وزير فلبيني سابق: علينا تقليل الفجوة بين إقامة المشروعات والمخاطر التمويلية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال جوزيه ليتو كماتشو وزير المالية الفلبيني السابق، إن هناك فجوة كبيرة بين التمويل والبنية التحتية، تستلزم التعاون بين القطاع العام والخاص.
أضاف «كماتشو» خلال كلمته بالجلسة الحوارية عن دور البنوك التنموية بتحريك رؤوس الأموال للقطاع الخاص من أجل لعب دور بالاستثمار بالبنية التحتية للمساعدة بالتنمية وخلق فرص العمل، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بشرم الشيخ، أنه على أغلب الحكومات أن تشجع الشراكات العامة من خلال إنشاء برامج تشمل العديد من الاقتصاديات للعديد من الجهات التي تدعم برامج «بي.
ذكر وزير المالية الفلبيني السابق، أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية قام بعمل رائع على مدى 8 سنوات، لكن هناك المزيد نحن بحاجة لتقديمه، والجزء الأهم الذي يمكن أن تقوم به المؤسسات هو تقليل الفجوة بين إقامة المشروعات والخطر الذي يستطيع القطاع الخاص تحمله، فالقطاع الخاص لا يستطيع تحمل أخطار المشروعات، ويجب أن تتولى مؤسسات أخرى هذا الأمر، والمخاطر الخاصة بالعملة المحلية أمر مهم والقطاع الخاص لا يستطيع تحمل هذه المخاطر، هذا بجانب المخاطر السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفلبين المستثمرين البنك الآسيوي للاستثمار شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: التهجير خط أحمر ومؤامرة على حساب الفلسطينيين
أكد الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن مسألة تهجير الفلسطينيين مرفوضة رسميًا من قبل مصر والأردن، مشيرًا إلى أن التصريحات الحاسمة للرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني، شددت على أن تهجير الفلسطينيين يمثل إعلان حرب.
رفض دولي للتهجير وازدواجية المعاييروتساءل الخرابشة، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «هل يكون الحل بتهجير أصحاب الأرض وإعطاء المحتل شرعية لا يملكها؟»، مؤكدًا أن هذا الطرح غير قانوني وغير مقبول دوليًا، ويهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
مضيفًا أن مصر والأردن ملتزمان باتفاقيات سلام، لكن هذه الاتفاقيات لا تعني التخلي عن الحقوق الفلسطينية الثابتة.
الانحياز الأمريكي والقرارات الدوليةوأشار إلى أن القرارات الدولية أكدت حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، إلا أن هذه الحقوق يتم تجاهلها لصالح إسرائيل، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي استولى على أكثر من 21% من الأراضي المتبقية للفلسطينيين، ولم يتبقَ سوى 7%، متسائلًا: «كيف يُحل النزاع على حساب مصر والأردن وطرد الفلسطينيين من أرضهم؟».
انتقادات للطرح الأمريكي وضغوط على الأردنووصف الخرابشة التهجير بأنه مرفوض عالميًا، مؤكدًا على أن الضغوط الأمريكية، مثل وقف المساعدات عن الأردن لمدة 90 يومًا، غير مقبولة، مضيفًا أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية كونها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، ويجب ألا يكون انحيازها مطلقًا لصالح إسرائيل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر والأردن، كدول ذات سيادة، لن تقبلا أي حلول غير عادلة، مشددًا على أن إجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والحقوق الإنسانية.