صدى البلد:
2024-09-30@19:12:38 GMT

الكرملين: الوضع في كوسوفو صعب وخطير

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين يعتبر تصعيد الأوضاع في إقليم كوسوفو صعبا للغاية وينطوي على مخاطر محتملة، وأنه يتابع التطورات عن كثب.

وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي، إن "الوضع صعب جدا. نرى في كوسوفو موقفا تقليديا متحيزا ضد الصرب، إنه خط تقليدي غير متوازن. الوضع متوتر للغاية بالفعل، ومن المحتمل أن يكون خطيرا، ونتابعه عن كثب".

وأضاف أن الكرملين لا يعلق على الحادثة التي وقعت في دير بانسكا الأرثوذكسي في شمال كوسوفو وميتوهيا، موضحا أنه ليس لديه تفاصيل حول هذا الحادث بالتحديد.

رئيس صربيا يكشف عن مفاجأة بشأن الاعتراف باستقلال كوسوفو بعد مصرع ضابط.. قوات حلف الناتو تستعد للتدخل في كوسوفو

وتابع: "لكن حقيقة تنظيم استفزازات مختلفة في كثير من الأحيان ضد الصرب لا يخفى على أحد. وبالطبع، تظهر هناك دائما ضجة على خلفية هذه الاستفزازات".

ونشر رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، أمس الأحد، صورا لأشخاص مسلحين وملثمين، زاعما أنهم هاجموا الشرطة بدعم من السلطات الصربية. وبحسبه، قتل أحد ضباط شرطة وأصيب آخر بجروح.

من جهته اتهم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، خلال خطاب ألقاه إلى شعبه أمس الأحد، ممثلي قوات "ك.ف.أو.آر" بأنهم أعطوا رئيس وزراء الجمهورية المعلنة من جانب واحد، ألبين كورتي، تفويضا مطلقا لقتل الصرب خلال حادثة في شمال كوسوفو أسفرت عن مقتل 3 صرب. وأضاف أن ممثلي القوة ساعدوا شرطة كوسوفو في إجراء عملية ضد الصرب المحليين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئاسة الروسية الكرملين كوسوفو الصرب روسيا صربيا

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء لبنان تحدث عنه.. القرار 1701 يعود للواجهة

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي -اليوم الاثنين- استعداد بلاده لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وما يقتضيه من إرسال الجيش إلى جنوب نهر الليطاني.

وأكد ميقاتي -في مؤتمر صحفي من مقر الحكومة بالعاصمة بيروت- موافقة حكومته وتعهدها بتطبيق وقف إطلاق النار فورا مع إسرائيل، واستعدادها لإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني.

وقد عاد الحديث عن هذا القرار (رقم 1701) مع إعلان ميقاتي استعداد بلاده لتنفيذه، فما أبرز ملامح هذا القرار؟

في أغسطس/آب 2006، تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701، الدّاعي إلى وقفٍ كامل للعمليات القتالية في لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية مع إسرائيل التي استمرت 34 يوماً حينها. طالب القرار الأممي حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته ضد إسرائيل، كما طالب الأخيرة بالوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان. دعا القرار 1701 الحكومة اللبنانية إلى نشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات يونيفيل، وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل). دعا القرار كذلك إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي عتاد حربي أو مسلحين، باستثناء ما هو تابع للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل. ودعا أيضا إلى تطبيق بنود اتفاق الطائف، والقرارين رقمي 1559 و1680 بما في ذلك تجريد كل الجماعات المسلحة اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة اللبنانية.

وتضمن القرار عدة بنود ومطالب أخرى هي:

إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني تكون خالية من أيّ مسلّحين ومعدات حربية وأسلحة عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل. التطبيق الكامل لبنود اتفاق الطائف والقرارين رقمي 1559 و1680 بما فيها تجريد كل الجماعات اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة. منع بيع وتوفير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان إلاّ تلك التي تسمح بها الحكومة. تسليم إسرائيل الأمم المتحدة خرائط حقول الألغام التي زرعتها في لبنان. تمديد مدة عمل قوة الطوارئ الدولية في لبنان حتى 31 أغسطس/آب 2007. دعوة مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة -حينها- كوفي أنان إلى دعم الجهود الرامية لتأمين الحصول على موافقات من حيث المبدأ من حكومتي لبنان وإسرائيل على مبادئ وعناصر حل طويل الأجل سالفة الذكر. إعراب المجلس عن اعتزامه المشاركة في ذلك بشكل فعال مقرا أن يسمح بزيادة عدد قوات يونيفيل إلى حد أقصى قدره 15 ألف جندي وأن تتولى إضافة إلى تنفيذ ولايتها عدة مهام من بينها رصد وقف الأعمال القتالية وتقديم مساعدة لضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى السكان المدنيين والعودة الطوعية والآمنة للنازحين. وفيما يتصل بمنطقة مزارع شبعا يطلب القرار من الأمين العام أن يقدم إلى المجلس اقتراحات خلال 30 يوما بعد مشاورات مع الفرقاء المعنيين بشأن إجراء ترسيم دقيق للحدود اللبنانية.

وهناك من يعتبر أن القرار 1701 أسهم في إيجاد استقرار نسبي بلبنان على مدى 17 عاماً امتدت منذ نهاية الحرب الثانية بينها وإسرائيل عام 2006، وحتى اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء لبنان تحدث عنه.. القرار 1701 يعود للواجهة
  • الكرملين يدين اغتيال نصر الله ويحذّر من زعزعة الوضع الإقليمي
  • الكرملين: اغتيال نصر الله أدى لزعزعة استقرار الوضع فى المنطقة بشكل خطير
  • الكرملين: اغتيال حسن نصر الله أدى إلى زعزعة استقرار الوضع في المنطقة بشكل خطير
  • رئيس وزراء لبنان: أعداد النازحين قد تصل إلى مليون شخص
  • رئيس وزراء لبنان يقول الخطر يهددنا بعد غارة إسرائيلية اغتالت نصرالله
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس وزراء غرينادا
  • رئيس وزراء مالطا: يمكن لليبيا أن تلعب دورها الكامل في معالجة أزمة المهاجرين
  • عبدالله بن زايد يلتقي رئيس وزراء كوسوفو في نيويورك
  • رئيس وزراء فلسطين: إسرائيل لديها خطة للتخلص من الشعب الفلسطيني للاستيلاء على الأرض