برلين تدعو مجددا لحل أوروبي موحد لسياسة اللجوء
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مشهد من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية بعد تدفق غير مسبوق للاجئين عليها (15 سبتمبر 2023)
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في تصريحات لإذاعة "دويتشلاند فونك" اليوم (الاثنين 25 سبتمبر/ أيلول 2023) إن الوضع في البلديات داخل ألمانيا متوتر للغاية، مضيفة أن وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تبذل جهودا حثيثة "حتى نتمكن في أوروبا أخيرا من التوصل إلى لوائح مشتركة بشأن سياسة اللجوء واللاجئين".
في سياق متصل،رفضت وزيرة الداخلية نانسي فيزر اقتراح رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ماركوس زودر بوضع حد أقصى سنوي لاستقبال اللاجئين في ألمانيا. وقالت فيزر مساء أمس الأحد في تصريحاة لقناة "إيه آر دي" الألمانية إن القانون الدولي يعارض ذلك، مشيرة - من بين أمور أخرى - إلى اتفاقية جنيف للاجئين.
مطالب بضبط الهجرة غير القانونية على الحدود البولندية الألمانيةوذكرت فيزر أن وضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين من شأنه إيهام المواطنين بأن الأمور تتحسن، وقالت: "الشيء الوحيد الذي سيساعد حقا هو الحل الأوروبي". وكان زودر، الذي يشغل أيضا منصب رئيس حكومة ولاية بافاريا، اقترح وضع ما يسمى بـ "حدود الاندماج"، والذي ينص على قبول حوالي 200 ألف شخص من اللاجئين. وأكد زودر في تصريحات لـ"إيه آر دي" مجددا أن عدد 200 ألف لاجئ بمثابة حدا "يمكن معه أن ينجح الاندماج في بلدنا". وكانت هناك في الآونة الأخيرة تحذيرات متزايدة من تزايد الأعباء على العديد من الولايات والبلديات في ألمانيا في إطار قبول اللاجئين.
و.ب/ح.ز ( د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: سياسة اللجوء سياسة اللجوء
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في برلين
تترأس الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفد جمهورية مصر العربية المشارك في القمة العالمية للإعاقة التي تُعقد في العاصمة الألمانية برلين، والتي تُعتبر الحدث الثالث من نوعه، حيث تقام في الفترة من 2 إلى 3 أبريل 2025.
ويضم الوفد المصري المهندسة مرجريت صاروفيم، ونخبة من المتخصصين من وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتُعد القمة العالمية للإعاقة منصة دولية فريدة تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، لاسيما في البلدان النامية، حيث أُطلقت القمة في عام 2017 بهدف جمع الأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم لتحقيق تنمية دامجة وعمل إنساني شامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتستضيف القمة الحالية حكومتي ألمانيا والأردن بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة.
وتسعى القمة إلى سد الفجوة بين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون التنموي، وتعمل على تعزيز صوت ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع السياسات، كما تركز القمة على التنفيذ العملي لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعتبر أن تنفيذ هذه الاتفاقية ليس عملاً طوعياً بل هو التزام دولي.
ومن المتوقع أن تشهد القمة العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية التي تتناول مواضيع مهمة مثل التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الضمان الاجتماعي في هذا السياق وإمكانية تطبيقه في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
كما ستناقش القمة التوظيف الدامج في المنطقة العربية، والتحديات التي تواجهه، والتوصيات السياسية اللازمة لتجاوز هذه التحديات، وستكون برلين مسرحاً لعرض أولويات ووجهات نظر الأشخاص ذوي الإعاقة مباشرة إلى الجمهور العالمي، مما يعزز من مبدأ “لا شيء عنا بدوننا”.
وتسعى القمة أيضاً إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، كما ستعمل على تعزيز البيانات والأدلة لدعم السياسات الدامجة للإعاقة، وستشهد إطلاق مركز بيانات الإعاقة من قبل البنك الدولي.
وتأمل القمة في تحقيق تغييرات ملموسة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حقوقهم على المستوى الدولي، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أي شخص خلف الركب.