وزير الطاقة السعودي يؤكد التزام المملكة بمعايير الأمن النووي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود اليوم الاثنين، إن المملكة ملتزمة بأعلى معايير الشفافية والسلامة والأمن النووية.
ويأتي ذلك بعد إيام من إعلان الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية في حوار صحفي مع فوكس نيوز، أن بلاده ستسعى لامتلاك القدرة النووية إذا فعلت إيران ذلك، مبررًا ذلك بالحاجة إلى "الحفاظ على الأمن والتوازن".
وأبدى ولي العهد قلقه من أن تصبح أي دولة في المنطقة قوة نووية، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى "حرب عالمية" في حال استخدام السلاح النووي.
وقال "لا فائدة من امتلاك سلاح نووي، لأنه لا يمكن استخدامه... العالم لا يتحمل تكرار هيروشيما بسبب الأسلحةالنووية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلاح نووي هيروشيما حرب عالمية امتلاك سلاح نووي الأمير عبدالعزيز بن سلمان الأمير محمد بن سلمان الأمن النووي السلاح النووي محمد بن سلمان وزير الطاقة السعودي ولي عهد السعودي السعودية
إقرأ أيضاً:
الإمارات وكوريا تستعرضان تعاونهما النووي السلمي
أبوظبي (الاتحاد)
عقدت اللجنة العليا المشتركة في مجال التعاون النووي بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة جمهورية كوريا، اجتماعها السادس في العاصمة أبوظبي، في إطار الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين في قطاع الطاقة النووية السلمية.
وترأّس الاجتماع رئيس اللجنة من الجانب الإماراتي معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومن الجانب الكوري معالي كانغ إنسون، النائب الثاني لوزير الخارجية، بحضور كبار المسؤولين من الجهات المعنيّة بالطاقة النووية والتطوير والأبحاث في كلا البلدين، بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء فرق العمل الثلاثة للجنة.
وأكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، متانة العلاقات الثنائية بين البلدين وقال إن العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا أثمرت العديد من الإنجازات، من أبرزها برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية.
وأضاف أن اللجنة العليا المشتركة أسهمت بشكل كبير في ترسيخ هذا التعاون وبناء بنية تحتية قوية تُمهد الطريق لمزيد من الشراكات الإستراتيجية، معرباً عن ثقته بأن البلدين سيواصلان العمل معاً لتحقيق رؤيتهما المشتركة. وتضم اللجنة العليا المشتركة في مجال التعاون النووي السلمي بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا ثلاث مجموعات عمل هي «التعاون في محطة براكة للطاقة النووية والمشاريع الخارجية، والبحث والتطوير في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية، وتنظيم السلامة والأمن النوويين».
وتعمل كل مجموعة عمل وفق برنامج مشترك للمشاريع لتعزيز علاقات التعاون النووي، بما في ذلك تبادل الخبرات التشغيلية، والتعاون في مشاريع الطاقة النووية الخارجية، والبحث والتطوير، وبناء القدرات، والتكنولوجيا النووية المتطورة، والأمن السيبراني، وغيرها.
وتأتي اجتماعات اللجنة العليا المشتركة في إطار اتفاقية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، الموقعة بين البلدين، والتي تهدف إلى توسيع وتعميق الشراكة النووية بما يخدم المصالح المشتركة في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة بالإضافة إلى استعراض الإنجازات، التي تحققت خلال الفترة الماضية، ومناقشة آفاق التعاون المستقبلي والمشاريع المشتركة التي تدعم التقدم في قطاع الطاقة النووية السلمية على المستويين الإقليمي والدولي.