مع فرار آلاف الأرمن من كاراباخ .. أردوغان يلتقي رئيس أذربيجان اليوم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يلتقي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الاثنين، حيث فر الأرمن العرقيون من منطقة كاراباخ الحدودية بعد عملية عسكرية غيرت ملامح جنوب القوقاز.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أجبر أرمن كاراباخ، وهي منطقة معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان، على وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بعد عملية عسكرية على مدار 24 ساعة من قبل الجيش الأذربيجاني الأكبر.
وأخبرت قيادة الأرمن، البالغ عددهم 120،000 أرمني، يوم الأحد أنهم لا يريدون العيش كجزء من أذربيجان وأنهم سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم يخشون الاضطهاد والتطهير العرقي. واعتبارا من الساعة 5 صباح يوم الاثنين، قالت حكومة أرمينيا إن أكثر من 2900 شخص عبروا من كاراباخ إلى أرمينيا، كما هرعت للاستعداد لآلاف اللاجئين.
وقال مكتب الرئيس التركي إن أردوغان سيقوم بزيارة لمدة يوم واحد إلى منطقة ناخشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي في أذربيجان - وهي من الأراضي الأذربيجانية التي تقع بين أرمينيا وإيران وتركيا - لمناقشة الوضع في منطقة كاراباخ مع علييف.
وقالت الرئاسة التركية: "سيتم مناقشة العلاقات الثنائية بين تركيا وأذربيجان، وسيتم تبادل وجهات النظر حول المسائل العالمية والإقليمية الحالية، ولا سيما آخر التطورات في كاراباخ".
وأضافت أنهم سيحضرون حفلا لخط أنابيب الغاز الذي سيجلب الغاز إلى ناخشيفان ويفتتحان منشأة عسكرية حديثة في المقاطعة.
ويغير الانتصار الأذربيجاني توازن القوى الدقيق في منطقة جنوب القوقاز، وهي خليط من الأعراق حيث أنها غنية بخطوط أنابيب النفط والغاز مما جعلها موضع صراع من قبل روسيا والولايات المتحدة وتركيا وإيران على النفوذ.
تقع ناجورني كاراباخ، المعروفة باسم أرتساخ من قبل الأرمن، في منطقة أصبحت على مر القرون تحت تأثير الفرس والأتراك والروس والعثمانيين والسوفييت.
وادعت ذلك كل من أذربيجان وأرمينيا بعد سقوط الإمبراطورية الروسية في عام 1917. وفي الحقبة السوفيتية، تم تعيينها منطقة تتمتع بالحكم الذاتي داخل أذربيجان.
ومع انهيار الاتحاد السوفيتي، تخلص الأرمن هناك من السيطرة الأذربيجانية الاسمية وسيطروا على الأراضي المجاورة في ما يعرف الآن باسم حرب كاراباخ الأولى.
ومن عام 1988 إلى عام 1994، قتل حوالي 30000 شخص وشرد أكثر من مليون شخص، معظمهم من الأذربيجانيين.
واستعادت أذربيجان مساحات من الأراضي في كاراباخ وحولها في حرب في عام 2020.
وقال أردوغان، الذي دعم أذربيجان بالأسلحة في صراع عام 2020، الأسبوع الماضي إنه أيد أهداف العملية العسكرية الأخيرة لأذربيجان لكنه لم يلعب أي دور فيها. بينما تقول أرمينيا إن أكثر من 200 شخص لقوا مصرعهم وأصيب 400 آخرون في العملية الأذربيجانية الأسبوع الماضي.
وألقى رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، الذي يواجه دعوات للاستقالة من المتظاهرين في يريفان، باللوم على روسيا في فشل أرمينيا.
وحذر باشينيان من أن بعض القوات المجهولة الهوية تسعى إلى إذكاء انقلاب ضده واتهم وسائل الإعلام الروسية بالانخراط في حرب معلومات ضده.
وقالت الولايات المتحدة إنها تشعر بقلق عميق إزاء العملية العسكرية الأذربيجانية، التي أطلقتها باكو في 19 سبتمبر بعد ما قالت إنها هجمات إرهابية على مدنييها من قبل مقاتلي كاراباخ.
ويوم الأحد، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إنها صادرت المزيد من المعدات العسكرية من الانفصاليين الأرمن، بما في ذلك الصواريخ وقذائف المدفعية والألغام والذخيرة.
وقال حفظة السلام الروس في كاراباخ إن المقاتلين تخلوا عن 1200 سلاح و130،000 وحدة من الذخيرة، وأنه تم تسليم 125 طنا من الغذاء و65 طنا من الوقود.
ودعت أرمينيا إلى النشر الفوري لبعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان والأمن في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار أردوغان أرمينيا الجيش الأذربيجاني الرئاسة التركية الرئيس الاذربيجاني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس التركي النفط والغاز من قبل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس الجمهورية اللبنانية
استهل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، زيارته لبيروت اليوم الجمعة ٣١ يناير، بلقاء جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، نقل لرئيس الجمهورية اللبنانية تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وخالص تهنئته على توليه منصب رئيس البلاد، وقام الوزير عبد العاطي، بتسليم رسالة من رئيس الجمهورية، إلى الرئيس عون، تؤكد على دعم مصر الكامل له، والتضامن الكامل مع الجمهورية اللبنانية، وتوجيه الدعوة للرئيس عون لزيارة مصر في أقرب فرصة.
وزير الخارجية مع رئيس لبنانوأشار الوزير عبد العاطي، إلى أن مصر تُثمن عاليًا خطوة انتخاب رئيس الجمهورية، وما تشكله من مرحلة جديدة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار بلبنان الشقيق، مؤكدًا على الموقف المصري الداعم لمؤسسات الدولة اللبنانية.
وزير الخارجية خلال زيارته بيروتلقاء وزير الخارجية مع رئيس لبنانوأكد وزير الخارجية، على دعم مصر الكامل لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والمطالبة بالانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، لتمكين الجيش ومؤسسات الدولة اللبنانية من تطبيق القرار ١٧٠١، مؤكدًا أن مصر تدعم التطبيق الكامل والمتزامن لهذا القرار من الجانبين دون انتقائية، وتطالب بتوقف إسرائيل عن انتهاك السيادة اللبنانية.
وأضاف الوزير عبد العاطي، أن مصر ستستمر في تقديم الدعم الكامل للبنان، موضحًا حرص مصر على تكثيف التعاون الاقتصادي مع لبنان في كافة القطاعات، مشيرًا إلى استعداد مصر والشركات المصرية للانخراط والمساهمة بفاعلية وكفاءة في عملية التنمية وإعادة الإعمار.
من جانبه، طلب رئيس الجمهورية اللبنانية، نقل خالص تحياته لرئيس الجمهورية، مثمنًا دعم مصر المتواصل للبنان خلال الفترة الأخيرة على المستويين السياسي والإنساني، معربًا عن التطلع لمزيد من التعاون المشترك للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية في كافة المجالات بين البلدين الشقيقين.