النيابةُ تحبسُ 16 مسؤولاً على خلفية انهيارِ سدَّي درنة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قرّرت النيابة العامة الليبية، اليوم الاثنين، حبس 16 مسؤولا احتياطيا على خلفية انهيار سدّي درنة إثر الفيضانات والسيول التي ضربت المدينة جراء الإعصار “دانيال” في العاشر من سبتمبر الجاري.
وفقا لما أوردته “سكاي نيوز عربية” شملت لائحة الاتهام: رئيس هيئة الموارد المائية السابق وخَلَفُه، مدير إدارة السدود وسَلَفُه، رئيس قسم تنفيذ مشروعات السدود والصيانة، رئيس قسم السدود بالمنطقة الشرقية، رئيس مكتب الموارد المائية درنة، وعميد المجلس البلدي درنة.
وجاء قرار الحبس بعد أن أظهرت التحقيقات أن المسؤولين المتهمين مسؤولون عن إساءة إدارة المهمات الإدارية والمالية المنوطة بهم، وإسهام أخطائهم في وقوع كارثة فقد ضحايا الفيضان وإهمالهم اتخاذ وسائل الحيطة من الكوارث وتسببهم في خسائر اقتصادية لحقت البلاد.
وسبق أن قدمت الإدارة العامة للسدود بوزارة الموارد المائية في طرابلس تقريرا فنيا عن واقعة انهيار سدي درنة وأبو منصور، مشيرة إلى أن السد الأكبر، وهو أبو منصور الواقع على بعد 13 كيلومترا من درنة، به عيوب إنشائية مرصودة منذ تسعينيات القرن الماضي، أدت إلى انهياره سريعا.
وأوضحت الإدارة أن السلطات الليبية تعاقدت على مكاتب استشارية في ذلك الوقت، وأعدت خططا من أجل صيانة السدين، لكن الأعمال توقفت منذ العام 2010 نتيجة عدم دفع مخصصات مالية.
وسبق الكارثة صدور دراسة للباحث الليبي “عبد الونيس عاشور” حذر فيها من كارثة ستلحق درنة في حال حدوث فيضان ضخم، إذا لم تبدأ السلطات في إجراءات فورية لصيانة السدود وحماية سكان المنازل التي تقع في مجرى وادي درنة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية النيابة العامة انهيار سدود حبس احتياطي حبس مسؤول درنة سدي درنة عاصفة دانيال كارثة درنة
إقرأ أيضاً:
البرلمانية التامني تطالب بتحسين وضع المتقاعدين على خلفية ضعف المعاشات
طالبت فاطمة التامني، البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي ( المعارضة )، الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين أوضاع المتقاعدين، من خلال زيادة المعاشات لتتناسب مع تكاليف المعيشة الحالية.
ودعت إلى تعزيز التغطية الصحية لتشمل العلاجات والأدوية اللازمة، إلى جانب إنشاء برامج دعم إضافية للفئات الهشة من المتقاعدين، وكذا توفير الدعم المالي المباشر لأولئك الذين يعيشون تحت خط الفقر.
مشيرة إلى النقص الكبير في التغطية الصحية للمتقاعدين، مما يزيد من معاناتهم ويحد من قدرتهم على الحصول على الرعاية اللازمة.
وأكدت النائبة التامني، على ضرورة إيلاء اهتمام أكبر لهذه الفئة التي قدمت خدمات جليلة للوطن، مشيرة إلى أن تحسين أوضاعهم هو واجب وطني.
وكشفت التامني في سؤالها لرئيس الحكومة، المعاناة التي يعيشها المتقاعدون جراء قلة المعاشات التي لا تكفي لتغطية نفقات الحياة اليومية، خاصة مع ارتفاع الأسعار والتحديات الصحية التي تواجه هذه الفئة.
كلمات دلالية برلمان تقاعد فيدرالية اليسار