متحف الإسكندرية يستعرض 4 قطع أثرية لشهر أكتوبر.. منها تمثال تحتمس
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أطلق متحف الإسكندرية القومي، استفتاء للتصويت على قطعة شهر أكتوبر 2023 بعنوان «انتصارات الجيوش»، والذي ضم 4 قطع، تضم تمثال للملك تحتمس، ورأس محارب روماني، وميدالية إبراهيم باشا، ومجموعة الملك زوسر الهرمية فى سقارة.
تمثال للملك تحتمس الثالث راكعاوجاء أول القطع المعروضة، بحسب بيان المتحف، عبر تمثال للملك تحتمس الثالث راكع يرتدى غطاء الرأس «النمس» واللحية المستعارة والنقبة القصيرة، يستند من الخلف على دعامة عليها نقوش هيروغليفية تتضمن أسم الملك «من - خبر - رع» ويمسك بكلتا يديه إناء .
أما القطعة الثانية فهي عبارة عن جزء من دعامة معمارية من مجموعة الملك زوسر الهرمية فى سقارة تظهر رأسا أسيرين يظهر من ملامحهم أنهم اسيوين كطقسة رمزية لإخضاع الملك زوسر «جسر نثر خت»، أي جسد الإله المقدس، وهو أول ملوك الاسرة الثالثة، لتلك القبائل من البدو حيث تشير النصوص انه خلد ذكرى أنتصاراته على بدو سيناء حيث وجد إسمه فى وادى مغارة والتى ذهبت بعثاته الى هناك وعادت محملة بحجر الفيروز .
رأس محارب رومانيوتمثلت القطعة الثالثة في رأس محارب روماني يرتدى خوذة شريط الخوذة يتدلى على الجوانب ملامح الوجه دقيقة وقاعدة الراس غير مستوية.
والقطعة الرابعة هي ميدالية عليها صورة لإبراهيم باشا بالبارز، أمام وجه كتب «إبراهيم باشا»، والظهر عليه نقش كتابى بارز نصه: «الذكرى المئوية/ 1848- 1948/ سلام على إبراهيم قاد جيشه من نصر إلى نصر/ الدرعية/ 1433 – 1818 / مسيولنجى1441 – 1826 / عكا 1247 – 1832 / تريب 1255 – 1839».وتأتي ذلك عندما تولى محمد على باشا عرش مصر فى بداية القرن التاسع عشر ، أعاد بناء جيش مصر فى إطار مشروعه القومى لبناء دولة حديثة قوية فى مصر. و كان إبراهيم باشا هو الابن الاكبر لمحمد على باشا حيث قاد عدة حملات عسكرية ضخمة وانتصر فيها ومنها حملة على وسط الجزيرة العربية ثم أخمد ثورة اليونانيين، أرسله محمد على مع جيش قوى لفتح الشام وفلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف الإسكندرية القومي قطع أثرية
إقرأ أيضاً:
متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يستقبل زيارة طلاب الآداب قسم الآثار جامعة المنصورة
استقبل متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل ،زيارة لطلاب كلية الآداب قسم الآثار جامعة المنصورة ،بالتنسيق مع الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بقطاع المتاحف.
أوضحت متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل ، أن الزيارة تضمنت جميع سرايات المتحف ،والتى القت إعجاب الجميع بالمعروضات الفريدة للمتحف من خلال سراياته المختلفة وحرصوا على التقاط العديد من الصور التذكارية تخليدا للزيارة.
أشارت إدارة المتحف ، إلى أن الزيارة جاءت فى إطار الدور الثقافى والحضارى والتعليمي الذى يقدمه متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل .
يذكر أن بني القصر على طراز إسلامي حديث مقتبس من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية، وبه بعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية، بالإضافة إلى اكتسابه الروح العثمانية، مما جعله مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة .
صاحب القصر هو الأمير محمد علي توفيق نجل الخديو توفيق وشقيق الخديو عباس حلمي الثاني وكان وصيا على العرش بعد وفاة الملك فؤاد الأول لحين وصول الملك فاروق للسن القانونية في 28 أبريل 1936، ثم أصبح وليا للعهد إلى أن أنجب فاروق ابنه الأمير أحمد فؤاد الثاني.
ومن أهم معالم القصر سراي الاستقبال الذي يطلق عليه "السلاملك"؛ وهو يتكون من طابقين؛ يضم الأرضي قاعتين للاستقبال يفصل بينهما باب، خُصصت الأولى لاستقبال الضيوف الرسميين وكبار رجال الدولة وغيرهم القادمين لتهنئة الأمير محمد علي توفيق في الاحتفالات الرسمية، بينما خُصصت القاعة الأخرى لاستقبال كبار المصلين القادمين لأداء صلاة الجمعة بالمسجد المقام داخل القصر.