الرئيس السيسي: مصر تجاوزت فجوة هائلة بين البنية الأساسية والمشروعات الطموحة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بالعالم كله، قد تكون مؤسسة التمويل متعددة الأطراف بحاجة إلى ضخ المزيد من التمويل منخفض التكلفة حتى تساعد الدول والاقتصاديات الناشئة والضعيفة في ظل التحديات التي نتحدث عنها، موضحا أن تعاون البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، مع مصر، مقدر، إذ نتحدث عن محفظة استثمارية تصل إلى 1.
السيسي: 5 آلاف شركة من القطاع الخاص شاركت في مشروعات البنية الأساسية السيسي : شركات القطاع العام بمفردها لم تكن قادرة على تطوير البنية التحتية
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالجلسة الحوارية عن دور البنوك التنموية بتحريك رؤوس الأموال للقطاع الخاص من أجل لعب دور بالاستثمار بالبنية التحتية للمساعدة بالتنمية وخلق فرص العمل، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أنه جرى نقاش عن البنية الأساسية ودور القطاع الخاص بها، وعن تجربتنا، شهدنا فجوة هائلة بين البنية الأساسية، والمشروعات القومية الطموحة، ومصر كانت أمام مسارين الأول أن يكون للدولة خطط استثمارية طموحة قوية لتمويل بنية أساسية يستطيع أن ينطلق بها الاقتصاد المصري لأفق أفضل من التي كانت موجودة به، أو تشجيع القطاع الخاص للتحرك بهذه المشروعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي البنوك دولار البنیة الأساسیة البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر الماضي
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر.
وهذه هي المرة الأولى منذ يناير التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ يناير.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في أكتوبر الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر أكتوبر.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.