إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة «لومي للتأجير»، بقيمة 290 مليون دولار أمريكي في سوق المال السعودي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تعد هذه الصفقة مرحلة مهمة في مسيرة نمو شركة «لومي للتأجير»، كما يعكس التزام إي اف چي هيرميس بالعمل على الصفقات الاستراتيجية بالمملكة العربية السعودية
الرياض، 25 سبتمبر، 2023
أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار الرائد في الأسواق الناشئة والمبتدئة، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب التابع لها قد نجح في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة «لومي للتأجير»، إحدى شركات تأجير السيارات الرائدة في المملكة العربية السعودية، بقيمة 290 مليون دولار أمريكي في سوق المال السعودي.
وقد شهدت عملية الاكتتاب قيام شركة «لومي للتأجير» بطرح 30% من إجمالي رأسمالها المُصدر، بما يعادل 16،500،000 سهم، بقيمة 66 ريال سعودي للسهم، حيث بلغت القيمة السوقية 3.63 مليار ريال سعودي. وقد بلغت قيمة طلبات الاكتتاب 102.9 مليار ريال سعودي (بما يعادل 27.4 مليار دولار أمريكي)، حيث لاقت الصفقة إقبالًا كبيرًا على الأسهم من جانب المستثمرين في السوق المحلي والإقليمي والدولي على حد سواء، وبلغ معدل تغطية الاكتتاب 94.5 مرة من إجمالي الأسهم المطروحة. وسوف يستلم المساهم البائع، مجموعة سيرا القابضة (مجموعة الطيار للسفر سابقًا) صافي متحصلات الطرح، حيث بدأ تداول أسهم الشركة اليوم تحت رمز (4262).
وفي هذا السياق، أعرب محمد فهمي، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس، عن اعتزازه بالدور الذي لعبته الشركة في عملية الطرح العام الأولي لشركة «لومي للتأجير»، حيث تعكس الصفقة ثقة المستثمرين المتزايدة في السوق السعودي الذي نجح في ترسيخ مكانته الرائدة بين أسواق المال العالمية بفضل الجهود التي تبذلها الحكومة السعودية لتعزيز أداء السوق واستعراض الإمكانات الهائلة التي تحظى بها مختلف قطاعات السوق في المملكة. وأكد فهمي أن الدور المميز الذي لعبته إي اف چي هيرميس في إتمام هذه الصفقة كان له أثر كبير في تنويع الطلب المحلي على الطروحات الأولية في السوق السعودي، وذلك على خلفية نجاح الشركة في تأمين مشاركة مستثمرين مؤسسيين إقليميين ودوليين، وذلك بفضل شبكتها الدولية الواسعة من العملاء إلى جانب قدراتها البحثية المتطورة والمتكاملة التي تساعد في رفع مستوى الخدمات المالية المقدمة في سوق المال السعودي. وأضاف فهمي أن هذا الاكتتاب يأتي مباشرة في أعقاب نجاح إي اف چي هيرميس في عقد المؤتمر الاستثماري «EFG Hermes Saudi Forum in London» خلال الشهر الجاري بالتعاون مع تداول السعودية وبحضور هيئة السوق المالية السعودية باعتبارها ضيف الشرف لهذا العام، وهو ما يؤكد على التزام إي اف چي هيرميس بأن تصبح الشريك المفضل والموثوق به للشركات السعودية التي تتطلع إلى تعظيم القيمة للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من فرص النمو التي تنبض بها المملكة.
ومن الجدير بالذكر أن شركة «لومي للتأجير» تأسست من قبل مجموعة «سيرا القابضة» عام 2006، كشركة ذات مسؤولية محدودة لتقديم خدمات تأجير السيارات ضمن مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال السياحة والسفر. وقد تحولت الشركة لتصبح إحدى الشركات الرائدة في مجال تأجير السيارات في المملكة، حيث تقدم باقة فريدة ومتنوعة من الخدمات، تشمل خدمات تأجير السيارات لشركات القطاعين الخاص والحكومي، وتأجير السيارات عبر القنوات الرقمية، وذلك من خلال شبكة تضم 35 فرعًا في مطارات ومدن المملكة بالإضافة إلى تقديم خدمات بيع السيارات المستعملة. وقد تمكنت الشركة من تنمية عملياتها بشكل ملحوظ، وهو ما انعكس في نمو حجم أسطولها ليصل إلى 24،730 سيارة بنهاية إبريل 2023 مقابل 3،603 سيارة عام 2016.
وتأتي هذا الصفقة ضمن سلسلة من صفقات الطرح الأولي التي نجحت شركة إي اف چي هيرميس في إتمامها خلال عام 2023 وتبلغ 5 صفقات، وهي امتداد للعديد من الصفقات البارزة التي نجحت في إتمامها خلال الأعوام السابقة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. فقد نجحت الشركة مؤخرًا في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة طرح أسهم شركة أدنوك للإمداد والخدمات وشركة أدنوك للغاز بي أل سي في سوق أبو ظبي للأوراق المالية (ADX)، كما نجحت في وقت سابق من العام إتمام صفقة الطرح العام لأسهم شركة أبراج لخدمات الطاقة في بورصة مسقط للأوراق المالية (MSX)، بالإضافة إلى إتمام صفقة الطرح العام لشركة الأنصاري للخدمات المالية في سوق دبي المالي (DFM).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تأجیر السیارات إی اف چی هیرمیس لومی للتأجیر الطرح العام سوق المال فی إتمام فی سوق
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة: إحباط محاولة هدر 30 مليون دينار في منفذ سفوان الحدودي
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- كشفت هيئة المنافذ الحدودية عن واحدة من أكبر محاولات التلاعب التي كادت أن تُهدِر أكثر من 30 مليون دينار عراقي في منفذ سفوان الحدودي، مما يطرح تساؤلات خطيرة حول كفاءة الإجراءات الرقابية ومحاسبة المتورطين.
بحسب البيان الصادر عن الهيئة، تمكنت مديرية منفذ سفوان من ضبط عجلتين براد محملتين بمادة “الكبدة” خارج الحرم الجمركي في سيطرة البحث والتحري، وذلك بعد إتمام معاملتها الجمركية في مركز جمرك المنفذ.
وخلال عملية التدقيق، تم اكتشاف تلاعب فاضح في وصف ووزن البضاعة، مما أدى إلى محاولة هدر المال العام بقيمة 30,562,000 دينار عراقي.
إذا كان التلاعب بهذا الحجم، فهل هناك خلل في منظومة الرقابة داخل مركز الجمرك؟ أم أن هناك تواطؤاً داخلياً؟ هل ستصل القضية إلى محاسبة الفاعلين؟
إحالة العجلات والمضبوطات إلى مركز شرطة كمرك سفوان هو خطوة إيجابية، لكن هل ستكون هناك إجراءات شفافة وحاسمة لمعرفة المتورطين ومعاقبتهم؟ دعوة للتحقيق الشامل
هذه الحادثة تسلط الضوء على ضرورة تعزيز الرقابة والإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه المحاولات التي تستنزف المال العام في وقت يعاني فيه العراق من أزمات اقتصادية خانقة.
هل ستكون هذه الفضيحة بداية لإصلاح جذري في المنافذ الحدودية؟ أم أنها ستنضم إلى قائمة القضايا المنسية؟