وزير المالية التركي: أهنئ مصر على تنظيم اجتماعات البنك الآسيوي بشكل ممتاز
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
هنأ محمد شيمشك، وزير الخزانة والمالية التركي، مصر على تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بشكل ممتاز والضيافة الرائعة، قائلا إن المصارف الائتمانية المتعددة ومواردها المحلية ليست كافية لتلبية حاجات الاستثمارات في البنية التحتية وهذه القضية لا بد أن نواجهها ويسهم فيها تمويل القطاع الخاص.
وأضاف «شيمشك» خلال كلمته بالجلسة الحوارية عن دور المصارف التنموية بتحريك رؤوس الأموال للقطاع الخاص من أجل لعب دور بالاستثمار بالبنية التحتية للمساعدة بالتنمية وخلق فرص العمل، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أنه منذ أكثر من عقدين استطعنا أن نجلب نحو 50 مليار دولار في المشروعات الخاصة بالبنية التحتية وجميعها كانت من القطاع الخاص.
شيمشك: القطاع الخاص لا يريد أن يكون لديه تمويل طويل الأجلوتابع: «الأساس هنا يكمن في ضمانات الحكومة التي تقدمها وبالطبع يجب أن يكون لديك في هذه الاستثمارات المستدامة أحد الأمور والسياسات المالية الواضحة لهذه الأمور، والمصارف الائتمانية متعددة الأطراف يمكن أن تؤدي دورا كبيرا في تخفيف المخاطر لأن القطاع الخاص لا يريد أن يكون لديه تمويل طويل الأجل وبصفة خاصة في أثناء عملية الإنشاء تعلمون أنها فترة مخاطر».
وواصل: «من المهم أن يكون لدى المصارف الائتمانية متعددة الأطراف حلول ابتكارية للتمويل، وأعلم أن الرصيد قد لا يكون كافيا لدرجة كبيرة لتقديم كل الأمور المطلوبة، ولكن المهم أن نقلل المخاطر، وهذا ما نسميه تعظيم الائتمان».
حصلنا على الكثير من التمويلات من دول مثل اليابان وكورياواستكمل: «نعمل مع العديد من الجهات وعبر العقود الماضية وحصلنا على الكثير من التمويلات من دول مثل اليابان وكوريا، والسبب وراء نجاحنا في جذب هذه الأموال كان مرتبطا بالسياسات المالية التي جرى تطبيقها ولكن هناك مساعدة من الائتمانات الحكومية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر البنك الآسيوي القطاع الخاص أن یکون
إقرأ أيضاً:
توعية إضافية للقطاع الخاص
خلفان الطوقي
في يناير 2024، وبتوجيهات سامية من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم-حفظه الله ورعاه- دشن جهاز الاستثمار العُماني صندوقًا تمويليًا نوعيًا باسم "صندوق عُمان المستقبل" برأس مال يصل إلى ملياري ريال عُماني (حوالي 5 مليارات دولار أمريكي) ولمدة 5 أعوام، بدأت في عام 2024 وتنتهي بنهاية 2028.
الصندوق له أهداف نوعية كتوسعة نطاق التمويل، وتشجيع الاستثمار الجريء، والتنويع الاقتصادي، ودعم الشركات الناشئة، وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة، وجذب مزيدٍ من الاستثمارات الأجنبية إلى السلطنة، ومجالات استثماره متنوعة وعديدة عدا القطاع النفطي والعقاري.
يُراد لهذا الصندوق أن يكون مُمكِّنًا ومُعينًا ومُربحًا لعدد من الأعوام، ثم يتخارج ليبحث عن فرص استثمارية أخرى، وتتكرر هذه العملية مرات ومرات، شريطة أن يجد الطرفان الفائدة فيما بينهما، وتتوافق الرؤى والتطلعات، المستثمر من شركات القطاع الخاص كطرف، والصندوق أو من يمثله كطرف آخر.
بالرغم من أن صندوق عُمان المستقبل هو شراكة بين جهاز الاستثمار العُماني ووزارة المالية وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلّا أنه أوجد إدارة مؤهلة للتمويل مثل شركة تنمية وشركة عُمانتل ومجموعة إذكاء وصندوق "سافير cyfr capital" و"جبر"، وجميعهم له اختصاصات ومسؤوليات وتوضيح واضح ومحدد يبدأ من بداية فكرة المشروع ومرحلة ما قبل التأسيس ومرحلة التأسيس إلى الشراكة الكاملة، والأهم أنه يستوعب الشراكات الكبرى والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والواعدة.
منذ عام 2024 يؤدي الصندوق واجبه، ونفذ عدة شراكات استثمارية ناجحة، وبالرغم من ذلك، فإن الكثير من شركات القطاع الخاص ما زال لا يعلم الكثير عن هذا الصندوق النوعي، ومن هنا أتت فكرة المقالة لتسويق مقترح لديه يزيد من توعية القطاع الخاص الجاد من ناحية، وبث الزخم لهذا الصندوق وأهميته بين فترة وأخرى.
المقترح عبارة عن إقامة منتدى استثماري تخصصي يجمع بين إدارة صندوق عُمان المستقبل والجهات التمويلية المذكورة أعلاه، ودعوة قوائم المستثمرين الحاليين من الذين نجحت شراكاتهم التجارية، والقوائم التي لم يتم اختيارها، والقوائم المستهدفة، والشركات العائلية، والشركات الواعدة، كما يُمكن الاستعانة بغرفة تجارة وصناعة عُمان للمساعدة في التنظيم وتقديم الدعم المعلوماتي اللازم، كما يمكن للبرنامج الوطني للاستدامة المالية أن يكون طرفا داعما بشكل أو بآخر.
ولا شك أن تبني فكرة هذا المنتدى الاستثماري والتمويلي، سيُحقق أهدافًا عديدة؛ أهمها: التعرف على المستثمر الجاد، وإيجاد الأوعية التمويلية المناسبة، وللتوعية الإضافية للشركات الجادة بأنَّه لا توجد مشكلة في التمويل، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص على المبادرة في هكذا تمويل بعد الاستعداد الكامل قبل التقدم للتمويل والشراكة، وتحقيق الأهداف المنشودة للصندوق بشكل أسرع مما هو مخطط، وتكوين زخم وثَّاب يحتاجه السوق العُماني وخاصة مؤسسات القطاع الخاص، وخلق حوار تخصصي مُثرٍ يضم جميع أطراف العلاقة تحت سقف واحد، هدفه تحقيق أهداف صندوق عُمان المستقبل في صورة شراكات استثمارية يراد لها أن تكون مستدامة وتتطور مع الأيام.
رابط مختصر