الخليل - صفا

نظمت بلدية الخليل يوم الاثنين، وقفة على ميدان ابن رشد وسط المدينة، رفضًا للاعتداء على عضو المجلس البلدي عبد الكريم فرّاح، واستهداف أعضاء المجلس خلال الأيام القليلة الماضية من قبل مجهولين.

وشارك في الوقفة مواطنون وحقوقيون وممثلون عن عائلات وعشائر الخليل، نددوا بمحاولة اغتيال عضو المجلس البلدي فراح وطالبوا الأجهزة الأمنية بالوقوف عند مسؤولياتها للقبض على المعتدين ومحاسبتهم.

ودعا المشاركون العائلات بكشف الغطاء عن مفتعلي حالة انعدام الأمن في البلدة، متهمين الأجهزة الأمنية بالتقصير في ملاحقة المعتدين والكشف عنهم في ظل توفر معلومات تسهل الكشف عنهم وإلقاء القبض عليهم.

وأكد المجلس البلدي على تواصل عمله وعدم خضوعه لمحالات الترهيب والتخويف، التي تهدف إلى إسقاط المجلس البلدي وحله.

في السياق، شارك عشرات المواطنين في وقفة أمام دار بلدية دورا جنوب الخليل، استنكارًا لمحاولة اغتيال عضو مجلس بلدي بلدية الخليل فرّاح من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون.

كما نظمت وقفة أمام الجمعية الخيرية الإسلامية في مدينة الخليل، احتجاجًا على محاولة اغتيال عضو المجلس البلدي فرّاح.

واليوم، عم مدينة الخليل الإضراب العام احتجاجًا على محاولة اغتيال فرّاح، واستهدافه بالرصاص وحرق مركبته مساء أمس الأحد.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: وقفة احتجاج المجلس البلدی

إقرأ أيضاً:

صباح الجميد البلدي..! يا بلدي..

صباح #الجميد_البلدي..! يا بلدي..
د. #مفضي_المومني.
2024/12/24
منذ سنوات كتبت صباح الجميد البلدي… واليوم أراني اكرر ما كتبته… :
قلنا جميد بلدي… مش مصري..!، صباح المناسف تزين أفراحكم… وعزايمكم… ( اللي لله… واللي للنفاق واللي للعرط..)…صراحة… من كم يوم أنام وأصحى وفي عقلي وتفكيري نظرية المؤامرة بالجميد..! … كيف؟… نادوا بالهوية الجامعة… وعرفنا أنها هوية من لا هوية له..! ونحن الأردنيون أصحاب هوية راسخة تمتد بعمق التاريخ وعبقه… وحضارة الأنباط والممالك المؤابية، والأدومية، والعمونية …، وإن شرقت أو غربت… التصقنا بالأرض والوطن… والتصق معنا وفينا كل من أتانا باحثاً عن وطن…تقاسمنا رغيف الخبز ونسمات الهواء… وشظف العيش… وعشنا الفقر وعشعش فينا… وفلحنا الأرض…وزرعنا…  وعشنا على المونه… وكواير الطحين والعدس الحب والمجروش والبرغل وزيت الزيتون الأصلي، والسمن البلدي… والجميد البلدي المجفف بشمس وهواء الأردن من الكرك إلى عجلون… واستمرت الحكاية… وخضنا كل تجارب الحروب والقهر والمؤامرات… وتحالفنا مع ذاتنا وأرضنا… حتى غزانا جماعة الديجيتل القرعان والصلعان…  وأصحاب الأجندات ووكلاء السفارات… ولم يأخذوا منا كل شيء…  اخذوا بعضاً من همتنا… وقوت عيالنا وأرضنا ومدخراتنا…، وبقينا نعض بالنواذج على ما تبقى من كرامتنا ووطننا…، لكنهم ما زالوا يعملون علينا بهمة وغمة… يريدوننا بهوية جامعة مائعة… وكأننا فاقدوا هوية..!، المهم أين المؤامرة الجميدية؟… نعم قادني الحديث عن الجميد المصري المعجون بطلاء الجدران ( ألأملشن) كما أذاعت وسائل الإعلام المصرية، وكان دور جماعتنا ردات فعل كالعاده، تغلظ الأيمان أننا لم نستورد ذات الجميد المغشوش وووو..! فهمنا… لكن عقلي الباطن اللعين حدثني بغير ذلك… ! ففي اكثر من عزومة مناسف احسست طعم الاملشن… مثلما احسست وهذيت مع نفسي؛ بأن الهوية الجامعة ستبعدك عن أردنيتك ( يا أبو الجميد الأصلي وأبو المناسف باللحم البلدي..وحنا كبار البلد…  وتلولحي يا داليه…! )… طبعا اللحم البلدي استبدلوه من زمان بالأسترالي والنيوزيلاندي وأخيراً بالجورجي..! فأصبح المنسف منزوع الدسم..ثم ماذا؟ بقي الجميد…!، الهوية الجامعة ما بيزبط معها جميد بلدي ربما…! إذاً هي بحاجة لجميد غير بلدي… جميد مغشوش لونه ابيض ناصع…  ببياض الأملشن ..! لأن الهوية الجامعة لا تلتقي مع المنسف البلدي والجميد البلدي… ولا تنسوا أنهم عبثوا بالمنسف سابقاً عندما سخطوه إلى ( منسف بكاسة من الكرتون… )… ! كل الدلالات تشي باستهداف الأردني بأردنيته وثقافته … وتمييعها… ليصبح كائنا هلامياً ديجيتلياً… مرتبطاً بالنظام الثنائي للعد..(صفر واحد)… بحيث يسحبوا منا الرقم واحد ويبقوا لنا الصفر… .قلت لكم عقلي الباطن يحدثني بأشياء وأشياء… لأن الواقع المر وحجم التراجع والهجمة على الوطن لا تقبل حسن النية من أي باب…! إنهم يريدوننا أن نجتر الجميد بالأملشن… لتصبح الجينات جامعة مائعة… ويصبح الوطن… مجرد (دحبر والهط)… بالبلدي…  بالمصري…  بالسنسكريتي المهم أن يبعدونا عن ذاتنا.. وهويتنا…ونصبح غرباء في بلدنا.. !، وإن شاء الله لن يفلحوا…، فما زال الجميد البلدي والسمن البلدي… وشوربة العدس والخبيزه والعكوب وزيت الزيتون..والزعتر  يسري في عروقنا… رغم ألف خيبة وخيبة وخبث ومؤامرات من أبناء جلدتنا ومن زوار الظلام… وخفافيش الليل ووكلاء الغرب
والمستعمرين والعدو المتنمر.. ورغم رغم كل شيء…
سنبقى على العهد الذي ضربه اجدادنا… ونقول بعد كل صلاة.. ووجع.. وغربة وطن…. ما قاله حيدر محمود:
حلو.. أو مر.. هذا وطني.. وانا اهواه! يسعدني.. او يشقيني.. لا أرضى بسواه! واذا ما شاء العشق له، أن أغدو حجرا.. او زهرة دفلى.. او قطرة ماء.. فله ما شاء، له.. ما شاء..
حمى الله الاردن.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس بلدية بيت لحم يشارك في قداس عيد الميلاد المجيد
  • إصابة جندي صهيوني بجراح خطيرة بعملية دهس قرب الخليل
  • شاهد...عملية دهس جندي إسرائيلي قرب مستوطنة شمال الخليل
  • فعاليات خطابية وثقافية نسائية في إب بذكرى مولد الزهراء
  • طليس: أبلغت من المالية ان عائدات الصندوق البلدي المستقل من الخلوي ستدفع قبل هذا التاريخ
  • قبل 200 سنة.. مشكلة بين نابليون بونابرت وزوجته أنقذت حياته من محاولة اغتيال
  • صباح الجميد البلدي..! يا بلدي..
  • القدس للدراسات المستقبلية: تصريحات يسرائيل كاتس بشأن اغتيال هنية استعراض أمام الجمهور الإسرائيلي
  • «البلدي»: توسعة «شرق صباح الأحمد» 400 ألف متر مربع… لإضافة 500 وحدة سكنية
  • «البلدي» أقرّ لائحة البناء بالمناطق الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية