قحت ترفض تصنيف «الدعم السريع» جماعة «إرهابية»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
رفضت قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي، الاحد مطالب قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان بتصنيف قوات “الدعم السريع” “جماعات إرهابية”.
والخميس الماضي، دعا قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى تصنيف قوات “الدعم السريع”، والميليشيات المتحالفة معها، على أنها “جماعات إرهابية”.
وقال الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير – المجلس المركزي جعفر حسن، في تصريحات للجزيرة مباشر، أن تصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية لن يساعد في إيقاف الحرب.
وحث حسن، كلًا من البرهان و حميدتي على المشاركة في محادثات جدة في أقرب وقت ممكن .
ورحب حسن، بتصريحات قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان بشأن استعداده للجلوس للتفاوض مع قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي) ووصفها بالخطوة الشجاعة والاتجاه الصحيح.
وقال الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير – المجلس المركزي :”كنا نأمل أن يتعهد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان بوقف الحرب من على منصة الأمم المتحدة”.
وأضاف حسن، :”لن نقبل أن يقود البرهان أو حميدتي التحول الديمقراطي في السودان بعد وقف الحرب”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ترفض تصنيف قحت قائد الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
القاهرة"رويترز": قال الجيش السوداني اليوم إنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.جاء هذا بعد أيام من إعلان الجيش السوداني النصر على قوات الدعم السريع في الخرطوم، وسيطرته على معظم أنحاء العاصمة.
وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأدى إلى انتشار الجوع في عدة مناطق.
وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على "سوق ليبيا" بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم أثناء فرارها".وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.
وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.
ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.
واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.
ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.
ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.
وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.