درعا-سانا

نفذ مجلس مدينة إزرع بريف درعا أعمال تأهيل وتعبيد للطرقات ضمن المنطقة الصناعية بالمدينة، بقيمة إجمالية تجاوزت 230 مليون ليرة سورية.

مديرة المنطقة الصناعية جورية العبيد ذكرت في تصريح لمراسل سانا اليوم أن مساحة المنطقة الصناعية بمدينة إزرع تبلغ 5 هكتارات، وتضم 126 مقسماً بمساحات مختلفة، حيث شملت الأعمال المنفذة بقايا مقالع وستوك حجر مكسر للشارع الرئيسي والطرقات الفرعية في الجزء الشرقي من المنطقة، وتقديم مجبول إسفلتي لطريق ضمن المنطقة بطول 146 متراً، وعرض عشرة أمتار، مبينة أن مجلس مدينة إزرع استكمل أعمال ترحيل الأنقاض والأتربة من المنطقة.

وأشارت العبيد إلى أن أعمال البنى التحتية شبه جاهزة (طرقات ومياه وصرف صحي) باستثناء أعمال تمديد الكهرباء وتركيب مركز تحويل خاص بالمنطقة، موضحة أنه بإمكان مجلس المدينة على ضوء الأعمال المنجزة تخصيص مقاسم حرفية لصالح معامل البلوك والحرف المشابهة.

وفي سياق متصل، نفذت ورشات مديرية الخدمات الفنية بدرعا أعمال ردم للحفر في الطرقات الرئيسية والفرعية في مدينة إزرع بكمية 100 متر مكعب من المجبول الإسفلتي، بهدف تحسين حركة مرور الآليات والأشخاص على الشوارع وفقاً لرئيس مجلس مدينة إزرع المهندس عماد الشوحة.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المنطقة الصناعیة

إقرأ أيضاً:

الإهمال يطارد مدينة سلا.. هل قدم مجلس المدينة استقالته ؟

زنقة 20 ا سلا

في وقت تتجه فيه أنظار العالم نحو المغرب كأحد البلدان الثلاثة المنظمة لكأس العالم 2030، تبدو مدينة سلا وكأنها خارج سياق الاستعدادات، حيث ما زالت مشاريع تنموية حيوية تعاني من التأخر والتعثر، في ظل غياب واضح للتنسيق بين المتدخلين المحليين خاصة الغياب الشبه الكلي للمجلس الجماعي الذي يقوده الإستقلالي عمر السنتيسي.

جماعة سلا، ووكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، ومجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، كلها مؤسسات يفترض أن تعمل بتناغم من أجل تهيئة المدينة، لكن الواقع يعكس تداخل الاختصاصات وضعف الفعالية في التنفيذ.

كورنيش سلا.. حلم معطل

من أبرز المشاريع المتعثرة التي تعاني المدينة من غيابها، كورنيش ساحل سلا. هذا المشروع الذي طال انتظاره كان سيحوّل الواجهة البحرية إلى فضاء ترفيهي وسياحي، إلا أن الأشغال لم تنطلق فعليًا رغم مرور سنوات على الإعلان عنه.

وما يزيد من خطورة الوضع، هو الانهيار الصخري الذي يهدد أحد المقاطع الساحلية، ما يشكل خطرًا يوميًا على المواطنين ومرتادي المكان، دون أي تدخل فعلي من الجهات المختصة.

البنية التحتية.. واقع هش

الزائر لمدينة سلا يلاحظ بوضوح تردي البنية التحتية، بدءًا من مداخل ووسط المدينة التي تفتقر إلى ممرات تحت أرضية تسهّل حركة السير، وصولاً إلى الشوارع الرئيسية التي تعاني من ضعف في الإنارة العمومية، خصوصًا ليلًا، ما يطرح تحديات أمنية يومية.

أما بعض الطرقات فتعج بالحفر والمطبات التي تهدد سلامة مستعملي الطريق، وتُصعّب التنقل داخل المدينة، خاصة في فترات الذروة أو عند تساقط الأمطار.

مونديال 2030.. فرصة قد تضيع

تُعد استضافة المغرب لكأس العالم 2030 فرصة ذهبية لإعادة هيكلة المدن المغربية وتقديمها كوجهات استثمار وسياحة عالمية، إلا أن وضع سلا الحالي لا يعكس هذا الطموح، بل يُنذر بتضييع هذه الفرصة إذا لم يتم التسريع بتنزيل المشاريع المتأخرة ومحاسبة المتسببين في تعطيلها.

هل تتدارك الجهات المسؤولة الموقف؟

مع تبقي خمس سنوات فقط على موعد الحدث العالمي، لا يزال الأمل معقودًا على أن تتحرك السلطات المعنية، وتخرج المدينة من حالة الجمود التنموي، ليتم وضع سلا على سكة التأهيل الحقيقي.

فهل تستجيب الجهات المسؤولة لنبض المدينة وسكانها؟ أم سيظل التأخر عنوانًا دائمًا لمدينة تستحق أكثر من مجرد الانتظار؟.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن البيلاروسي: أوروبا غير مهتمة بالسلام في أوكرانيا وتواصل إرسال الأسلحة
  • حملة تنظيف للطرق في بلدة معربة بريف درعا
  • محافظ الشرقية يتفقد أعمال إنشاء مجمع مواقف منيا القمح الجديد
  • الإهمال يطارد مدينة سلا.. هل قدم مجلس المدينة استقالته ؟
  • مراسل سانا في حلب: دخول فرق الصيانة إلى سد تشرين بريف مدينة منبج للبدء بعمليات إصلاح الأعطال تمهيداً لإعادته إلى العمل.
  • مفتي الجمهورية يؤدي واجب العزاء في مدينة نوى بشهداء الوطن الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي
  • تركيا تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية محتملة في مدينة تدمر الصحراوية السورية
  • رجل أعمال أمريكي: موسكو ستكون المدينة الأكثر ازدهارا وأهمية على هذا الكوكب
  • استمرار متابعة التزام المنطقة الصناعية بجمصة بالمعايير والاشتراطات البيئية
  • وقفة شعبية في مدينة مصياف تضامناً مع أهالي شهداء درعا، وتنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية