لقاح مشترك جديد لـ الإنفلونزا وكورونا .. الصحة العالمية توضح
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشفت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، عن تطورات اللقاح الجديد لمرضي الانفلونزا وكورونا معا واللقاح الجديد ايضا لمتحورات كورونا الجديدة.
وأوضحت الحجة، خلال فاعليات مؤتمر المنظمة ، ان لجنة الخبراء بمنظمة الصحة العالمية في جنيف تناقش حاليا اعتماد لقاح جديد لمتحورات كورونا الجديدة ونتائجه مبشرة مشيرة إلي انه مازالت الاختبارات تجرى على اللقاح المشترك ولم يتم اصدار توصية رسمية إلى الان من لجنة الخبراء.
وأضافت انه مع دخول فصل الخريف ننصح بتلقي لقاح الانفلونزا في هذه الفترة لان الانفلونزا تودي إلى وفاة عدد كبير من الناس حول العالم ويجب توعية الناس بأهمية هذا اللقاح وكذلك الحصول على الجرعة التعزيزية لقاح كورونا موضحة ان هناك تجارب حاليا لابتكار لقاح جديد فعاليته اكبر للاطفال والكبار لمقاومة مرض السل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط تمهيدا لانعقاد الدورة السبعين للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (RC70) من 9 إلى ١٢ أكتوبر القادم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».