كشفت مصادر مقربة من السوبر ستار العالمية شاكيرا، عن أن فريق العمل الخاص بها ترجاها في استبدال كلمات في اغنيتها التي هاجمت بها حبيبها السابق ووالد ابنائها جيرارد بيكيه.

 

وتقول صحيفة ديلي ميل، أن فريق عمل شاكيرا، حثها على استبدال الكلمات حتى لا تكون عرضة لهجوم الجمهور، ولكن شاكيرا أصرت على الابقاء عليها وتقديم الأغنية بشكلها الذي طرحت به، احتفاظًا بحقها في التعبير عن مشاعرها.

شاكيرا استمرار الممارسات الاستفزازية

 

و رصد متابعي أخبار النجمة شاكيرا إقدامها على تصرف استفزازي ضد حبيبها السابق جيرارد بيكيه، بعد استخدامها لواحدة من ضحايا بيكيه أثناء علاقته بشاكيرا قبل ان تنتهي بسبب الخيانة من جانب نجم فريق برشلونة السابق.

 

ووفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل، شاكيرا ضمت مربية ابنائها السابقة لأحدث فيديو موسيقي تقوم بتصويره، هذه المربية كانت من ضحايا بيكيه الذي أقدم على طردها من عملها كمربية لابنائه من شاكيرا دون سبب واضح.

 

الفيديو الموسيقي قدمته شاكيرا باللغة الإسبانية لأغنية تحمل عنوان El Jefe.

عودة لمنصات التكريم

 

و كان للنجمة الكبيرة شاكيرا حضورًا بعد غياب عن حفل جوائز الفيديو الموسيقي التي تنظمها قناة MTV الشهيرة.

 

و حضرت شكيرا للحفل برفقة أبنائها من لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، في اطلالة مميزة لتتسلم جائزة شرفيه حصلت عليها هي جائزة Video Vanguard Award، الحاملة لاسم ملك البوب الراحل مايكل جاكسون.

 

أيضًا اقترن اسم شاكيرا باسماء المكرمين بالجوائز التقليدية ضمن فعاليات الحفل، بعد حصول أغنيتها TQG على جائزة هامة بالأمسية.

 

وفيما يلي قائمة الحاصلين على أهم الجوائز من المكرمين بالحفل، حصدت أهم جائز للعام من جوائز MTV VMA، تايلور سويفت، وهي جائزة "فيديو العام"، عن الفيديو الموسيقي لأغنيتها الناجحة ‘Anti-Hero’.

 

وجائزة أغنية العام ذهبت لـ تايلور سويفت أيضًا، عن نفس الاغنية ‘Anti-Hero’.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شاكيرا هوليوود جیرارد بیکیه

إقرأ أيضاً:

عندما تطالب الأقلية بتغيير الأغلبية: تأمل في معنى التعايش

في عالم يتغير سريعا، وتتشابك فيه الهويات، تُطرح أسئلة صعبة عن العلاقة بين الأقليات والأغلبية. هل من حق الأقلية المطالبة بحقوقها؟ قطعا نعم، لكن هل يجوز لها أن تطالب بتغيير هوية المجتمع بأكمله لتنسجم مع رؤيتها؟

في الغرب، حيث يعيش ملايين المسلمين كأقليات دينية وثقافية، تشكلت خلال العقود الأخيرة تجارب تعايش معقولة، رغم التحديات. المسلمون في فرنسا، على سبيل المثال، يُقدّر عددهم بأكثر من خمسة ملايين (حوالي 8.6 في المئة من السكان)، لكنهم يواجهون تضييقا قانونيا، كحظر ارتداء الحجاب في المؤسسات العامة والتعليمية منذ عام 2004. وفي دول أوروبية أخرى، كالدانمارك والنمسا، سُنّت قوانين تقيد بناء المساجد أو تضع رقابة صارمة على المؤسسات الإسلامية.

ورغم هذه الضغوط، فإن الأغلبية الساحقة من المسلمين في الغرب تلتزم بالقانون وتؤدي واجباتها المدنية، وتطالب بحقوقها عبر القنوات القانونية والدستورية، دون أن تسعى لفرض رؤيتها على المجتمع العام. إنها تجربة أقلية واعية، تحاول أن توازن بين هويتها الدينية ومواطنتها المدنية، في سياق ثقافي مختلف.

والمسلمون كأقليات لا يوجدون في الغرب فقط. في الهند، أكبر ديمقراطية في العالم، يُشكّل المسلمون قرابة 200 مليون نسمة (أكثر من 14 في المئة من السكان)، لكنهم يواجهون منذ سنوات حملة تصاعدية من الإقصاء والتمييز، تغذيها بعض القوى السياسية اليمينية. وقد سجلت تقارير موثوقة، مثل تقارير هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، تزايدا في جرائم الكراهية، وخطاب التحريض، وسحب جنسية بعض المسلمين، بل وتهميشهم في التعليم والإعلام.

وفي الصين، الوضع أكثر مأساوية؛ إذ تخضع أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ لسياسات قمعية واحتجاز جماعي في معسكرات إعادة تأهيل، بحسب تقارير الأمم المتحدة ووسائل إعلام دولية عديدة.

وفي بعض دول أفريقيا الوسطى، تعرض المسلمون لعمليات تهجير وقتل جماعي في صراعات طائفية عنيفة، وسط غياب تام للحماية الدولية.

في المقابل، وفي عدد من الدول العربية والإسلامية، توجد أقليات دينية أو طائفية أو عرقية، تطالب بحقوقها، وهذا مشروع ومفهوم، لكن المشكلة تظهر حين تنتقل هذه المطالب من العدالة والتمثيل والمساواة إلى السعي لتغيير هوية الأغلبية، أو حين تُوظَّف قضايا الأقلية سياسيا خارج البلاد، ما يهدد السلم المجتمعي.

في بعض الحالات، تسعى أطراف من هذه الأقليات إلى تصوير الأغلبية بأنها "معادية للديمقراطية"، أو "رافضة للتعددية"، فقط لأنها لم تتنازل عن ثوابتها الدينية أو الثقافية. وهذا -للأسف- يفتح باب التدخلات الخارجية، والاستقواء بالخصوم، بدلا من المعالجة الداخلية المتزنة.

ومع ذلك، من المهم التنبيه إلى أن الأقليات في العالم العربي ليست واحدة، وهناك نماذج مشرقة لأقليات وطنية بنّاءة، تتعايش وتُسهم في المجتمع، دون أن تسعى لفرض رؤاها أو التشكيك في هوية الأغلبية. المشكلة ليست في الأقليات، بل في بعض الأفراد أو الجماعات المتطرفة داخلها؛ كما هو الحال في كل طيف مجتمعي.

إن نموذج الأقلية الواعية، كما يقدمه المسلمون في كثير من دول العالم، يبرهن على أن التعايش لا يحتاج إلى تطابق، بل إلى احترام متبادل. لم يطالب المسلمون في الغرب بتغيير قوانين البلاد أو إلغاء رموزها الثقافية، بل طالبوا بمساحة تحفظ كرامتهم وهويتهم، ضمن الإطار القانوني. وهذا ما يجعل تجربة المسلمين مثالا مهما في كيف تعيش الأقلية بانسجام مع محيطها، دون أن تذوب أو تصطدم.

من المهم أن ندرك أن التعايش الناجح لا يقوم على فرض طرفٍ لرؤيته، ولا على تنازل الأغلبية عن هويتها لإرضاء الأقلية، بل على التزام الجميع بقاعدة ذهبية: نختلف ونتعايش، لا نتشابه ونتصادم. ففي مجتمعات التعدد، حيث لا يشبه أحدٌ الآخر تماما، يصبح الاحترام المتبادل والتفاهم المتبادل هما القاعدة الوحيدة للبقاء المشترك.

مقالات مشابهة

  • ما بين سطور تغريدة براك.. هل رفضت واشنطن الرد اللبناني؟
  • بسمة بوسيل: اتخطفت بأغنية عمرو دياب الجديدة وأعجبت بجنى وصوتها
  • الإسباني جيرارد هيرنانديز.. عرباوي
  • باللهجة المصرية.. نوال الزغبي تطل على محبيها بأغنية جديدة غدًا
  • فتح باب التقديم للانضمام إلى فريق التميز الداخلي بجائزة عين شمس للتميز الحكومي
  • عندما تطالب الأقلية بتغيير الأغلبية: تأمل في معنى التعايش
  • مصدر سياسي: واشنطن رفضت طلبات السوداني لزيارة البيت الأبيض
  • أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في الحرب على غزة فورا
  • السليمانية.. مطالبات بصرف مكافأة الخدمة الطويلة للمتقاعدين المتوقفة منذ 2014
  • المغنّي والمسرحي والمؤلف الموسيقي ونجل فيروز.. رحيل الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً