أعلن عبد القادر عمارة، القيادي بحزب العدالة والتنمية عن استقالته النهائية من حزب العدالة والتنمية.
ونشر عمارة، الوزير السابق على صفحته على فايسبوك أنه استقال من الحزب وجميع هيآته”، معبرا عن “ألمه لهذه الاستقالة”.
ولم يكشف الوزير السابق الذي شغل منذ 2017 منصب وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ومنصب وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة بين 2012 و 2013، ثم منصب وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة من 2013 إلى 2016، عن اسباب استقالته.

كما تولى مسؤولية مالية الحزب منذ سنوات.
يذكر أن اعمارة ابتعد عن الشأن الداخلي لحزب العدالة والتنمية منذ تولي عبد الاله ابن كيران لرئاسة الحزب.

كلمات دلالية استقالة اعمارة حزب العدالة والتنمية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: استقالة حزب العدالة والتنمية العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

المعلم حجر أساس في البناء والتنمية

بعد فوزه بجائزة نوبل للآداب عام (1957) عن كتابه (الغريب)؛ كتب الفيلسوف ألبير كامو رسالة شكر وعرفان لوالدته ومعلمه الذي اهتم به والذي سهل له الطريق الذي قاده إلى أن يصبح كاتبًا في نهاية المطاف وهذا مطلع الرسالة الذي أرسله له.

عزيزي سيد جيرمين: عندما علمت بخبر فوزي بالجائزة؛ أول ما خطر على ذهني؛ بعد والدتي؛ هو أنت، فلولاك، ولولا هذه اليد العطوف التي مددتها لذلك الطفل الذي كنته، ولولا تعاليمك ولولا وجودك كقدوة، لم يكن كل هذا ليحدث... إلى نهاية الرسالة.

وأنا أقرأ هذه الرسالة الزاحمة بالشعور الكثيف من التقدير والامتنان استوقفتني تساؤلات كثيرة ونحن اليوم كبار ولم نعد طلابًا على مقاعد الدراسة كيف نرى مدرسينا ؟ وهل نتذكر عطاءهم وجهودهم في سبيل أن نصبح أفرادًا نخدم مجتمعاتنا ؟!

ما يحزنني فعلاً في هذه الأيام ما نراه ونسمع من البعض من تقليل شأن المعلم، أو توجيه الانتقاد له بطرق غير لائقة؛ أو حتى الاستهانة بدوره ومكانته ومع الأسف الشديد إننا نتفاجأ من أن هذه التصرفات الغريبة تصدر من ولي أمر الطالب؛ إنني لا أتصور المعلم الذي يحمل مشعل النور والفكر هذا الكائن الذي ينتشل الأمة من غياهب الجهل والتخلف إلى منصات العلم والتنوير الذي بدوره يجعل من هذا المجتمع وهذه الأمة في تقدم؛ والسير بها نحو العلا وبلوغ المعالي، لا أتصور حتى كيف إننا لا نعي مكانة المعلم والعلم في زماننا هذا الذي أصبح للعلم سباق لحجز مكان في مصاف الدول المتقدمة.

إن المعلم له مكانته وتقديره عبر العصور كافة وما من عصر إلا كان المعلم فيه حجر أساس في البناء والتنمية.. إن المعلم اليوم يبذل جهودًا مضاعفة ليس فقط في التعليم ونفض غبار الجهل عن العقول وإنما أصبح مربيًا للأجيال ففي حجرات الصفوف يكون المعلم والوالدين معًا يحتوي الطالب وينشغل حتى بقضاياه الخاصة، ويكفف همومه في سبيل أن يكمل مسيرته التعليمية دون معوقات تعيق مستقبله...

إنني أتساءل هل لا تزال هيبة المعلم، وحضوره والهالة التي تحيط به محط أنظار وشعور لدينا ؟! في الحقيقة إنني اليوم لا أستطيع وأنا في حضرة معلماتي اللاتي وهبن من أعمارهن وحياتهن وطاقاتهن إلا أن أستشعر بشعور الرهبة منهن ليس خوفًا وإنما تقديرًا وإجلالًا فلولاهن لما استطعت أن أكون ما أنا عليه اليوم..

مع مرور الوقت ونصبح كبارا نعي بعمق شديد أهمية ومكانة المعلم في حياتنا وحياة الأجيال جميعًا لهذا لابد من إعادة هذه المكانة اليوم ليست بالكلمات وإنما باستشعار أهميتها وأهمية مهنة التدريس ككل فهي مهنة عظيمة كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي: (قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا) تعبيرًا عن مكانة المعلم وعدم الإساءة له بأي شكل من الأشكال ووجوب تقديره..

مقالات مشابهة

  • أرسلان يلتقي جنبلاط في خلدة
  • قبول استقالة العضو المتفرغ للشئون المالية والموارد البشرية بـنقل الكهرباء
  • نائب يدعو لتفعيل مقترح ربط ترخيص الشركات من خلال العنوان الإلكتروني
  • وزير الخارجية لطلاب الجامعات الدولية: مصر ترفض الاستقطاب وتدعم العدالة بلا انتقائية
  • الإصلاح والتنمية: لا تحالفات حالية للانتخابات المقبلة.. وننتظر صدور القوانين المنظمة
  • وزير خارجية أوكرانيا السابق دميترو كوليبا ليورونيوز: اتفاق سيئ لأوكرانيا هو فوز لبوتين
  • القيادي نعيم: وجودنا اليوم في إدارة غزة هو خيار الضرورة
  • تعرف على مصير مقتنيات زكي رستم في شقة عمارة يعقوبيان.. فيديو
  • المعلم حجر أساس في البناء والتنمية
  • وفاة القيادي بحركة فتح عبدالله عبدالله