضية، كما افتتح الأب المطران معرض الرسوم الفنية بالكاتدرائية، بالإضافة إلى إقامة معرض للمشغولات اليدوية.
واختتم الاحتفال بتوزيع الهدايا التذكارية، والدروع، والكؤوس على الفائزين، من قبل نيافة الأنبا باخوم.
الجدير بالذكر أن فعاليات النشاط الصيفي للعام الحالي، بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، جاء تحت سعار "نسير معًا".
382773887_696752649139943_5948638243930283388_n 382781926_696752862473255_4847906064954312183_n 382785226_696752935806581_3129218596947674024_n 382789489_696752599139948_2350538967955581364_n 382789577_696752822473259_1139320295003002180_n 382789933_696749555806919_3110897170310616920_n 382789934_696752805806594_6414382970886978480_n 382790159_696752639139944_3675289563978943280_n 382806485_696749615806913_6333776676369535329_n 382806639_696752622473279_2752307583928900764_n 382806777_696752832473258_4012877960280171225_n 382819197_696752785806596_6406096004565626289_n 382844842_696749595806915_8102114946135080556_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق العروض المسرحية الرياضية القديس انطونيوس القداس الألهي رحمة الله
إقرأ أيضاً:
قصة الاحتفال بشم النسيم عند المصريين القدماء منذ أكثر من 4700 عام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الاحتفال بعيد شم النسيم في مصر من الطقوس الهامة، والتي تمارس منذ عمر يتجاوز 4700 عام؛ حيث بدأ اغلاحتفال به رسميا منذ نهاية الأسرة الثالثة في عام 2700 قبل الميلاد، ليصبح بذلك العيد الشعبي الأقدم في مصر، ويحتفل المصريين بجميع معتقداتهم بعيد شم النسيم، فهو يصادف عيد القيامة لدى المسيحيين المصريين، وله علاقة قديمة بعيد الفصح اليهودي، ولا يزال يحتفل به الجميع في مصر حتى يومنا هذا
قصته
ارتبطت تسمية "شم النسيم"، بالتقويم الزراعي المصري، فكلمة "شمو" تعني فصل الصيف، وفقا لما أورده الدكتور عبد الحليم نور الدين، في كتابه اللغة المصرية القديمة.
وأشار في كتابه أيضا، إلى أن المصري القديم قسم العام إلى ثلاث فصول ترتبط بالدورة الزراعية؛ حيث تبدأ رأس السنة المصرية مع فصل الفيضان (آخت) الذي يوافق ظهور نجم الشعرى اليمانية، الذي يحدث في يوم 19 يوليو بتقويمنا الحالي.
ثم يأتي فصل بذر البذور "برت"، الذي يبدأ في شهر نوفمبر، ويوافق ظهور الأرض بعد انحصار الفيضان، وفصل الصيف "شمو" الذي يبدأ في شهر مارس وينتهي في يوليو.
وتعني كلمة "شمو" أيضا "الحصاد"، بحسب عالم المصريات وليم نظير، وقد رمز له بالعلامة الهيروغليفية "عنخ"، أي أنه فصل الحياة، وجاءت التسمية الحالية، من تحريف "شمو" إلى "شم" عبر السنين، وأضيفت إليها النسيم، في إشارة إلى اعتدال الجو، وقدوم الربيع.
شم النسيم عند المصريين القدماء
كان عيد شم النسيم وثيق الصلة في وجدان المصريين القدماء ببداية الخلق؛ إذ كانت لديهم في معتقداتهم الدينية نظريات يفسرون من خلالها كيف نشأ الكون.
ومن بين تلك النظريات، أن الكون بأكمله "انبثق من بيضة كبيرة"، لذا فإن لاحتواء مائدة أعياد شم النسيم على البيض دلالة دينية مهمة.
وكان لجمال الطبيعة تعبيرا آخر عن فلسفة بدء الخلق التي طغت على عيد شم النسيم، وكان المصريين يسعدون بحلوله،إذ عم الاحتفالات الشعبية والرسمية، ويشترك فيه الفرعون والوزراء والعظماء، فهو العيد الذي تبعث فيه الحياة ويتجدد النبات وينشط الحيوان لتجديد النوع، أي أنه بمثابة الخلق الجديد.
ويخرج الناس أفواجا وجماعات إلى الحدائق والمتنزهات والحقول للتريض، ويستنشقون لهواء العليل.
قصص شم النسيم عند الإغريق
يد الربيع وشم النسيم في مصر، ارتبط بالكثير من الأساطير الفرعونية، واكتسب الكثير من العادات والطقوس المصرية القديمة تعود لعصور الفراعنة.
ونقل المصريون والعالم الكثير من طقوس ذلك اليوم، وما تركه الفراعنة من نقوش ورسوم على مقابر ومعابد الأقصر والجيزة وأسوان وقنا وسوهاج. وربما نقل الإغريق فكرة بيضة الفصح، من الفراعنة إلى بلدان أوروبا، حيث اعتبر الفراعنة قبيل آلاف السنين، أن البيضة هي رمز للبعث والحياة، وبحسب معتقدات قدماء المصريين، فإن الإله خرج من بيضة مقدسة.