حمدوك و12 وزيرا في حكومته المحلولة واثنين من اعضاء مجلس السيادة السابقين يدفعون بمذكرة إلى الأمم المتحدة ضد البرهان
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رصد- تاق برس- دفع رئيس مجلس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، واثنين من أعضاء مجلس السيادة السابقين ووزراء، بمذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ضد دعوة ما اسموه قائد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر بالسودان عبدالفتاح البرهان؛؛والمشاركة في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووقع على المذكرة المؤرخة ب 23 سبتمير؛ كل من “عبدالله حمدوك؛ محمد الفكي سليمان، محمد حسن التعايشي، أعضاء السيادي، ومن الوزراء “خالد عمر يوسف، نصرالدين عبدالباري، حمزة بلولة، تيسير النوراني، هاشم حسب الرسول، نصرالدين مفرح، الطاهر حربي، الهادي محمد ابراهيم، جادين علي عبيد، بثينة دينار وعمر النجيب” فضلا عن ياسر عرمان كمستشار لرئيس الوزراء.
وقالت المذكرة انه في 25 أكتوبر ،2021م، قاد المكون العسكري، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن، انقلاباً عسكرياً على الحكومة المدنية الانتقالية، مما أدى لحدوث انهيار دستوري كلي، وقد ترتب على ذلك وجود حكومة أمر واقع انهارت هي الأخرى باندلاع حرب الخامس عشر من أبريل، والتي كانت نتيجة مباشرة للانقلاب على الحكومة المدنية.
واضافت “لقد عبرت المؤسسات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي، ومجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأوربي، عن رفضها للانقلاب العسكري، الذي قوّض الحكومة الانتقالية وأوقف عملية التحول الديمقراطي في السودان، وذلك باتخاذ قرارات تدين الانقلاب وتطالب بإعادة السلطة إلى
وقال الموقعون إن دعوة ما اسموه قائد الانقلاب لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ممثلاً للسودان تتناقض مع المواقف المعلنة المشار إليها، كما أنها تساهم في إطالة أمد الحرب الجارية اليوم في السودان، وترسل إشارات خطيرة للغاية ومشجعة للانقلابات العسكرية، التي زادت مؤخراً في القارة الأفريقية.
واشارت المذكرة إلى انه لقد حسمت ثورة ديسمبر 2018 المجيدة موقف الشعب السوداني من الانقلابات العسكرية والأنظمة الشمولية بإقرار الشرعية المدنية الكاملة للحكم ورفض انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، فضلاً عن تحديد علاقة الجيش بالسياسة عبر حصر دوره في حماية الدستور والدفاع عن البلاد في وجه المخاطر الخارجية. فتوجيه الدعوة إلى قائد الانقلاب، الذي هو طرف في الحرب التي تدور رحاها في السودان اليوم، يتعارض كلياً مع رغبة الشعب الأكيدة في الديمقراطية والسلام والحرية.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحث جنوب السودان على إطلاق سراح ريك مشار
دعت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، رئيس جنوب السودان سلفا كير، إلى إطلاق سراح منافسه ونائبه الأول ريك مشار، وسط تقارير عن وضعه قيد الإقامة الجبرية، وقالت إن الوقت حان ليظهر قادة البلاد التزامهم بالسلام.
وقال حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان - في المعارضة أمس الأربعاء، إن وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني "اقتحما" مقر إقامة مشار وسلماه مذكرة اعتقال.
وقال ريث موتش تانج المسؤول الكبير في الحركة الشعبية لتحرير السودان- في المعارضة، في بيان اليوم الخميس، إن مشار محتجز في منزله مع زوجته وحارسين شخصيين بتهمة المشاركة في القتال، بين الجيش والجيش الأبيض في مدينة الناصر بولاية أعالي النيل هذا الشهر.
We are concerned by reports South Sudan's First Vice President Machar is under house arrest. We urge President Kiir to reverse this action & prevent further escalation of the situation. It is time for South Sudan's leaders to demonstrate sincerity of stated commitments to peace.
— Bureau of African Affairs (@AsstSecStateAF) March 27, 2025وكتب مكتب الشؤون الأفريقية في واشنطن على منصة إكس: "نشعر بالقلق من تقارير ذكرت أن النائب الأول، لرئيس جنوب السودان مشار قيد الإقامة الجبرية". وأضاف "نحث الرئيس كير على التراجع عن هذا الإجراء ومنع المزيد من التصعيد".
وبموجب اتفاق السلام الذي أنهى حرباً أهلية على أسس عرقية بين عامي 2013 و2018، بين القوات الموالية لمشار من جهة والقوات الموالية لكير من جهة أخرى، أصبح لرئيس جنوب السودان 5 نواب. ويشغل حالياً منافس كير منذ فترة طويلة وزعيم المعارضة مشار منصب النائب الأول للرئيس.
توقيف رياك مشار وتحذير أممي من انزلاق جنوب السودان إلى الحرب - موقع 24أوقف النائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار، الخصم القديم للرئيس سلفا كير، في مقر إقامته في العاصمة جوبا، أمس الأربعاء، بحسب ما أعلن حزبه، في خطوة حذّرت الأمم المتحدة من أنّها قد تجرّ البلاد إلى حرب أهلية جديدة.
وحذرت الأمم المتحدة، من احتمال تجدد الحرب الأهلية بسبب تصاعد خطاب الكراهية والاشتباكات التي وقعت في الآونة الأخيرة، في مدينة الناصر بين الجيش والجيش الأبيض، وهي ميليشيا لها صلات قديمة بمشار. وتنفي الحركة الشعبية لتحرير السودان - في المعارضة وجود صلات حالية مع الجيش الأبيض.
وكتب مكتب الشؤون الأفريقية في واشنطن على إكس: "حان الوقت لقادة جنوب السودان لإظهار صدق التزاماتهم المعلنة بالسلام".
ولم يستجب متحدثون باسم جيش جنوب السودان ولا الحكومة بعد لطلبات التعليق.
Following reports of the detention of #SouthSudan's First Vice President, Dr. Riek Machar, #UNMISS calls on all Parties in to exercise restraint, cease hostilities, and uphold the Revitalized Peace Agreement in the best interests of their people.
FULL STATEMENT:… pic.twitter.com/e5JjGMSeet
ويقول محللون سياسيون إن اتفاق السلام، الذي يتعاون بموجبه كير ومشار في حكومة ائتلافية هشة، على شفا الانهيار.
ودعت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان (يونميس)، إلى ضبط النفس قائلة إن قادة البلاد يقفون على حافة الانزلاق إلى صراع واسع النطاق. وقالت البعثة في بيان "لن يؤدي ذلك إلى تدمير جنوب السودان فحسب، بل سيؤثر أيضاً على المنطقة بأسرها".
واعتقلت حكومة كير في وقت سابق من هذا الشهر، عدداً من المسؤولين من حزب مشار من بينهم وزير البترول ونائب قائد الجيش ردا على الاشتباكات مع الجيش الأبيض في ولاية أعالي النيل.
وأفادت الأمم المتحدة أمس الأربعاء بوقوع قتال بين القوات الموالية لكير وأخرى لمشار بالقرب من العاصمة جوبا.
وأسفرت الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 2013 و2018 عن مقتل مئات الآلاف في أحدث دولة في العالم.