"مجلس حكماء المسلمين" يحصد جائزة الجناح الأفضل في معرض إندونيسيا الدولي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حصل جناح مجلس حكماء المسلمين على جائزة أفضل جناح في معرض إندونيسيا للكتاب الإسلامي عام 2023، وذلك من بين مئات الهيئات والمؤسسات ودور النشر المحلية والدولية المشاركة في هذا المعرض، الذي استمر خلال الفترة من 20 حتى 24 سبتمبر الجاري في ستاد سوكارنو بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا.
معرض إندونيسيا للكتاب الإسلاميوأوضح المجلس - في بيان اليوم /الاثنين/ - أن مشاركته في المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في جنوب شرق آسيا للكتاب الإسلامي، تحظى بإشادة كبيرة على مستوى الفعاليات والأنشطة التي نظَّمها الجناح.
من جهته، أكد الدكتور محمد قريش شهاب، عضو مجلس حكماء المسلمين ووزير الشؤون الدينية الإندونيسي الأسبق، أن المشاركة النشطة للمجلس في عدد كبير من معارض الكتاب حول العالم، إنما تشير إلى التزام المجلس بتعريف الإسلام الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة وإبراز قيم التسامح والسلام والوئام والأخوة الإنسانية.
كما أعرب الدكتور لقمان حكيم سيف الدين، وزير الشؤون الدينية الإندونيسي الأسبق، عن شكره وتقديره لمشاركة مجلس حكماء المسلمين، وما قدَّمه من إصدارات مهمة جعلت من الجناح محل إقبال من قِبل العديد من روَّاد المعرض.
بدوره، قال الدكتور عبد المعطي، الأمين العام للجمعية المحمدية، خلال زيارته لجناح المجلس، أن الكتب المعروضة تعبر عن أفكار نيرة؛ ما يسهم إلى حد كبير في تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى كثير من شباب اليوم.
واختتم جناح جلس حكماء المسلمين مشاركته في هذا المعرض، التي تأتي للعام الثاني على التوالي، بعدد من الأنشطة والفعاليات التي حَظِيت بإقبال كبير من قِبل رواد المعرض الذين حرصوا على التوافد يوميًّا على الجناح للاطلاع على أحدث إصدارات دار الحكماء للنشر، والمشاركة في الندوات والفعاليات التي ينظمها فرع مجلس حكماء المسلمين في إندونيسيا.
يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دولية مستقلة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وأنشئ في أبوظبي عام 2019، بهدف تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة، يضم في عضويته عددًا من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممن يتسمون بالعدالة والوسطية وتعزيز قيم التسامح والتعايش والاحترام المتبادل بين بني البشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكماء المسلمين مجلس حكماء المسلمين معرض إندونيسيا للكتاب الإمام الاكبر مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009