“النقد العربي”: الدول العربية تستحوذ على 60% من الصناعة المالية الإسلامية عالمياً
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي إن الدول العربية تستحوذ على حوالي 60 بالمائة من حجم الصناعة المالية الإسلامية العالمية البالغ حجمها 3 تريليون دولار مع نهاية عام 2021.
وأضاف معاليه، في إفتتاح دورة عن بُعد حول “المعايير المحاسبية للمؤسسات المالية الإسلامية” بالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي، أن بناء قدرات العاملين بهذه الصناعة وقدرات الجهات الرقابية والإشرافية عنصر حاسم في استمرار زخم هذه الصناعة، ونموها وتطورها.
وأشار معاليه إلى أن وضع المعايير المحاسبية لمؤسسات التمويل الإسلامي يساعد في دعم نمو الصناعة، وتحقيق المعايرة والتجانس بين الممارسات المالية الإسلامية فيما بين الدول العربية، أو بين الممارسات بالدول العربية والممارسات الدولية، كما يؤدي إلى شفافية الإفصاح المحاسبي وموثوقية ومصداقية القوائم المالية، ويسهل عمل المؤسسات المالية الإسلامية بالنظر إلى التحديات التي تواجهها في تطبيق معايير المحاسبة الدولية لخصوصية عملها.
وذكر أن المحافظة على ما تحقق من إنجازات في قطاع الصناعة المالية الإسلامية، يتطلب التركيز على بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية القادرة على استيعاب وفهم هذه الصناعة وخصائصها التي تميزها عن الصناعة التقليدية.
وتابع: “حرصاً من صندوق النقد العربي على دعم دوله الأعضاء في مجال بناء القدرات، فقد أولى لقطاعات الصناعة المالية الإسلامية أهمية خاصة من خلال تخصيص جزء من برامجه نحو هذا المجال المهم، وفي هذا السياق يأتي تنظيم هذه الدورة والتي تستهدف مجالاً دقيقاً وهو المعايير المحاسبية للمؤسسات المالية الإسلامية.”وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة” يبحث تطوير التعاون التعديني مع وزير الفحم والمناجم الهندي
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف في العاصمة نيودلهي، معالي وزير الفحم والمناجم الهندي جي كيشان ريدي.
وناقش الجانبان تطوير التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعدين والمعادن.
وركزت المباحثات بين الجانبين على استكشاف آفاق الشراكة الإستراتيجية، والتعاون المشترك في قطاع التعدين، والفرص المتبادلة في مجال الاستكشاف التعديني والتنقيب عن المعادن الحرجة، إضافة إلى بحث سبل تبادل المعرفة والخبرات حول ممارسات التعدين المستدامة، والحلول الذكية في عمليات التعدين وإدارة المناجم.
كما جرى مناقشة تعزيز التعاون في تنمية القدرات البشرية التعدينية، ودعم نقل التقنية والابتكار التعديني بين البلدين، والاستفادة من الحلول الهندية المتقدمة في التنقيب عن المعادن، إضافة إلى تطوير التعاون المشترك في مجال برامج المسح الجيولوجي.
وأكد الطرفان, أهمية التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والشركات المتخصصة في البلدين؛ لتطوير تقنيات جديدة تحسّن من كفاءة عمليات التعدين وتحقق الاستدامة البيئية.
حضر اللقاء, الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن السماري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في الهند جدي بن نايف الرقاص.