أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن المكتب الصحفي للحكومة الأرمينية أعلن وصول نحو 5 آلاف شخص إلى أرمينيا من إقليم كاراباخ، اليوم الاثنين.

وجاء في بيان صدر عن المكتب، أن 4850 شخصًا دخلوا أراضي جمهورية أرمينيا من إقليم كاراباخ، بحسب وكالات.

وأضاف البيان: «جرى تجميع بيانات التسجيل لـ3900 منهم، وما زال يجرى تحديد احتياجات 950 مواطنًا، وتوفر الحكومة السكن المناسب لجميع المواطنين الذين ليس لديهم مكان إقامة محدد مسبقًا، ولا تزال عملية تسجيل الاحتياجات من أجل تقديم المساعدة مستمرة».

وشنت أذربيجان في 19 سبتمبر الجاري عملية عسكرية في كاراباخ، واصفة إياها بـ«إجراءات مكافحة الإرهاب ذات طبيعة محلية» لاستعادة النظام الدستوري، ووصفت يريفان ذلك بأنه عدوان، قائلة إنه لا توجد وحدات أرمينية في كاراباخ، وبعد يوم واحد من ذلك جرى من خلال وساطة قوات حفظ السلام الروسية، التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.

وفي وقت لاحق، دعت وزارة الخارجية الروسية الأطراف المتنازعة إلى الوقف الفوري لإراقة الدماء ووقف الأعمال القتالية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في 22 سبتمبر الماضي أن التشكيلات المسلحة في كاراباخ، بموجب الاتفاقات التي جرى التوصل إليها بشأن وقف الأعمال العدائية، بدأت بتسليم الأسلحة والمعدات العسكرية تحت سيطرة قوات حفظ السلام الروسية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا كاراباخ القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها

قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.

ترامب: سأتحدث مع بوتين غدا بشأن أوكرانياالولايات المتحدة تجري مناقشات مع الدول المعنية في أوروبا بشأن أوكرانيا

وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.

وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.

ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.

مقالات مشابهة

  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان
  • موسكو: تدمير 72 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـ سانا: ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله
  • المكتب الوطني للإعلام: عقوبات صارمة لمخالفي الضوابط الأخلاقية والقانونية في المنصات الرقمية
  • المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
  • بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
  • بشرى سارة تنتظر 4.5 مليون موظف في الحكومة بشأن مرتبات مارس 2025
  • مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة