وقَّع المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ، اتفاقية مع المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" كاثرين راسل، لرعاية الأطفال حول العالم.

الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة سارة بنت سعد مستشار الديوان الملكي السعودى يطمئن على صحة التوأم السيامي المصري "سلمى و سارة"

وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) اليوم الاثنين أن الاتفاقية تم توقيعها على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78 بمدينة نيويورك، والتي سيتم بموجبها التعاون بين المركز والمنظمة لتعزيز العلاقة والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، إلى جانب التعاون في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، وتبادل الخبرات ونقل المعرفة بينهما، وبناء القدرات والابتكار، إضافة إلى دعم البرامج التطوعية.

وأكَّد الدكتور الربيعة حرص المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة على إقامة تعاون استراتيجي مع منظمة "اليونيسيف "بهدف الاستمرار في الوصول إلى الأطفال الضعفاء والمحرومين وأسرهم من خلال برامج اليونيسيف.

من جانبها، أعربت كاثرين راسل عن امتنان اليونيسيف للشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والتي ساعدت في الوصول إلى ملايين الأطفال المحتاجين في العالم، مشيرة إلى أنه من خلال هذه الشراكة ستواصل اليونيسيف تعزيز التعاون مع المركز لدعم العمل الإنساني وتبادل المعرفة وبناء القدرات والابتكار وتنفيذ برامج العمل التطوعي.

وفي سياق متصل ، التقى الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بمدير عام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر، حيث بحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، والشراكة الإستراتيجية والعلاقة الوثيقة بين الجانبين وسبل تعزيزها.

ونوه شتاينر بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في التخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين حول العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية اليونيسيف رعاية الأطفال رعاية الأطفال حول العالم عبد الله بن عبد العزيز

إقرأ أيضاً:

أكد الرعاية الإنسانية الكريمة والدعم المستمر من القيادة الرشيدة.. د. الربيعة يتفقد برامج مركز الملك سلمان لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا

هاتاي- واس

قام معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بزيارة لمدينتي الريحانية وقرقخان بولاية هاتاي في الجمهورية التركية؛ لتفقد البرامج التطوعية المنفذة من المركز لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا.

وقام معاليه والوفد المرافق له في بداية الجولة بالاطلاع على سير العمل بأنشطة برنامج “سمع” السعودية التطوعي للتأهيل السمعي لزراعي القوقعة في المستشفى الأمريكي بمدينة الريحانية، كما التقى خلال الجولة بالكوادر التطوعية السعودية المشاركة في برنامج زراعة القوقعة.

وأشاد الدكتور الربيعة بالأداء المميز للطاقم السعودي في تنفيذ سلسلة البرامج التطوعية الإنسانية لمساعدة منكوبي الزلزال في سوريا وتركيا، وبالأخص برنامج “سمع” السعودية التطوعي لإعادة التأهيل السمعي وزراعة القوقعة، مشيراً إلى أن هذه الجهود جاءت برعاية كريمة ودعم مستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- مبينًا أن العمل الإنساني السعودي سيكون دومًا في خدمة المتضررين والمحتاجين في أنحاء العالم كافة. كما زار معاليه مركز التدريب المهني؛ بهدف الاطلاع على الدورات التدريبية والتعليمية المتنوعة المقدمة لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، فيما قام بجولة ميدانية في مقر مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بولاية هاتاي،

كما اطلع على نشاط الدعم النفسي، الذي يقيمه فريق الدعم النفسي السعودي التطوعي ويستفيد منه 750 فردًا من قاطني المخيمات، وشارك معاليه في توزيع الهدايا على الأطفال، التي رسمت البسمة على محياهم. بعد ذلك، انتقل معاليه والوفد المرافق له إلى المخيمات المتضررة من الزلزال في مدينة قرقخان الحدودية، كما زار البرنامج التطوعي لتوزيع السلال الغذائية والبرنامج التطوعي لتوزيع الحقائب الصحية؛ بهدف تخفيف معاناة المتضررين وتلبية احتياجاتهم المعيشية الملحة، ثم شارك معاليه في توزيع الهدايا على الأطفال. ونوّه د. الربيعة بمنظومات الرعاية الصحية والخدمات المقدمة من عيادة المركز لدعم المتضررين من مختلف الشرائح والفئات العمرية؛ لتمكينهم من تجاوز الصدمة التي خلفتها الكارثة ومداواة آثارها النفسية.

وعبر المستفيدون من جانبهم عن شكرهم وامتنانهم الكبيرين للمملكة حكومة وشعبًا، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله – على الاستجابة السريعة للفرق التطوعية السعودية التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة في نجدتهم عقب كارثة الزلزال، ومساعدتهم في تجاوز تداعياته الأليمة، وتدشين العديد من البرامج الحيوية في المجالات الطبية والغذائية والإيوائية في المدن والمواقع المتضررة من الزلزال، موضحين أن المملكة ستبقى الظل الوارف واليد الحانية التي تتلمس جميع احتياجات المتضررين والمحتاجين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • أكد الرعاية الإنسانية الكريمة والدعم المستمر من القيادة الرشيدة.. د. الربيعة يتفقد برامج مركز الملك سلمان لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا
  • ردة فعل مؤثرة لأطفال برنامج سمع بعد زراعة القوقعة .. فيديو
  • الربيعة يتفقد البرامج التطوعية المنفذة من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن البرنامج الطبي التطوعي للأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي
  • السعودية تقدم دعما ماليا للبنان بقيمة 10 ملايين دولار
  • خير: الاتفاقية مع مركز الملك سلمان تعبير صادق عن عمق العلاقات الاخوية بين المملكة ولبنان
  • "إغاثي الملك سلمان" يُطلق أكبر حدث إنساني تطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي حول العالم
  • المملكة تدشن أكبر مشروع إنساني لزراعة القوقعة في العالم
  • السعودية تقدم إلى لبنان مساهمة مالية بقيمة 10 ملايين دولار
  • مركز الملك سلمان يواصل مساعداته.. إشادة أممية بالدور الإنساني الرائد للمملكة