بشأن خور عبدالله.. مجلس الأمة الكويتي يُحدد موقفه من قرار عراقي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شبكة انباء العراق
أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي، أحمد السعدون، أن ما يربط الكويت مع العراق في ترسيم الحدود هو قرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار رقم 833، فيما بين موقفه من قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق.
وقال السعدون، في تصريح للصحافيين “نمر في الكويت بمرحلة غير مسبوقة بعد الخطاب التاريخي للأمير الذي ألقاه نيابة عنه، ولي العهد في يونيو 2022 والذي حدد مسار الكويت من خلال الالتزام بالوثيقة الدستورية، ثم بعد ذلك الخطوات التي اتخذت من قبل الحكومة وكانت تسير في نفس الاتجاه”.
وتطرق إلى القرار الأخير الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا في العراق في شأن اتفاقية خور عبدالله لتنظيم الملاحة البحرية، معتبراً أنه “لا يتفق مع قرارات مجلس الامن ومع ما تم الاتفاق عليه” بين البلدين.
وأضاف: “نحن أمام قضية جديدة”، والقرار رقم 833 (الصادر عن مجلس الأمن) كان الهدف منه ترسيم ما تم الاتفاق عليه بين العراق والكويت”.
وتابع: “أنا متفائل والعلاقات بين الكويت والعراق واضحة… والتصريحات العراقية التي أبدت التزاماً بقرارات مجلس الأمن وما انتهت إليه الشرعية الدولية وصدرت من أكثر من مسؤول في العراق تدعو للتفاؤل، ولكن ما يربطنا مع العراق في ترسيم الحدود هو أولاً القرارات الصادرة عن مجلس الامن وما تم الموافقة عليه من العراق والقرار رقم 833”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
سوالف ..السوداني:ملتزمون ببناء عراقي موحد ومستقر
آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الثلاثاء، أن الحكومة سخرت كل الجهود للحفاظ على استقرار المسيحيين في البلاد، فيما أكد الالتزام ببناء عراق موحد ومستقر.وقال رئيس الوزراء خلال كلمته في قداس الميلاد المجيد المقام في كاتدرائية مار يوسف ببغداد، “نبارك أعياد الميلاد المجيد وأن تعود على العراق بالأمن والازدهار”، مؤكدا أن “العراق المتنوع يمثل مصدر قوة لكل العراقيين في مواجهة التحديات”.وأضاف أن “الحكومة سخرت كل ما لديها للمحافظة على استقرار المسيحيين وعودة من هم في الخارج إلى العراق، واليوم الكل مدعو إلى خلق هوية عراقية عابرة للأطياف والأديان”.ولفت رئيس الوزراء إلى أن “العراق مر في فترة صعبة بأكثر من عام خلال العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، وكان واضحاً في تبيان جرائم الكيان الصهيوني”، موضحا أن “الحكومة والقوى السياسية والمرجعيات الدينية متماسكون في المحافظة على مصلحة العراق والعراقيين”.وبين أن “موقف العراق كان واضحاً في الحفاظ على مصالحه العليا وعدم الانجرار إلى الصراع والحروب”، لافتا الى “أننا ملتزمون ببناء عراقي موحد ومستقر”.