الجمارك تضبط ما يزيد عن 30 ألف عبوة جوس وكميات من البضائع الممنوعة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الجمارك تنظم جولات تفتيشية مكثفة لمكافحة التهريب في الأسواق
نقذت دائرة الجمارك ومن خلال مديرية مكافحة التهريب بالتعاون مع الاجهزة الأمنية جولات تفتيشية مكثفة شملت العديد من المحال التجارية التي تبيع البضائع المهربة بكافة أشكالها، وتم ضبط كميات كبيرة من الدخان والمعسل غير مدفوع الرسوم وسجائر الكترونية وجوس مقلد، بالإضافة إلى ضبط أدوية منتهية الصلاحية ومنشطات جنسية ومواد مخلة بالآداب والعاب نارية وبضائع ممنوعة كمسدسات الخرز.
وتهدف هذه الجولات إلى حماية الاقتصاد الوطني وصحة المواطنين، بالإضافة إلى محاربة الغش التجاري والمواد المهربة والمخالفة لقواعد الصحة العامة، وبسط العدالة في الاسواق وزيادة وعي المواطنين والتجار بأضرار التهريب بشكل عام وانعكاساتها السلبية على المجتمع والاقتصاد الوطني، وتطبيق الأنظمة والقوانين الناظمة للعمل واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المهربين.
ويشار إلى أن هذه الجولات التفتيشية المكثفة تمت بناء على معلومات استخبارية، وتعاون وثيق بين الجمارك والأجهزة الأمنية والشراكة الحقيقية مع المواطن الذي يعتبر الركيزة الأساسية في عملية المكافحة وتقديم المعلومات التي من شأنها الاضرار في صحته وسلامته، وكذلك حماية التجار والقطاعات التجارية الملتزمة لرفع سوية الاقتصاد الوطني فضلاً عن فرض رقابة جمركية على الاسواق وتجفيف منابع التهريب، والتي تؤثر على الصناعات المحلية والاقتصاد الوطني.
وتهيب دائرة الجمارك المواطنين بضرورة التعاون مع الجمارك والإبلاغ فوزا عن أي مخالفة من شأنها الاضرار بالاقتصاد الوطني وصحة المواطن على الرقم المجاني (105) دائرة الجمارك مركز عمليات مكافحة التهريب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دائرة الجمارك الجمارك ضبط
إقرأ أيضاً:
احميد: تصريحات وزير الدفاع التونسي تعكس مخاوف من التهريب والهجرة عبر الحدود
ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي المهتم بالشأن التونسي، إدريس احميد، أن تصريحات وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي بشأن مسألة ترسيم الحدود تعكس مخاوف تونس من تصاعد موجات الهجرة غير الشرعية وأعمال التهريب عبر الحدود المشتركة.
وأشار احميد، في حديثه لوكالة سبوتنيك، إلى أن ليبيا تعاني منذ عام 2011 من تحديات أمنية كبيرة على حدودها، موضحًا أن تركيز الوزير التونسي على هذه القضية ربما يأتي في إطار السعي لتحقيق استقرار أفضل.
وأوضح أن الحدود بين البلدين سبق أن تم ترسيمها خلال فترة الاستعمار الفرنسي لتونس والإيطالي لليبيا عبر لجنة مشتركة، مضيفًا أنه “لا ينبغي تضخيم هذه التصريحات أو استخدامها لتوتير العلاقات بين الجانبين”. وشدد على أهمية مواصلة الجهود لتحقيق السيطرة الأمنية الكاملة على الحدود.
وأكد احميد أن ليبيا بحاجة إلى استقرار أمني لضمان استمرار عمل اللجان المشتركة لترسيم الحدود مع تونس والجزائر. كما أشار إلى تصريحات رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، التي أكدت أن ليبيا لن تتنازل عن سيادتها، داعيًا الطرفين إلى ضبط النفس وتجنب التصريحات التي قد تثير التوتر.
ولفت إلى أن الحديث عن ترسيم الحدود أو تأمينها أمر مشروع، وهناك لجان دولية مختصة تعمل في هذا الإطار. ودعا وزارة الخارجية الليبية إلى تكثيف جهودها من خلال مختصين لمتابعة العلاقات الخارجية، خاصة مع دول الجوار.
وأكد احميد على عمق العلاقات التاريخية والاجتماعية والجغرافية بين ليبيا وتونس، مشيدًا بدور تونس في احتضان المجاهدين الليبيين خلال الاستعمار الإيطالي، ودور ليبيا في دعم الثورة التونسية، إضافة إلى دور تونس الكبير في استقبال النازحين الليبيين عام 2011.
وختم احميد بالتأكيد على أن العلاقات الليبية التونسية قوية ومصيرية، وأن مثل هذه التصريحات السياسية لن تؤثر على مسار العلاقات المتطورة بين البلدين.