أكد المكتب الوطني البيمهني للحبوب والبقوليات (ONICL)، أنه سيتم استيراد مليوني طن من القمح اللين، خلال الفترة من 1 أكتوبر إلى 31 دجنبر.

وأشار المكتب، في رسالة حديثة نشرت على موقعه الرسمي، إلى أنه سيتم إصدار معلومات شاملة حول الإعانات في منشور منفصل.

وتندرج هذه الخطوة الاستباقية في إطار استراتيجية أوسع للمغرب لتعزيز إمداداته من القمح وضمان الأمن الغذائي، لا سيما في ضوء ظروف السوق العالمية المتقلبة.

ويؤكد قرار استيراد هذه الكمية الكبيرة من القمح اللين، التزام الدولة بالحفاظ على إمدادات غذائية مستقرة ووافرة لمواطنيها. ومن خلال تقديم الإعانات، يهدف المغرب إلى التخفيف من التقلبات المحتملة في الأسعار وضمان بقاء المواد الغذائية الأساسية في متناول سكانه.

وبعد أن أدى الجفاف إلى انخفاض محصوله المحلي للعام الثاني، أطلق المغرب برنامج استيراد أولي للموسم 2023/24 يستهدف 2.5 مليون طن للفترة من يوليوز إلى شتنبر.

وكانت خطوة توسيع حملة الاستيراد متوقعة، بعد أن قدرت صناعة الطحن المغربية احتياجات البلاد من الواردات بحوالي 5 ملايين طن هذا الموسم.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: من القمح

إقرأ أيضاً:

تحركات دي ميستورا تثير شكوك المراقبين

زنقة20| علي التومي

حذر مراقبون من المنحى الذي بات يسلكه المبعوث الأممي إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، معتبرين أن إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، رغم ما تضمنته من نقاط إيجابية، إلا أنها تخفي في طياتها إشارات مقلقة، وربما “ملغومة” ضد مصالح المغرب.

وأشار المراقبون، إلى أن دي ميستورا عاد ليثير من جديد تفاصيل إضافية حول مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، وهو المقترح الذي اعتبرته القوى الكبرى بما فيها مجلس الأمن جديا وذا مصداقية، في وقت لا يزال فيه الطرف الآخر يفتقر إلى أي تصور واقعي.

ورغم جزء كبير من مضامين احاطته حول النزاع المفتعل إيجابية، إلا ان ذات المراقبين يحذرون من دي ميستورا الذي سبق أن وجهت له انتقادات شديدة سنة 2023، بسبب بعض تحركاته المثيرة للجدل، لاسيما خلال زيارته إلى جنوب إفريقيا، وتصريحاته عقب زيارته للجزائر، فضلا عن اقتراحه فكرة “تقسيم” الإقليم، وهو الطرح الذي حسم ميدانيا وعسكريا سنة 1978.

وأكد مراقبون مغاربة، أن هذه المؤشرات غير مطمئنة و تستدعي تجنيدا دبلوماسيا مغربيا شاملا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، خاصة أن بعض الأطراف تحاول الدفع نحو مسارات مشبوهة تهدف إلى التشويش على مغربية الصحراء، التي أكد المغرب مراراً أنها غير قابلة للنقاش أو التنازل.

وذهب المراقبون إلى حد اعتبار أن ستافان دي ميستورا “يميل بوضوح إلى رواية اللوبي الجزائري – الجنوب إفريقي”، مشككين في مدى حياده كمبعوث أممي، داعين إلى تقييم جدي لدوره، بل ومطالبين باستقالته إذا تبين أن نواياه لم تعد تخدم مسار الحل السياسي وفق المرجعيات الأممية القائمة.

مقالات مشابهة

  • استيراد الأضاحي.. خطوة لتعزيز الكرامة وتثبيت الأمن الغذائي
  • الصين تخفض وارداتها من أهم سلع الولايات المتحدة وتوقف استيراد الغاز المسال
  • المياه تكفي لسنة ونصف: نزار بركة يعلن بلوغ 40.2% من ملء السدود و6.7 مليارات متر مكعب من المخزون
  • رحل البابا فرنسيس فماذا بعد؟ وكيف سيتم انتخاب رأس جديد للكنيسة الكاثوليكية؟
  • سيبوا الحاجة في اللي هي فيه.. فريدة سيف النصر تدافع عن شمس البارودي
  • تحركات دي ميستورا تثير شكوك المراقبين
  • وزير الإسكان يلتقي رئيس المكتب الهندسي الثامن بشركة "CSCEC" الصينية
  • لاستيراد 6.3 مليار متر مكعب.. أوكرانيا تبحث عن حاجتها للغاز الشتاء المقبل
  • برنامج الأغذية العالمي: نحو مليوني شخص في غزة بلا مصدر دخل ويعتمدون على المساعدات
  • ياسر قمر يفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكرة الطائرة حتى 2028