أقامت اللجنة المنظمة العليا لمهرجان الشعر الشعبي الأول «صيفنا قصيد» بجمعية الشعر الشعبي وبالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار أمسية شعرية خليجية تحت شعار «عز وغلا» وذلك مساء أمس الأول في الصالة الثقافية. وحظت الأمسية بحضور الشيخ خالد بن عيسى آل خليفة رئيس جمعية الشعر الشعبي ورئيس اللجنة المنظمة العليا لمهرجان الشعر الشعبي الأول «صيفنا قصيد» الذي توج هذا العام تحت شعار «شكرا ملكنا حمد» بمناسبة مرور أكثر من ربع قرن على تأسيس جمعية الشعر الشعبي في مملكة البحرين.

كما شهدت الأمسية حضور مدير المكتبة الخليفية الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي ونائب رئيس اللجنة المنظمة العليا الشاعر دعيج بن خليفة آل بن علي، بالإضافة إلى حضور واسع ومشاركة متميزة لعدد من شعراء الخليج، حيث شارك من المملكة العربية السعودية الشاعر عبدالله القحطاني ومن دولة الإمارات العربية المتحدة الشاعر مصبح الكعبي ومن دولة قطر الشاعر زايد بن كروز ومن مملكة البحرين الشاعر محمد المضحي، كما وشاركت جمعية رعاية العرضة البحرينية ضمن فقرات الأمسية بعدة شيلات وطنية احتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وفي كلمة الافتتاح رفع رئيس جمعية الشعر الشعبي ورئيس اللجنة المنظمة العليا لمهرجان الشعر الشعبي الأول «صيفنا قصيد» الشيخ خالد بن عيسى آل خليفة أسمى آيات التهاني وأجمل التبريكات بمناسبة اليوم السعودي الوطني الثالث والتسعون إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الوطنية العزيزة علينا جميعاً في جميع دول الخليج العربية متمنياً للمملكة العربية السعودية بدوام التقدم والرخاء والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة. معربا عن اعتزاز البحرينيين بالعلاقات الراسخةَ والترابط القوي والتلاحم المتين كشعوبٍ في دول مجلس التعاون بشكل عام ومع المملكة العربية السعودية بشكل خاص التي كانت ولا تزال بإذن الله تعالى مستمدةٌ من ديننا الحنيف أولاً، وثانياً من سنة نبينا المصطفى محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم، ومن ثم من وشائج القربى التي امتدت جذورها في عمق التاريخ لأكثر من ثلاثة قرون تسمو وتتسامى جيلٌ بعد جيلٍ، حتى وصلت لنا ونحن نفخر أن نجني ثمارها اليوم من منطلق الهدف الواحد والمصير المشترك. مشيرا إلى الحرص المتبادل بين سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله جميعاً وأدام عزهما ذخراً وفخراً للإسلام والمسلمين، ومن منطلق الرؤى المشتركة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وليُ العهدِ رئيسُ مجلسِ الوزراء الموقر، وأخيهِ صاحبُ السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليُ العهدِ رئيسُ مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية». وأشار إلى أن أعضاء مجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي الجديد ومن خلال مهرجان الشعر الشعبي الأول صيفنا قصيد والذي توّجت انطلاقته الأولى في هذا العام تحت شعار «شكراً ملكنا حمد»، حرصوا على الاحتفاء باليوم الوطني السعودي ومشاركة الأشقاء أفراحهم ومسراتهم بهذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً من خلال تواجد شعراء من دول الخليج العربي، ليجسد ذلك عمق ما يجمع هذه البلدان وشعوبهم من أواصر أخوية وثوابت وطيدة نابعةٌ من وحدةِ الدين والتاريخ واللغة ووشائج القربى والمصير الواحد المشترك. وأعرب عن اعتزازه الراسخ بالمواقف التاريخية الأخوية السعودية المشرفة تجاه مملكة البحرين في مختلف المواقف والظروف مؤكدا أن المملكة العربية السعودية تعتبر عمقاً حيوياً واستراتيجياً للأمتين العربية والإسلامية، وحصناً منيعاً لهما، وهي كانت ولا تزال الشقيقة الكبرى لدول مجلس التعاون الخليجي وخير من ساند مملكة البحرين لتظل على الدوام واحة استقرار وأمان في المنطقة. ولفت رئيس جمعية الشعر الشعبي ورئيس اللجنة المنظمة العليا لمهرجان الشعر الشعبي الأول «صيفنا قصيد» خلال تصريحه لـ «البلاد» أن هذا المهرجان انطلق في يوليو العام الماضي متزامناً مع مرور أكثر من ربع قرن على الجمعية وأن الاحتفاء بهذه المناسبة مع الاشقاء السعوديين واجب وطني. وثمن الدعم اللامحدود الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم للشعراء والأدباء بشكل عام. وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الشعر والشعراء السعودية عبدالله حمير القحطاني أن مملكة البحرين دائما تجمع الشعراء والمبدعين وهي بذاتها تعد ملتقى الحضارات وسباقة في الاستحواذ على الابداع والمبدعين
وعبر عن حجم سعادته بالتواجد في هذه الامسية الشعرية خصوصاً انها تتزامن مع احتفالات المملكة العربية السعودية باليوم الوطني السعودي الـ 93. من جهته، رفع الشاعر الاماراتي مصبح الكعبي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 سائلاً المولى عز وجل أن يديم الأمن والأمان والازدهار عليها. وأعرب عن حجم سعادته بالتواجد على أرض مملكة البحرين ومشاركة الاشقاء في المملكة العربية السعودية احتفالاتهم مثمناً جهود القائمين على هذه الامسية الشعرية. وهنأ الشاعر القطري زايد بن كروز المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني
وثمن دعوة مملكة البحرين له والشعراء الخليجيين للمشاركة في هذه الأمسية الشعرية. كما وأعرب الشاعر البحريني محمد المضحي عن حجم سعادته بالمشاركة في هذه الأمسية الشعرية والتي تتزامن مع احتفالات المملكة العربية السعودية باليوم الوطني السعودي الـ 93 سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على المملكة العربية السعودية نعمة الأمن والأمان والأفراح والخيرات ولفت إلى إنه هذه الأمسية اتاحت له الفرصة للتعبير عن حبه للمملكة العربية السعودية مثمناً جهود القائمين عليها كافة. وذكر الشاعر والإعلامي الكويتي خالد المحسن أن الشعر عندما يبدأ في مملكة البحرين يتحرك تلقائيا إلى الخليج ككل. وأكد أن احتفالات المملكة العربية السعودية بيومها الوطني هي احتفالات لدول الخليج كافة متوجهاً بشكره إلى جمعية الشعر الشعبي وكافة القائمين على هذه الامسية على اقامتها بمناسبة اليوم الوطني السعودي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المملکة العربیة السعودیة بالیوم الوطنی السعودی الیوم الوطنی السعودی بن عیسى آل خلیفة بمناسبة الیوم مملکة البحرین بهذه المناسبة سلمان بن محمد بن حمد بن

إقرأ أيضاً:

معرض الشارقة الدولي للكتاب.. مجمع اللغة العربية يحتفي بإنجازات "المعجم التاريخي"

نظم مجمع اللغة العربية بالشارقة مؤتمراً صحفياً ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، أعلن خلاله عن إنجاز تاريخي غير مسبوق يتمثل في طباعة 127 مجلداً من « المعجم التاريخي للغة العربية » المعجم الأول من نوعه في العالم العربي، الذي يوثق تطور المفردات والمعاني اللغوية عبر العصور ويهدف إلى الحفاظ على الهوية اللغوية وتعزيز ارتباط الأجيال بلغة أجدادهم.

احتفال أُممي
قال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، في كلمة مكتوبة وجهها للمشاركين بالمؤتمر:
« إن اكتمال المعجم التاريخي للغة العربية والانتهاء من طباعته هو احتفال للأمتين العربية والإسلامية، إذ تعد اللغة وعاءً حضارياً يحمل تاريخ وثقافة هذه الأمة. إن هذا المعجم يمثل مرجعاً ثقافياً ومعرفياً يوثق تاريخ الألفاظ العربية وتطور دلالاتها، مما يعزز الهوية الثقافية العربية ويجعل لغتنا في متناول الأجيال القادمة. »
وأضاف  قائلاً: « إن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بفضل التعاون المثمر بين الشارقة ومختلف المؤسسات اللغوية في الوطن العربي. وأكد أن مشروع المعجم هو خطوة أساسية نحو تعزيز اللغة العربية كوعاء حضاري شامل يوثق معارف الأمة وتاريخها. »
دعم إمارة الشارقة
قدمت إمارة الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دعماً لا محدوداً في تحويل فكرة « المعجم التاريخي للغة العربية » إلى واقع ملموس، من خلال توفير التمويل اللازم والدعم اللوجستي والمعنوي لكافة مراحل المشروع. وبفضل هذه الرعاية المستمرة، بات المعجم مرجعاً لغوياً شاملاً يخدم الباحثين والمهتمين باللغة العربية حول العالم.
حضور متميز
شهد المؤتمر الصحفي حضوراً رفيع المستوى من أبرز الشخصيات الثقافية والأدبية في دولة الإمارات والدول العربية. وشارك في الفعالية عدد من رؤساء وأعضاء اتحادات الكتّاب والمثقفين، إلى جانب شخصيات إعلامية بارزة محلياً وعربياً، ومجموعة من الأكاديميين والباحثين المهتمين باللغة والتاريخ العربي. كما شهد الحدث حضور كبار الشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي، مما يعكس أهمية المعجم التاريخي للغة العربية كمشروع حضاري يوحد الجهود العربية في الحفاظ على اللغة والهوية الثقافية.
إحصائيات بارزة
يعد المعجم التاريخي للغة العربية إنجازًا استثنائيًا من حيث الحجم والمحتوى، حيث يتضمن حوالي 73,000 مدخل لغوي، ويغطي أكثر من 21.5 مليون كلمة موزعة على 127 مجلداً. ويعتمد المعجم على نحو 351,000 شاهد تاريخي، مستندًا إلى 11,300 جذر لغوي. ويصل إجمالي صفحات المعجم إلى حوالي 91,000 صفحة. وقد شاركت في إنجاز هذا المعجم أكثر من 20 مؤسسة لغوية وأكاديمية من مختلف الدول العربية، مما يجعله نتاج تعاون عربي مشترك يعكس ثراء وتنوع اللغة العربية عبر العصور.


المعجم في خدمة المجتمعات العربية
يخدم المعجم التاريخي للغة العربية شريحة واسعة من الباحثين والمتخصصين والطلاب وحتى عامة الناس الذين يرغبون في معرفة جذور كلماتهم وتطور دلالاتها. من خلال تقديم شواهد تاريخية دقيقة، يعزز المعجم الفهم العميق للتراث اللغوي العربي، مما يسهم في حماية الهوية الثقافية العربية من التأثيرات الأجنبية. فهذا المعجم ليس مجرد أداة بحث علمي، بل هو أيضاً بوابة ثقافية تسمح للأجيال القادمة بربط لغتهم بالتراث الحضاري للعالم العربي، مما يعزز الانتماء والاعتزاز بالهوية العربية.
وصرح محمد حسن خلف، عضو مجلس أمناء مجمع اللغة العربية بالشارقة خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر قائلاً: « إن مشروع المعجم التاريخي للغة العربية يمثل خطوةً رائدة في حفظ الإرث الثقافي واللغوي للأمة العربية. هذا المشروع الطموح ليس مجرد مجلدات أو موسوعات تجمع الكلمات ومعانيها، بل هو جسر يربط بين ماضي الأمة وحاضرها، ويوفر للأجيال القادمة فهماً أعمق لتطور لغتهم عبر العصور. نحن في مجمع اللغة العربية بالشارقة نرى أن المعجم التاريخي يُعد إنجازاً حضارياً لا يخدم دولة واحدة فقط، بل هو إرث لجميع الدول الناطقة بالعربية، وأداة توحيد ثقافي تثبت أن التعاون العربي قادر على إنتاج مشروعات هادفة تمتد آثارها لقرون قادمة. »
من جانبه شدد د. امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، المدير التنفيذي للمعجم، على أهمية هذا الإنجاز الحضاري قائلاً: « إن المعجم التاريخي للغة العربية هو نتاج رؤية علمية وثقافية عميقة تتجاوز التوثيق اللغوي، حيث يعكس هذا المعجم طموح مجمع اللغة العربية بالشارقة إلى تقديم مرجع شامل يوثق مراحل تطور لغتنا العربية منذ بداياتها وحتى يومنا هذا. إن هذا المعجم يقدم للعالم العربي دليلاً حياً على أن اللغة العربية هي أكثر من أداة للتواصل، بل هي وعاءٌ للمعرفة وحافظة للثقافة والتاريخ. وبدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أصبحنا قادرين على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة. »
وأوضح الأستاذ الدكتور محمد السعودي، مقرر عام الفريق الأردني، والأستاذ الجامعي، الدور الذي لعبته التقنيات الحديثة في هذا المعجم، قائلاً: « يمثل المعجم التاريخي للغة العربية نقلة نوعية في مجال البحث اللغوي، حيث يوفر للباحثين والعلماء والعامة مصدراً موثوقاً يمكنهم من تتبع تطور الكلمات العربية ودلالاتها عبر العصور المختلفة. فهذا الإنجاز لم يأتِ بسهولة؛ فقد تطلب جهدًا كبيرًا وتعاونًا بين المؤسسات اللغوية من مختلف الدول العربية. ليتيح للمستخدمين تتبع تطور كل كلمة ضمن سياقاتها التاريخية المتعددة، مع تقديم شواهد دقيقة من الأدب العربي القديم والحديث، والنصوص الدينية، والفلسفية، والعلمية. »


تعزيز الهوية الثقافية والتاريخية
يُجسّد المعجم التاريخي للغة العربية التزام إمارة الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بالحفاظ على التراث العربي والهوية الثقافية. هذا المعجم ليس مجرد سجل لتاريخ اللغة، بل أداة تعزز من قدرة اللغة العربية على مواكبة مستجدات العصر، مع الحفاظ على جوهرها الثقافي الذي يجعلها لغة علم وفكر وثقافة.
ولا يقتصر دور المعجم على التوثيق اللغوي، بل يتجاوز ذلك ليصبح جسرًا بين الأجيال الشابة وجذور لغتهم. من خلال تتبع تطور المفردات عبر العصور، يسهم المشروع في تعزيز الانتماء الثقافي، مما يجعل اللغة العربية أكثر قربًا وحيوية للأجيال الحالية والمستقبلية. وقد أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على أهمية هذا الدور بقوله: “نحن هنا لخدمة اللغة العربية ودعم مجامعها في الوطن العربي، وهدفنا أن يكون المعجم شاهداً على غنى هذه اللغة وقدرتها على استيعاب مستجدات العصر، مع المحافظة على أصولها وقيمتها الحضارية. »
ومن خلال هذا الإنجاز، تقدم الشارقة للأمة العربية مشروعًا ثقافيًا غير مسبوق يضع اللغة العربية في مكانة علمية وتاريخية رفيعة. ليمثل المعجم التاريخي للغة العربية، إلى جانب الموسوعة العربية الشاملة، ركيزتين ثقافيتين تعززان الروابط الثقافية بين الشعوب العربية، وتوثقان تاريخ الأمة وتراثها المشترك.

كلمات دلالية الشارقة معجم اللغة العربية

مقالات مشابهة

  • معرض الشارقة الدولي للكتاب.. مجمع اللغة العربية يحتفي بإنجازات "المعجم التاريخي"
  • مجمع اللغة العربية بالشارقة يحتفي بإنجازات "المعجم التاريخي"
  • قنصل سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة يزور مستشفى الكرنك الدولي بالأقصر
  • الكشف عن الفعاليات الثقافية لمهرجان العين للكتاب 2024
  • احتفلوا باليوم الوطني العماني مع عرض إقامة حصري في فندق فورم
  • صور| نمو كبير بالقطاع التعاوني في المملكة.. والشرقية تضم 38 جمعية
  • رئيس مجلس السيادة الإنتقالي يتسلم دعوة من خادم الحرمين الشريفين لزيارة المملكة العربية السعودية
  • البرهان يتسلم دعوة من خادم الحرمين الشريفين لزيارة المملكة العربية السعودية
  • المكتب الوطني للإعلام يحتفي برواد الإعلام الإماراتي
  • توقيع الأعمال الكاملة للشاعر عبد الله باشراحيل بالاوبرا.. الثلاثاء