تعليم رمي القنابل وإطلاق الذخيرة.. مدارس روسيا من التعليم للتدريب على الحرب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أصبحت الملاعب والمدارس في روسيا، ساحات للاستعراض وغرس الأيديولوجية المؤيدة للحرب في نفوس الأطفال والمراهقين.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، ففي المدارس الروسية من المحيط الهادئ إلى البحر الأسود، يرتدي الأطفال في مرحلة الحضانة الزي الرسمي ويشاركون في تدريبات المسيرة، فيما يتم تعليم الأطفال الأكبر سنًا كيفية حفر الخنادق ورمي القنابل اليدوية وإطلاق الذخيرة الحقيقية.
وتشهد المدارس في مختلف أنحاء البلاد، يجري تمجيد الخدمة في القوات المسلحة، ويتم تشكيل "سرايا تطوعية" من المراهقين، ويتم تغيير المناهج الدراسية الوطنية للتأكيد على الدفاع عن الوطن الأم.
وأوضحت الشبكة الأمريكية، أنه اشتدت عسكرة المدارس العامة في روسيا منذ غزو موسكو لأوكرانيا، ولم تكن مدفوعة بموجة عفوية من المشاعر الوطنية، بل بدافع من الحكومة في موسكو.
وقال وزير التعليم سيرجي كرافتسوف مؤخراً إن هناك الآن حوالي 10 آلاف نادي يسمى "الوطني العسكري" في المدارس والكليات الروسية، ويشارك في عملها ربع مليون شخص.
تعد هذه الأندية جزءًا من جهد متعدد الجوانب يتضمن إصلاحًا جذريًا للمناهج المدرسية، فهناك دروس إلزامية حول القيم العسكرية الوطنية، فيما تؤكد كتب التاريخ المحدثة على الانتصارات العسكرية الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الأطفال والمراهقين موسكو
إقرأ أيضاً:
التربية تبحث مع الجانب التركي تسهيل عمل الموظفين في مدارس البلدين
بغداد اليوم - بغداد
بحثت وزارة التربية، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، مع الجانب التركي تسهيل عمل الموظفين في المدارس العراقية والتركية.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "ضمن مسار تعضيد العلاقات الدولية وتبادل الخبرات التربوية، بحث وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري آليات وتفاصيل توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب التركي تهدف الى تسهيل عمل الموظفين في مدارس معارف التركية داخل العراق وبالعكس". منوها على، ان "ذلك خلال لقاء ضم الجبوري ورئيس مؤسسة المعارف محمود اوزديل والوفد المرافق له في مبنى الوزارة، اليوم".
وناقش الجانبان، حسب البيان "واقع المدارس العراقية في تركيا والبالغ عددها (62) مدرسة وكيفية تطويرها ودعم عمل اللجان الاشرافية هناك، ووضع آليات عمل للحفاظ على الهوية الوطنية في المناهج بشكل يحول دون الانسلاخ منها، مع دراسة احتياجات موظفي مدارس معارف التركية البالغ عددهم (٣١٥) موظف وإمكانية فتح مدارس تركية جديدة في نينوى والبصرة بعد نجاح التجربة في بغداد وكركوك، بغية تحقيق جودة عالمية واستدامة تربوية تسهم في بناء جيل يتمتع بالكفاءة العلمية والابتكار".