إعصار بحري يصل إلى سواحل أبين ويُثير الذعر(فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
وصل إعصار بحري مفاجئ، اليوم الإثنين، إلى سواحل محافظة أبين التي تشهد ارتفاعًا في أمواج البحر.
وأظهر مقطع فيديو حصلت عليه صحيفة (عدن الغد) وصول إعصار بحري كبير إلى سواحل مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين.
وأثار وصول الإعصار البحري إلى سواحل أبين الذعر بين أوساط المواطنين، وذلك بعد مشاهدتهم للأعاصير التي حدثت مؤخرًا في بعض الدول العربية.
وتسبب الإعصار القادم إلى سواحل شقرة في توقف الكثير من الصيادين عن العمل.
وفي الآونة الأخيرة حذر الأرصاد من تقلبات الطقس مع توقعات بحدوث إعصار في السواحل اليمنية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: إلى سواحل
إقرأ أيضاً:
عاصفة قوية تهدد حياة ركاب طائرة في كولومبيا.. لحظات رعب وهزات عنيفة
بينما كان الركاب في رحلة جوية عادية من ميديلين إلى بارانكويلا في كولومبيا، تحولت الأجواء إلى كابوس عندما ضربت عاصفة استوائية الطائرة، ما جعل الجميع يشعر وكأنهم في مشهد رعب، وصراخات الركاب كانت تدوي في كل مكان، وجاءت لقطات مصورة لتكشف حجم الذعر الذي أصاب الجميع.
زليمة إبرات، إحدى المسافرات تحدثت عن التجربة قائلة: «لم أشهد مثل هذا الطقس السيئ على متن رحلة جوية من قبل»، العاصفة التي ضربت الطائرة كانت عنيفة، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 45 ميلاً في الساعة، ما جعل الركاب يشعرون أنهم لن ينجوا، بحسب «نيويورك بوست».
تحويل مسار الرحلةفي تلك اللحظات، قرر قائد الطائرة اتخاذ قرارا جريئا بتحويل مسار الرحلة والهبوط في مدينة قرطاجنة الساحلية، إذ تقول إبرات: «بدأت الاضطرابات الجوية عندما كنا في طريقنا للهبوط في بارانكويلا، وفجأة دخلنا في ضباب كثيف ولم نعد نرى شيئًا»، لكن بفضل مهارة الطيار، تمكنت الطائرة من الهبوط بسلام.
مشاهد الذعر على متن الطائرةتُظهر اللقطات المصورة الطائرة، وهي تهتز بعنف، ما أدى إلى زيادة حالة الذعر بين الركاب، وفي تلك اللحظات الصعبة، كان البعض يطلب النجاة من الله، وبعد أن هدأت الأمور وتمكنت الطائرة من الوصول إلى وجهتها بعد عدة ساعات من الموعد المحدد، صفق الركاب للطيار وطاقم الطائرة على مهارتهم وإنقاذهم من الموقف العصيب.
العاصفة تضرب المناطق الأرضيةلم يكن الركاب وحدهم الذين عانوا من هذه العاصفة العنيفة في مناطق أتلانتيكو، ماجدالينا، وبوليفار، فقد تسببت العاصفة في اقتلاع الأشجار وتدمير الأسطح وانقطاع الكهرباء في العديد من البلديات، والآن تعمل السلطات المحلية ووكالات الإغاثة على تقييم الأضرار وإعادة الخدمات الأساسية للمناطق المتضررة.