الجودة: أصدرنا 2000 مواصفة في الصناعات الغذائية منذ إنشاء الكودكس
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشف المهندس الدكتور خالد صوفي رئيس الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، أن الهيئة مضت بخطوات ثابتة نحو الارتقاء بمستوى المواصفات والجودة وتعزيز التنافسية للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة
وقال إن مصر تعد من أوائل الدول العربية التي انضمت الى الكودكس الدولية والممثلة بالدستور الغذائي العالمي.
ولفت إلي أن الهيئة منذ إنشاء الكودكس أصدرت أكثر من 2000 مواصفة في الصناعات الغذائية
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر الهيئة المصرية للمواصفات والجودة وغرفة الصناعات الغذائية بعنوان: « الدستور الغذائي.
وأشار إلي أنها شاركت في وضع الدستور الغذائي الدولي وقامت بخطة تطوير شاملة لتنفيذ توصيات الدورة العاشرة لهيئة الكودكس الدولية والتي عقدت في روما عام 2019
وقال رئيس الهيئة، إن الارتقاء بالمواصفات القياسية المصرية هو صمام الأمان لسلامة الغذاء في مصر، حيث تشارك بها كافة الجهات المعنية بالصناعة وسلامة الغذاء من أجل النهوض بالمواصفات القياسية وتحقيق الممارسات العادلة في التجارة في قطاع الأغذية حيث تلتزم الدولة بتأمين المواد الغذائية الصحية لكافة المواطنين
ولفت الي ان الهيئة سعيدة بالتعاون مع غرفة الصناعات الغذائية في تنظيم هذه الاحتفالية بمرور 60 عاماً على تأسيس هيئة الدستور الغذائي العالمي و 50 عاما علي الدستور الغذائي المصري والتي تأتي انطلاقا من الدور المشترك نحو الاستمرار في الحفاظ على صحة المستهلك المصري وتعزيز الثقة في المنتج المحلي وإزالة الحواجز أمام نمو حجم التجارة.
واكد صوفي، ان الهيئة ممثلة في العديد من المنظمات الدولية ومنها الايزو والدستور الغذائي الدولي وغيرها وتهدف لتحقيق ضمانة العدالة بين التجارة الدولية ونشر الوعي بأهمية استخدام الدستور الغذائي في التشريعات لحماية المستهلكين وتسهيل التجارة البينية وتوفر الغذاء الآمن للجميع.
جاءت فعاليات المؤتمر ذلك المهندس أشرف الجزايرلي رئيس مجلس ادارة غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، ورانا جمالي نائب رئيس الغرفة ومحمود البسيوني المدير التنفيذي للغرفة وعدداً من مجلس إدارة الغرفة وقيادات الهيئة المصرية للمواصفات والجودة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات التنمية المستدامة الهيئة المصرية الغذائي العالمي الصناعات الغذائیة الدستور الغذائی
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر 2000: الشعب المصري أثبت وعيه بما يدور حوله من أحداث داخلية وإقليمية
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، تتعرض مصر لحملات مكثفة من الشائعات المغرضة والمعلومات المضللة التي تهدف إلى زعزعة إستقرارها وإثارة البلبلة بين أبنائها.
وعلى مدار السنوات التي أعقبت هذه الثورة، وخاصة عقب ثورة الثلاثين من يونيو 2013، إزدادت حدة هذه الإشاعات لتواكب الأوضاع السياسية والاقتصادية التي مرت بها البلاد حيث أن الإشاعات لم تأتِ عشوائية؛ بل تتسم بالإنتقائية، إذ تركز أحيانًا على التشكيك في قرارات القيادة السياسية، وأحيانًا أخرى تهدف إلى تخوين المؤسسات الوطنية، أو حتى أستخدام الترغيب لخلق إنقسامات بين أبناء الوطن الواحد. ورغم ذلك، أثبت الشعب المصري على مدار تاريخه وعيًا سياسيًا واجتماعيًا كبيرًا، حيث استطاع أن يواجه هذه المحاولات بترابطه وتماسكه، متشبثًا بقيادته السياسية ومؤسساته الوطنية.
وأضاف "غزال" أن الشعب المصري يتميز بخصائص فريدة تجعله مختلفًا عن شعوب العالم في مواجهة الأزمات. في الوقت الذي قد يلجأ فيه البعض إلى الهروب أو الفرار أمام التحديات، يثبت المصريون دائمًا قدرتهم على الصمود والتكاتف. هذه العقيدة الوطنية المتأصلة تجعل المصريين يدافعون عن وطنهم حتى آخر رمق، مستلهمين من تاريخهم المليء بالبطولات والتضحيات حيث أن على مدار العصور المختلفة، لم تسجل كتب التاريخ حالات هروب جماعي أو لجوء للمصريين خارج وطنهم. بل على العكس، كان المصريون دائمًا في مقدمة الصفوف للدفاع عن أرضهم وحماية سيادتهم، ويدركون تمامًا أن الوطن ليس خيارًا يمكن التخلي عنه، بل هو مسؤولية وأمانة تُحمَّل على عاتق كل فرد منهم.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن الشعب المصري أثبت وعيه بما يدور حوله من أحداث داخلية وإقليمية علي الرغم من أن هناك تحديات محن إلا أن هذا الوعي الجماعي كان الحصن المنيع الذي حمي مصر من محاولات التشكيك والإساءة. واليوم، ورغم ما يواجهه الوطن من تحديات سياسية واقتصادية، يظل المصريون متمسكين بوحدتهم الوطنية، مدركين أن قوتهم تكمن في ترابطهم خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ ورئيس إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، على أن أهمية التماسك الأجتماعي ومواصلة التكاتف خلف المؤسسات الوطنية السبيل إلي الحفاظ على إستقرار مصر حيث أن الشعب المصري أثبت مرارًا وتكرارًا أنه قادر على تجاوز الأزمات، وسيظل كما عهدناه حصنًا منيعًا ضد كل محاولات النيل من إستقرار الدولة المصرية.