انطلاق ملتقى التوظيف التاسع بتمريض عين شمس
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نظم قسم إداره التمريض بكليه التمريض جامعه عين شمس، الملتقى التوظيفى التاسع، وذلك تحت رعاية غاده فاروق القائم بعمل رئيس جامعه عين شمس، سحر موسى عميد كلية التمريض ورئيس الملتقى، تحت إشراف هيام رفعت وكيل الكليه لشؤون خدمه المجتمع وتنميه البيئه، منى مصطفى شاذلي رئيس قسم إداره التمريض ومقرر الملتقى،ريم الكباريتي مدير اداره روابط الخريجين بالجامعه و هناء عبد ربه مدير وحدة الخريجين بالكليه، بحضور شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بالجامعه ووكلاء الكلية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وخريجى الكلية وممثلى من المستشفيات المشاركة.
أكدت موسي ان الكلية سارعت في الاعداد والتحضير لعمل هذا الملتقى التوظيفي لتأهيل طلبة وخريجي الكلية لإتاحة الفرصة لهم للاطلاع على احتياجات السوق والاستفادة من تجارب وخبرات الخريجين العاملين في المجالات المختلفة بالمشاركة مع عدد من المستشفيات المشاركه،وذلك وفقا لاستراتيجية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى وجامعة عين شمس وبالاخص كلية التمريض،وكذلك فى ضوء خطة التنمية المستدامة في مصر 2030 التي تعمل على تحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم ودعم اقتصاد سوق منظبط يتميز باستقرار الأوضاع وقادر على تحقيق نمو شامل ومستدام يتميز بالتنافسية والتنوع والاعتماد على المعرفة وتوليد فرص عمل لائقة ومنتجة
كما أوضحت ان الملتقى يهدف إلى ربط الكليه بسوق العمل لخلق فرص عمل متميزه لخريجيها، وإتاحه الفرص لهم وللطلاب للإطلاع على إحتياجات سوق العمل، بالإضافة لمشاركه الطلاب والخريجين فى الانشطه والفاعليات التى تقوم بها الكليه،وكذلك الاستفادة من تجارب وخبرات الخريجين فى فاعليات وانشطه الكلية ونقل صورة واقعية عن متطلبات سوق العمل، وتوجيه المستشفيات المشاركة نحو أهمية مشروعات ريادة الأعمال الصغيرة التي يقدمها طلبة الكلية ضمن أنشطة وحدة الإبتكار ودعمها كخطوة لدفع عجلة التنمية.
أعربت سمير عن سعادتها بوجودها في كلية التمريض لحضور هذا الحدث، ورحبت بالحضور وممثلي المستشفيات المشاركه، كما قدمت الشكر لإدارة كلية التمريض برئاسة أ.د. سحر موسي علي نشاط الكلية المستمر وكذلك قدمت الشكر للدكتورة ريم الكباريتي علي توفيرها للعديد من فرص العمل لخريجي الجامعة، كما هنئت الخريجين على وصولهم لهذه المرحله، مشيرة إلى ان طلاب كلية التمريض لديهم فكر مختلف ورسالة ودور مهم لخدمه المجتمع لان المهن الطبيه تعد من اسمي المهن من خلال التعامل مع المرضي، متمنية للجميع المزيد من التوفيق وافضل الاختيارات في الحياه العملية.
رحبت الكباريتي في كلمتها بالحضور والمستشفيات المشاركه والخريجين وقدمت الشكر للاستاذة الدكتورة سحر موسي عميد الكلية والدكتورة هيام رفعت وكيل الكلية وا.د هناء مدير وحده الخريجين بالملية علي المجهود المبذول وحرصهم الدائم علي إقامة ملتقي التوظيف سنويا وتواجد المستشفيات وخلق فرص عمل لخريجين كلية التمريض، كما قدمت سيادتها تعريفا برابطه الخريجين موضحا انها إدارة من ضمن إدارات قطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي تخلق تواصل دائم بين الجامعه وخريجيها على مر السنوات والعمل علي معرفه سوق العمل ومتطلباته وتدريب الطلاب في السنوات الاخيره علي هذه المتطلبات لسهولة الالتحاق بسوق العمل وتوفيره لهم من خلال عقد ملتقيات توظيف والعديد من الأنشطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية التمريض التنمية المستدامة مصر 2030 کلیة التمریض سوق العمل عین شمس
إقرأ أيضاً:
خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
أكد خبراء خلال مشاركتهم في فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي"، أهمية التركيز على الإنسان باعتباره محور التحول في استخدام التكنولوجيا وتبنيها، مع ضرورة إعطاء الأولوية لتعزيز التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي على جودة الحياة ورفاه المجتمعات، والعمل على الارتقاء بقدرات الأفراد بدلاً من استبدالهم.
جاء ذلك ضمن فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وأجمع المشاركون في جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي بين النمو المتسارع والتصميم الواعي" انعقدت ضمن الملتقى في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي، على أهمية القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي والتي تكمن في التكاملية، أي تحقيق التوازن بين كفاءة الآلة والقيم الإنسانية.
فمن جهته قال بانوس ماداموبولوس، المستثمر في موريس آنجل، والمدير التنفيذي والمؤسس السابق لبرامج الصناعة والشراكات، ستانفورد اتش ايه آي، إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يستلهم من الدماغ البشري، مشيراً إلى أن التقنيات الذكية ستُعيد تشكيل الوظائف وتغيّر ملامح قطاعات المستقبل، لكن الهدف منها ليس إلغاء العنصر البشري، بل تمكينه.
وأضاف سيشهد جيلنا تحولاً حقيقياً نحو فرق العمل الهجينة التي يقودها الإنسان ويعززها الذكاء الاصطناعي، لذا يتوجب علينا الاستثمار في أدوات تعزز الإبداع والتعاطف والقرارات السليمة باعتبارها مهارات إنسانية أساسية لا يمكن للآلة تقليدها، ودعائم حقيقية لبناء عالم أفضل.
وشدد على أن التحول الحقيقي في مجال الذكاء الاصطناعي لا يبدأ بالتكنولوجيا، وإنما بالنهج القيادي القادر على إعادة تصور العمليات والأساليب والأدوات المتبعة وتحديد دورها في تشكيل حياتنا ومستقبلنا ، ولا يتطلب ذلك تبني الذكاء الاصطناعي فحسب، وإنما فهمه وتوجيهه وتشكيله وفقاً لاحتياجاتنا ، مشيرا إلى أنه مما لا شك فيه بأن المؤسسات التي ستحقق نمواً وازدهاراً في العصر الجديد لن تكون الأسرع في الأتمتة، بل الأقدر على قيادة التحول الهادف والمسؤول.
من جانبه اعتبر سيرجي لوتر، الرئيس التنفيذي للبحث العالمي، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الإعلانية في شركة "يانغو"، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس مجرّد تطور تقني، بل هو تغيير جذري في طريقة التفكير.
وأضاف لا نعمل على تصميم تقنيات عامة للجميع، بل نطور حلولاً ذكية تناسب كل سوق حسب لغته وثقافته واحتياجاته الخاصة، ونسعى إلى تقديم تقنيات ذكاء اصطناعي أسهل وأكثر كفاءة وتأثيراً، من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع فهمنا للأسواق المحلية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور الإبداع البشري، بل يعيد تشكيله، لافتاً إلى أن دور الإنسان لم يعد يقتصر على تنفيذ المهام، بل أصبح يتعلق بالفهم والتفكير الإبداعي.
وقال لوتر إنه من يعرف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة ذكية ومؤثرة ستكون له الريادة في المستقبل، فالأمر لا يتعلق باستبدال البشر، بل بتمكينهم من العمل بطرق أسرع وأكثر ذكاءً وابتكاراً.
ويتواصل "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" على مدى أربعة أيام في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي بحضور آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا.
ويشهد الملتقى مشاركة وفود من 25 دولة حول العالم، و25 شركة عالمية و18 جهة حكومية و60 شركة ناشئة تستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.