قال جوزيه ليتو كماتشو وزير المالية الفلبيني السابق، إن هناك فجوة كبيرة بين التمويل والبنية التحتية، تستلزم التعاون بين القطاع العام والخاص.

أضاف «كماتشو» خلال كلمته بالجلسة الحوارية عن دور البنوك التنموية بتحريك رؤوس الأموال للقطاع الخاص من أجل لعب دور بالاستثمار بالبنية التحتية للمساعدة بالتنمية وخلق فرص العمل، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بشرم الشيخ، أنه على أغلب الحكومات أن تشجع الشراكات العامة من خلال إنشاء برامج تشمل العديد من الاقتصاديات للعديد من الجهات التي تدعم برامج «بي.

بي. بي».

ذكر وزير المالية الفلبيني السابق، أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية قام بعمل رائع على مدى 8 سنوات، لكن هناك المزيد نحن بحاجة لتقديمه، والجزء الأهم الذي يمكن أن تقوم به المؤسسات هو تقليل الفجوة بين إقامة المشروعات والخطر الذي يستطيع القطاع الخاص تحمله، فالقطاع الخاص لا يستطيع تحمل أخطار المشروعات، ويجب أن تتولى مؤسسات أخرى هذا الأمر، والمخاطر الخاصة بالعملة المحلية أمر مهم والقطاع الخاص لا يستطيع تحمل هذه المخاطر، هذا بجانب المخاطر السياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفلبين المستثمرين البنك الآسيوي للاستثمار شرم الشيخ

إقرأ أيضاً:

شتاء العراق: المدافئ تقتل والمخاطر تتكرر!

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المساتقلة/- مع اشتداد موجة البرد والتقلبات الجوية التي اجتاحت العراق، تتصاعد المخاوف من كارثة شتوية مكررة بفعل سوء استخدام المدافئ النفطية والكهربائية، وسط تحذيرات مكثفة من مديرية الدفاع المدني. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: من يتحمل مسؤولية هذه الحوادث؟ المواطن أم الجهات المسؤولة؟

تحذيرات وشكاوى تتكرر سنويًا

أكد المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني، نؤاس صباح، أن سوء استخدام المدافئ وغياب الالتزام بمعايير السلامة من الأسباب الرئيسة لاندلاع الحرائق التي أودت بحياة العديد. ولفت إلى مصرع عائلة بأكملها مؤخرًا بسبب ترك المدافئ مشغلة أثناء النوم. فهل يكفي توجيه التحذيرات السنوية دون حلول جذرية؟

أزمة تصريف الأمطار والكهرباء: إنجاز أم ذر للرماد في العيون؟

في السياق ذاته، أشار المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إلى إجراءات طارئة لمعالجة انقطاعات الكهرباء، واستثناء المشاريع الحيوية من القطع المبرمج، بينما أكدت أمانة بغداد نجاحها في تصريف الأمطار الأخيرة بانسيابية. لكن العديد من المواطنين اشتكوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تراكم المياه وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في عدة مناطق.

المدافئ بين الحاجة والخطر

يشير خبراء إلى أن غالبية المدافئ المستخدمة في المنازل العراقية تفتقر إلى معايير الجودة، ما يجعلها قنابل موقوتة تنتظر الاشتعال. ومع ذلك، يبقى الخيار محدودًا أمام المواطن في ظل غياب الدعم الحكومي لتوفير وسائل تدفئة آمنة بأسعار معقولة.

من يحمي المواطن؟ هل يكفي تحذير الدفاع المدني؟ التحذيرات وحدها لن توقف الحرائق؛ المطلوب هو برامج توعية شاملة وتطبيق صارم لمعايير السلامة. هل تقوم الحكومة بواجبها؟ غياب الرقابة على جودة المدافئ المستوردة وعدم توفير بدائل آمنة يجعل المواطن الحلقة الأضعف. النهاية المأساوية تتكرر

في ظل هذه الظروف، تتزايد احتمالية تسجيل المزيد من الحوادث التي يدفع ثمنها المواطن العادي. فهل يمكن أن يتحول فصل الشتاء إلى فصل جديد من المآسي؟ أم أن الجهات المعنية ستتحرك لتغيير الواقع؟

التقلبات الجوية ليست بيد الإنسان، ولكن توفير الأمان مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن، فإلى متى ستبقى أرواح العراقيين على المحك؟

مقالات مشابهة

  • عمرو خليل: التحديات والمخاطر الجسيمة بسوريا يقابلها فرص عظيمة
  • الغساني: علينا تحمل المسؤولية أمام جماهيرنا
  • محافظ كفر الشيخ يبحث إنشاء مناطق تجارية لوجستية على مساحة 20 فدانا
  • «التخطيط»: نتطلع للتعاون المستقبلي مع مجموعة البنك الدولي في مجالات مختلفة
  • مخرجة قلوب صغيرة لـ«الوفد»: براءتهم تحمل صوتًا لا يستطيع أحد تجاهله في ظل المعاناة
  • وزير الصناعة: جار دراسة إقامة مجمع للمصانع الجاهزة للتشغيل في بورسعيد
  • شتاء العراق: المدافئ تقتل والمخاطر تتكرر!
  • وزير إسرائيلي سابق يدعو لتدمير الحوثيين
  • محافظ أسيوط يعلن موعد إقامة «سوق اليوم الواحد».. بتخفيضات ٣٠٪
  • بيرييلو يناقش مع لعمامرة الدور الحاسم الذي يجب أن تلعبه الأمم المتحدة في حل الأزمة بالسودان