"فتح" تشرط استقالة رئيس بلدية الخليل للعودة إلى المجلس البلدي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الخليل - خاص صفا
اشترطت حركة فتح في مدينة الخليل، يوم الاثنين، خلال محادثات مع ممثلين للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، استقالة رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة للعودة إلى المجلس البلدي.
وقال يوسف الجعبري أحد الأعضاء المستقيلين، "إن أعضاء قائمة البناء والتحرير يقبلون العودة إلى المجلس البلدي بشرط استقالة تيسير أبو سنينة وإعادة التصويت لاختيار رئيس جديد للبلدية من قائمة الوفاء للخليل".
وأضاف الجعبري في حديثه لوكالة "صفا"، أن هناك سوء إدارة من قبل أبو سنينة أوصلت البلدية للوضع القائم اليوم"، مبيّنًا أن أبو سنينة متهم بتقديم وعود انتخابية بتوظيف أشخاص محددين.
وأوضح أن عددًا من المواطنين تواجدوا في غرفة مجاورة لغرفة اجتماع المجلس البلدي، واستمعوا لحديث الأعضاء حول موضوع التوظيف بعلم رئيس البلدية أبو سنينة.
وقال الجعبري، "إن والد الشبان الموعودين بالتوظيف واجه رئيس البلدية في إحدى الوقفات، وقال إنه قدم لهم وعدوًا بتوظيفهم مقابل أصوات في الانتخابات".
وبيّن أن ما تعرض له عضو المجلس فراح وآخرين من إطلاق نار وتهديدات ضريبة نتيجة سوء إدارة البلدية.
وأشار إلى أن أداء الأجهزة الأمنية لا يرتقي إلى مستوى الحالة التي تشهدها المدينة، "وهناك تقصير في ملاحقة المعتدين ومحاسبتهم".
وأضاف الجعبري أنه لا يستبعد وجود أشخاص بأجندات مشبوهة يسعون لضرب أمن البلدة لصالح الاحتلال.
وقال ممثل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان فريد الأطرش في حديثه لوكالة "صفا"، "إن الاتهامات الموجهة للرئيس أبو سنينة لا يمكن إثباتها أو نفيها إلا من خلال لجان تحقيق".
وأضاف أن البلدية أمام خيارين إما بتوافق المجلس البلدي أو باستمرار المجلس الحالي دون أعضاء القائمة التابعة لحركة فتح.
وبيّن الأطرش أن إدارة البلدية دون وجود أعضاء فتح سيشكل تحدي كبير، "نظرًا للعقبات والصعوبات التي سيواجهها المجلس المدار من قبل قائمة معارضة للسلطة".
وطالب ممثل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الأجهزة الأمنية بالعمل الجاد على إلقاء القبض على المتهمين ومحاستبهم، محذرًا من تفاقم الحالة الأمنية في المدينة إذا لم يتم إلقاء القبض على المعتدين.
وأشار الأطرش إلى أن هناك تقاعسًا وتقصيرًا واضحًا من قبل الأجهزة الأمنية، "إلى جانب احتماء عدد من المتهمين المعروفين في مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية".
وكان عضو المجلس البلدي الأسير المحرر عبد الكريم فرّاح أصيب بجراح، مساء أمس، بفعل استهدافه بالرصاص وحرق مركبته من مسلحين.
ونددت فصائل ومؤسسات وشخصيات اعتبارية بشدة بمحاولة اغتيال فرّاح، مؤكدين ضرورة أن تضطلع الأجهزة الأمنية بمسؤولياتها في ملاحقة المجرمين ومحاسبتهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فتح الخليل الأجهزة الأمنیة المجلس البلدی أبو سنینة
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية تحبط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA) و(الموساد) الصهيوني
أعلنت الأجهزة الأمنية عن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكيةCIA) ) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد).
وأوضحت الأجهزة الأمنية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه سيتم نشر التفاصيل عن إحباط هذه الأنشطة الاستخباراتية لاحقا.