4 معلمين من المدارس الحكومية بالمرحلة النهائية لـ«محمد بن زايد لأفضل معلم»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي- وام
ينافس 4 معلمين من المدارس الحكومية بالدولة، في المرحلة الثانية والأخيرة من جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم في دورتها الرابعة، التي يبدأ التصويت فيها للمتأهلين من مختلف الدول اعتباراً من الاثنين، وحتى الخميس المقبل عبر الرابط الإلكتروني vote.mbzaward.ae.
وأكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، دعمها لأهداف الجائزة ودورها الرائد في ترسيخ ثقافة التميز والريادة في المجال التربوي، وتشجيع المبادرات المبتكرة للمعلمين وتحفيزهم على طرح حلول إبداعية تسهم في تطوير الأساليب والممارسات التعليمية، مشيرة إلى حرصها على توفير كافة الإمكانات التي تسهم في الارتقاء بقدرات ومهارات كوادرها التعليمية بما يمكنهم من أداء رسالتهم التربوية السامية.
ونوهت المؤسسة بالمبادرات التربوية للمعلمين.. سلمى محمد سالم الكتبي، وسليمة عبدالله السعدي، وشيخة على الزيودي، ومحمد فتحي مخيمر الذين تأهلوا إلى المرحلة الثانية من الجائزة، مؤكدة أنهم من الكوادر الملهمة في الميدان التربوي، الذي يزخر بالكثير من الكفاءات التي تسهم بفاعلية في تعزيز ريادة وتميز قطاع التعليم الوطني.
وتمتلك المعلمة سلمى محمد سالم الكتبي، 15 عاماً خبرة في مجال التعليم، ونفذت عدداً من المبادرات والمشروعات التربوية وتٌدرس اللغة العربية في مدرسة المعالي للتعليم الأساسي في مدينة العين بأبوظبي، وتأهلت إلى المرحلة الثانية من الجائزة عن مبادرتها «صندوق معارف المعلمين العالمي» التي تدعم التعلم المستمر والتطور المهني للتربويين، وذلك من خلال منصة إلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية، تهدف إلى تشارك المعارف والخبرات بين المعلمين وتنمية مهاراتهم وقدراتهم التربوية في مختلف التخصصات التعليمية.
والمعلمة سليمة عبدالله محمد سعيد السعدي، لديها خبرة في المجال التربوي 22 عاماً، وهي معلمة دراسات اجتماعية في مدرسة مربح الحلقة الثانية (بنات)، وأطلقت مبادرة الطالب التقني، وتهدف من خلالها إلى إكساب الطلبة أكثر من 20 مهارة تقنية أساسية تسهم في تطورهم المعرفي والتعلم الذاتي وصقل مواهبهم في المجالات التقنية بما يتواكب مع متطلبات المستقبل، لاسيما في ظل التحول الرقمي في شتى المجالات الحياتية.
وترتكز فكرة المبادرة على تزويد الطلبة ببرامج قصيرة المدى في هذه المهارات ليتم التدريب عليها خلال أيام الدراسة والعطلات المدرسية.
أما المعلمة شيخة علي محمد سليمان الزيودي، فتعمل في المجال التربوي منذ 21 عاماً، وهي تدرس مادة الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار بمدرسة دبا الفجيرة (بنات)، وتأهلت إلى المرحلة الثانية من الجائزة بإطلاقها تطبيق أنماط التعلم لدى أطفال الروضة، ويشمل بطاقة اختبار إلكترونية تقيس أنماط التعلم الأربعة البصرية والسمعية والمكتوبة أو المقروءة والحركية، بما يساعد على رفع مهارات التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة، إضافة إلى تحديد الخطة التعليمية الفردية لكل طالب وفق النمط الذي يناسبه وتأهيله جيداً لمرحلة التعليم الأساسي.
ويعمل المعلم محمد فتحي مخيمر، في المجال التربوي منذ 16 عاماً، وهو معلم مادة الحوسبة والتصميم الإبداعي في مدرسة راشد بن سعيد الحلقة الثالثة بنين في حتا بدبي، وتأهل إلى المرحلة الثانية بمشروع توظيف تقنية الواقع المعزز في تدريس المعلومات التعليمية بطريقة تفاعلية جذابة، من خلال دمج البيئة الصفية الحقيقية بالعناصر الافتراضية للمادة العلمية، ما يؤدي إلى تحسين عملية التعليم والتعلم ويقدم تجارب تعليمية أكثر تفاعلية للطلبة ويزيد تفاعلهم مع المحتوى التعليمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إلى المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطنى.. غياب الإعلام والثقة عن المرحلة الثانية
تشهد المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، ضعفًا فى الزخم الإعلامى، فلم تحظ جلساته بنفس التركيز الإعلامى الذى شهدته المرحلة الأولى، حيث يركز الإعلام المصرى بشكل أكبر على القضايا اليومية والتطورات السياسية الأخرى، بالإضافة إلى غياب التواصل المستمر وقلة المعلومات المتاحة حول مخرجات الجلسات.
وتأثرت المرحلة الثانية من عدم الالتزام ببعض التعهدات، ويرى البعض أن الحوار الوطنى لا يقدم حلولًا ملموسة للقضايا الرئيسية التى تهم المواطنين، ما قلل من التغطية الإعلامية الموجهة له.
كما لم يتم الإعلان حتى الآن عن رقم محدد لعدد الحضور فى جلسات المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، وكانت المرحلة الأولى قد شهدت مشاركة واسعة من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والمستقلين، بإجمالي ٧٢٢٣ مشاركًا، وانعقاد ٩٠ جلسة من بينها ١٦ جلسة مغلقة، بمشاركة ما يقرب من ٦٠ حزبًا فى المرحلة الأولى.
وذكرت التصريحات على صفحات الحوار الوطنى الرسمية، أن هذه المرحلة استهدفت التعمق فى القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من خلال جلسات نقاشية تخصصية، تهدف لتقديم توصيات محددة إلى الحكومة والرئاسة.
ولكن عدم وجود جلسات عامة للمرحلة الثانية من الحوار الوطنى، أثار تساؤلات متعددة، حيث يركز التوجه الحالى على العمل التخصصى فى لجان محددة لمناقشة القضايا الكبرى، مثل الاقتصاد والدعم والمشكلات الاجتماعية، بهدف صياغة توصيات واضحة وقابلة للتنفيذ قبل عرضها للنقاش العام لاحقًا.
مجلس أمناء الحوار أشار إلى أن الشكل الحالى يهدف لضمان تحقيق النتائج وتطبيقها، بالتعاون مع الحكومة لتفعيل المخرجات السابقة. ومع ذلك يرى البعض أن هذا يقلل من الشفافية التى كانت مطلوبة لإشراك الجمهور بشكل أكبر فى مراحل الحوار.
جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أشار إلى أن البيئة العامة للحوار تعانى من الثقة الضرورية لتحقيق نتائج إيجابية.
كما أشار إلى بطء الحكومة فى تنفيذ توصيات الحوار الوطنى، خاصة تلك المتعلقة بالسيطرة على الديون، ورفع كفاءة إدارة الاقتصاد الكلى، معبّرًا عن تخوفه من تأثر السياسات المحلية بضغوط صندوق النقد الدولى.
بينما قال المحامى الحقوقى نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى: إنه لا يمكن قول إن هناك مرحلة ثانية من الحوار فهو حوار مستمر، مشيرًا إلى أن وتيرة التنفيذ تضعف الثقة فى الحوار كآلية للتغيير. كما أبدى تحفظاته بشأن عدم وجود فعاليات للحوار الوطنى، وتراجع وتيرته فى هذه المرحلة، قائلًا: «هذه المسألة يسأل فيها المنسق العام ضياء رشوان، والوزير محمود فوزى، وأعلن أنه قرر ترك موقعه فى الحوار الوطنى لدماء جديدة».