رفض الكرملين، يوم الاثنين، الانتقادات الأرمينية لقوات حفظ السلام الروسية في ناغورني كراباخ في تعليق على تصريحات رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الذي وصف في وقت سابق تحالفات بلاده الحالية بأنها "غير فاعلة".

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين "نحن نرفض بشكل قاطع كل المحاولات لتحميل المسؤولية للجانب الروسي وقوات حفظ السلام الروسية (في ناغورني كراباخ) التي تتصرف ببسالة"، رافضا أي "مآخذ" عليها أو اتهامها بالتقصير.

وأضاف بيسكوف أن "روسيا تعمل على ضمان حقوق كل الأرمن في ناغورني كراباخ"، مشددا على أن "أرمينيا ستبقى حليفا لروسيا والحوار مستمر بين البلدين على مستويات عدة".

واضطر الأرمن في قرة باغ، وهي منطقة معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان لكنها كانت خارج سيطرة باكو في السابق، إلى إعلان وقف إطلاق النار في 20 سبتمبر، بعد عملية عسكرية خاطفة قام بها جيش أذربيجان الأكثر عددا وقوة، واستمرت 24 ساعة.

 وقالت قيادة الانفصالي إن الأرمن في ناغورني كراباخ، والبالغ عددهم 120 ألفا، سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم لا يريدون العيش تحت سيادة أذربيجان ويخشون من الاضطهاد والتطهير العرقي وبدأوا في الفرار من المنطقة.

وذكرت الحكومة الأرمينية في بيان إن ما لا يقل عن 4850 شخصا غادروا منطقة ناغورني كراباخ إلى أرمينيا حتى الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش يوم الاثنين.

يأتي ذلك ارتفاعا من نحو 3 آلاف شخص غادروا قبل 7 ساعات.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دميتري بيسكوف قوات حفظ السلام الروسية الأرمن أذربيجان جيش أذربيجان ناغورني كراباخ أرمينيا الحكومة الأرمينية أرمينيا رئيس أرمينيا ناغورني كراباخ دميتري بيسكوف قوات حفظ السلام الروسية الأرمن أذربيجان جيش أذربيجان ناغورني كراباخ أرمينيا الحكومة الأرمينية أخبار العالم فی ناغورنی کراباخ

إقرأ أيضاً:

أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى “اتفاق سلام”

أعلنت أذربيجان وأرمينيا الخميس، التوصل إلى “اتفاق سلام” إثر مفاوضات كان الغرض منها تسوية النزاع القائم بينهما منذ عقود.
وقال وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف في تصريحات للصحفيين إن “مسار المفاوضات حول نصّ اتفاق السلام مع أرمينيا قد أنجز”.
وأصدرت الخارجية الأرمينية بعد ذلك بيانا جاء فيه أن “اتفاق السلام جاهز للتوقيع. جمهورية أرمينيا مستعدة لبدء مشاورات مع جمهورية أذربيجان بشأن موعد ومكان التوقيع”.
وفي دليل على التوترات التي ما زالت تشوب العلاقة القائمة بين البلدين الواقعين في منطقة القوقاز، انتقدت أرمينيا في بيانها أذربيجان لإدلائها بإعلان “أحادي”، في حين كانت يريفان ترغب في أن يكون “مشتركا”.
وخاضت باكو ويريفان حربين للسيطرة على منطقة قره باغ الأذربيجانية وتقطنها غالبية من الأرمن، مرة أولى عقب سقوط الاتحاد السوفياتي كان النصر فيها من نصيب أرمينيا ومرة أخرى في 2020 انتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي باكو على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر 2023.
ومنذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي في 1991، تواجه البلدان في معارك حدودية عدة. وسعت كل من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التوسّط بين الدولتين لفضّ النزاعات.
وامتدت المفاوضات الثنائية على مدى الأعوام الماضية، وهي شهدت تقدما تارة وتوترا تارة أخرى.
وفي يناير، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن تقدم ملحوظ، مع الإشارة إلى أن بندين اثنين من الاتفاق ما زالا عالقين.
وأعلن وزير الخارجية الأذربيجانية أن “أرمينيا قبلت مقترحات أذربيجان بشأن البندين من معاهدة السلام”.
وتنتظر باكو من جارتها بفضل تحالفها مع تركيا، من أرمينيا أن تعدّل دستورها في ما يخصّ إعلان الاستقلال وما ورد فيه بشأن قره باغ.

مقالات مشابهة

  • أذربيجان تتهم أرمينيا بقصفها..ويريفان تنفي
  • رويترز: القوات الأرمينية أطلقت النار على مواقع في أذربيجان
  • العراق يرحب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا
  • العراق يرحب باتفاق السلام التاريخي بين أذربيجان وارمينيا
  • العراق يرحب باتفاق السلام بين أذربيجان ووارمينيا
  • الإمارات ترحب بإنجاز مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • بعد صراع 40 عاماً.. أرمينيا وأذربيجان تعلنان التوصل لاتفاق سلام
  • أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى “اتفاق سلام”
  • عاجل. اتفاق بين أرمينيا وأذربيجان على إنهاء النزاع المستمر منذ عقود حول ناغورني قره باغ
  • أرمينيا تعلن استعدادها لتوقيع اتفاقية سلام مع أذربيجان