الصحة العالمية: 11 بلدًا بالشرق الأوسط يعاني من الصراع خلال السنوات الماضية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كتب - أحمد جمعة:
قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن الإقليم يضم ما يقرب من 745 مليون شخص، من بينها بعض بلدان العالم الأعلى دخلًا وبعض البلدان الهشة في الوقت نفسه.
وأضاف: "عانى من الصراع في السنوات الأخيرة 11 بلدًا من بلدان الإقليم وأراضيه الـ 22، وتأثرت بلدان أخرى أيضًا بالاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية وحالات التشريد الجماعي للسكان التي نجمت عن تلك الصراعات".
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، قبل انعقاد الدورة السبعين للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (RC70).
ولفت إلى أن جدول أعمال اللجنة الإقليمية السبعين يسلط الضوء على العديد من قضايا الصحة العامة التي تسبب القلق في شتى أنحاء الإقليم شديد التنوع، كما يركز بقوة على التأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها.
ويأتي على رأس هذه المناقشات 4 ورقات تقنية تتناول: إدماج الرعاية الخاصة بالأمراض غير السارية في أوضاع الطوارئ في ضوء الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19؛ وتعزيز استعداد الصحة العامة للتجمعات الحاشدة في الإقليم؛ وتعزيز القوى العاملة الصحية في الإقليم وتنمية قدراتها استنادًا إلى الخبرة المكتسبة من الجائحة؛ وتحفيز العمل على الروابط بين الصحة وتغير المناخ.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة الشرق الأوسط الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
فيروس ماريبوج يودي بحياة 8 أشخاص.. كيف ينتقل عن طريق تناول اللحوم؟
في ظل التخوف العالمي بعد إعلان الصين عن فيروس تنفسي جديد، وانتشار نوروفيروس في بعض بلدان أوروبا، عادت منظمة الصحة العالمية للتحذير من تفشٍ محتملٍ لفيروس ماريبورج، بعد ظهوره في تنزانيا ووفاة 8 أشخاص.
ويأتي ذلك عقب 3 أشهر من التحذير من الفيروس ذاته في أكتوبر الماضي، بعدما سجلت رواندا إصابات ووفيات للفيروس في 7 مقاطعات من أصل 30 في البلد الواقعة شرق قارة إفريقيا.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في منشور على منصة إكس: «نحن على علم بتسع حالات حتى الآن، بينها ثماني وفيات. نتوقع المزيد من الحالات في الأيام المقبلة عندما تتحسّن مراقبة المرض»، وهو ما يفتح بابًا للبحث حول تفشي فيروس ماريبورج وأعراضه وطرق انتشاره.
ما هو فيروس ماريبورج الذي حصد وفيات بأفريقيا؟ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن فيروس ماريبورج، كان يُعرف سابقاً باسم «حمى ماريبورج النزفية» يصيب الإنسان وغالبا يكون قاتلاً، تحديدًا إذا لم يتم الكشف عنه مبكرًا وتقديم سُبل الوقاية في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة أو علاجات بالأدوية المضادة لفيروسات المرض.
كيف ينتقل الفيروس؟وينتقل فيروس ماريبورج من خفافيش الفاكهة المصرية (Rousettus aegyptiacus) وهي سلالة الطيور الصغيرة (القصيرة) الأرجل إلى البشر، وكُشف لأول مرة عن الفيروس في عام 1967 إثر انتشار للمرض في ماريبورج وفرانكفورت بألمانيا، ويعد من أخطر الأنواع لأنه ينتشر بسرعة ويسبب حمى نزفية وتصل نسب الوفيات نتيجة الإصابة به إلى 88%.
وتبدأ أولى شرارة العدوى البشرية عند التعرض للكهوف أو المناجم التي تسكنها خفافيش الفاكهة، وإذا أُصيب الشخص استمرت العدوى في الانتشار عبر ملامسة خدوش الجلد أو الأغشية المخاطية لدم المصابين أو إفرازات أجسامهم أو أية سوائل أخرى تُفرزها أجسامهم، أو حتى عند ملامسة أسطح أو أقمشة ملوثة بهذه السوائل.
ماذا يحدث في حالة التأخر؟وفقًا لمنظمة الصحة، فإن المريض غالبا يفارق الحياة في فترة تتراوح بين 8 و9 أيام عقب ظهور الأعراض، وعادةً يفقد كميات كبيرة من الدم ويتعرض لصدمة قبل وفاته.
كيفية الوقاية من فيروس ماريبورج القاتل؟واحدة من طرق انتقال الفيروس هي تناول اللحوم، فتناولها غير مغلية جيدا يمكن أن يتسبب في الإصابة بالفيروس.
- ضرورة وضع المحاذير عند زيارة المناجم أو الكهوف المأهولة بخفافيش الفاكهة من خلال ارتداء القفازات والملابس الواقية والكمامات.
- تجنب المخالطة الجسدية اللصيقة للمرضى المصابين بمرض فيروس ماريبورج.
- عزل المرضى المصابين بحالات يُشتبه فيها.
- اتباع ممارسات النظافة الشخصية ونظافة البيئة التي يلزم مراعاتها.