السامرائي من تكريت: إرادة الأهالي بطرد الزمر الإرهابية كان واضحا بعودة البناء
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
عد رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي، اليوم الاثنين، ارادة اهالي صلاح الدين في عودة مدنهم وطرد الزمر الارهابية كان واضحاً في عودة البناء. وقال السامرائي، خلال افتتاح مبنى محافظة صلاح الدين الجديد، وتابعته السومرية نيوز، إن "ارادة اهالي المحافظة في عودة مدنهم وطرد الزمر الارهابية كان واضحاً في عودة البناء"، مشدداً على "الموقف الثابت من اعمار صلاح الدين وحفظ السلم المجتمعي وبناء مؤسسات الدولة فيها".
وأكّد السامرائي "دعمه ادارة المحافظة من اجل تحقيق رؤيتها التي وضعتها للمرحلة القادمة، وحثه الدائم على السعي من اجل خدمة ابناء المحافظة وبث روح الامل في نفوسهم ".
وحضر الافتتاح القيادي في تحالف العزم ورئيس حزب الجماهير النائب احمد عبد الله عبد وبشرى القيسي وجمع من ابناء المحافظة ووجهائها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی عودة
إقرأ أيضاً:
هيئة الرأي العربية في كركوك ترحب بعودة البارتي: استوعبوا الدرس - عاجل
بغداد اليوم - كركوك
علق رئيس هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، اليوم الاحد (6 نيسان 2025)، على عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني للعمل في كركوك، داعياً الحزب الى استيعاب الدروس في سياسته السابقة.
وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بمناسبة عودة الديمقراطي للعمل في المحافظة فإنه مطالب باستيعاب الدرس جيدا وعدم العودة إلى سياسته السابقة".
وأضاف أننا "نطالب بإطلاق سراح المغيبين العرب الذين تم اختطافهم ابان تواجده في المحافظة قبل عملية فرض القانون وتسليمهم الى المحاكم العراقية للنظر في قضيتهم".
ودعا، قيادة الحزب الديمقراطي لـ"الاعتذار عن السياسة السابقة والتعهد بعدم تكرارها وفتح صفحة جديدة هدفها نشر التعايش السلمي بين مكونات المجتمع والايمان بعراقية كركوك وتبعيتها للحكومة الاتحادية".
وتعد كركوك واحدة من أكثر المدن حساسية في العراق، حيث تتميز بتنوعها العرقي الذي يضم العرب، الأكراد، والتركمان، إضافة إلى أقليات أخرى.
ولطالما كانت المدينة محورا للتجاذبات السياسية بسبب موقعها الستراتيجي وثرواتها النفطية، ما جعلها ساحة لصراع النفوذ بين الأطراف العراقية المختلفة، وخاصة بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان.
وبعد استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال عام 2017، استعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك بعد أن كانت تحت إدارة مشتركة بين القوات الكردية والحكومة المركزية.
ومنذ ذلك الحين، ظلت الإدارة المحلية محل جدل، حيث تعاقب على منصب المحافظ شخصيات مختلفة وسط محاولات لتحقيق توازن سياسي بين المكونات.