بغداد اليوم – اربيل 

يستمر اضراب الملاكات التربوبية في محافظة السليمانية، والذي انطلق مطلع ايلول الجاري، فيما تعطلت المسيرة التعليمية بالمحافظة، حيث كان من المفترض أن ينطلق فيها العام الدراسي الجديد في الـ 13 من الشهر ذاته، في حين تتعالى اصوات المعلمين للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة والا فالاستمرار بالاعتصام، ما ينذر بكارثة ضحيتها "الطالب".

 

الاضراب ليس حلًا   

ويؤكد رئيس اتحاد معلمي كردستان أحمد كرمياني، اليوم الاثنين (25 أيلول 2023)، أن إضراب الملاكات التروبوية هو في مناطق محددة في الإقليم.

ويوضح كرميان لـ "بغداد اليوم" أن "الإضراب هو فقط في مناطق السليمانية وادارة كرميان وحلبجة"، مشيرا الى أن "الدوام مستمر في محافظتي دهوك وأربيل".

 

من الضحية؟ 

ويشير كرمياني الى أن "الاتحاد ليس مع الإضراب أو ضده فهو يتخذ موقف الحياد ولكنه لا يعتبر الإضراب حلًا، كون الطلبة هم من يدفعون النتائج وهم الضحية". 

وفي (9 ايلول 2023)، اعلن معلمو السليمانية اضرابًا عامًا عن الدوام الرسمي، احتجاجا على تأخر رواتبهم لشهرين، مطالبين بالإسراع في صرف الرواتب المتأخرة والتعهد بصرف راتب كل شهر في موعده الذي لايتجاوز 30 يوماً.

وفي وقت سابق، وصف وزير تربية إقليم كردستان آلان حمه سعيد، الحكومة العراقية بأنها "غدرت المعلمين والمدرسين وموظفي الإقليم". 

وقال حمه في تصريحات تابعتها "بغداد اليوم": نحن على دراية بوضع المعلمين والمدرسين وموظفي الاقليم"، مطالبا حكومة بغداد بـ"دفع مستحقات الموظفين والمعلمين والمدرسين".


المصدر: بغداد اليوم  

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يضاعف كفاءة الخدمات اللوجستية ويعزز إنتاجية الكوادر الحكومية

 

أكد خبراء في “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” ضمن “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”، دور الذكاء الاصطناعي المحوري الحالي والمستقبلي في مضاعفة كفاءة الخدمات اللوجستية وتفعيل أداء سلاسل التوريد، بالإضافة إلى تسريع إزالة الكربون في حلول التجارة العالمية.
وفي جلسة بعنوان “دور الذكاء الاصطناعي والبيانات في تمكين التحول المستدام وإزالة الكربون؟” من تنظيم المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، وشركة “بي دبليو سي” ضمن أعمال الملتقى شدد الخبراء على الإمكانات الواعدة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في تسريع التحول العالمي نحو الاستدام وإزالة الكربون من مختلف القطاعات التي تنتجه بكثافة.
وقال جوزيف ليفي، مدير أول في قسم الاستدامة بـ”برايس ووتر هاوس كوبرز” (بي دبليو سي) إن أكثر من 50% من الشركات في دولة الإمارات عينت مسؤولاً عن ممارسات الاستدامة، و80% من الأعمال فيها وضعت إستراتيجيات خاصة بالممارسات الفضلى في مجالات البيئة والمسؤولية المجتمعية والحوكمة.
ولفت إلى أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي الصاعدة في تسريع التحول نحو ممارسات أكثر استدامة بالاستفادة من تحليل البيانات.
وأضاف أن مفهوم الاستدامة اكتسب أهمية كبيرة خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية فلم يعد موضوعاً هامشياً للمؤسسات بل أصبح محور اهتمام الإدارات التنفيذية وانتقل النقاش الآن حول مفهوم الاستدامة من القواعد النظرية إلى التطبيقات العملية وتعتبر دول المنطقة الاستدامة فرصة لتبوء مكانة عالمية رائدة في هذا المجال.
واستعرضت جلسة “تبنّي الذكاء الاصطناعي التوليدي في الجهات الحكومية بدبي”، والتي نظمتها “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية “، نتائج استطلاع أُجري في عام 2024 شمل 2,480 موظفاً حكومياً في دبي، والذي أظهر أن 64% منهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكد المشاركون في الاستطلاع أن الذكاء الاصطناعي يعزز الإنتاجية ويحسن جودة العمل، شرط مراعاة الخصوصية والأخلاقيات وقال 80% منهم ألّا داعي للقلق من استبدال الذكاء الاصطناعي للوظائف.
واستقطبت الجلسة نخبة من الخبراء الذين قالوا بأن اعتماد حكومة دبي على الذكاء الاصطناعي التوليدي شهد ارتفاعاً في العام 2024، خاصة بين فرق البيانات، مؤكدين بأنه، وعلى الرغم من توسع استخداماته، لا تزال هناك مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات والأخلاقيات، لا سيما في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية.
وأجمع الخبراء على الحاجة إلى أطر أوضح وتوعية رقمية أوسع لبناء الثقة وضمان الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
وناقش الخبراء مستقبل العمل، مؤكدين بأن المخاوف لا تتعلق بفقدان الوظائف، بل تكمن في نقص الكفاءات القادرة على أداء أدوار مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدين بأن النجاح يتطلب تطوير مواهب تجمع بين المهارات التقنية والقرارات البشرية.
واختتمت الجلسة بالدعوة إلى تطوير أنظمة التعليم والتدريب لتأهيل كفاءات قادرة على توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات البشر عوضاً عن استبدالها.
وفي عرض لتجربة دولية ناجحة في قطاع عمليات المناولة والخدمات اللوجستية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، قدمت جلسة بعنوان “ذكاء الموانئ” نظمتها هيئة موانئ هامبورج الألمانية، نظرة عامة الابتكار في عالم الشحن وملامح موانئ المستقبل الذكية التي تستخدم البيانات لرفع كفاءة العمليات والتشغيل.
وقال هيرمان غرونفيلد، مدير إدارة المرور في ميناء هامبورج إنه بات بإمكاننا التوسع كثيراً في استخدامات التكنولوجيا، لكن علينا أولاً أن نحدد أولويات الشحن وبالتالي توظيف التوأمة الرقمية لاستخراج أفضل السيناريوهات التي ينبغي اتباعها ونعمل ضمن مسار يتيح لنا تطوير نطاق استخدامات التكنولوجيا بشكل تدريجي خصوصاً مع ما شهدناه من زيادة في كفاءة إدارة عمليات المرور بلغت 10% عندما استخدمنا تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بعض مرافق الميناء.
وفي معرض شرحه لدور سلطة ميناء هامبورج وملكيتها لشبكتها من الألياف البصرية لنظام الانترنت السريع والتي عادت بفوائد غير مسبوقة إلى أعمال الميناء، فرّق غرونفيلد بين تجميع البيانات وتفعيلها قائلاً ” إن أبرز تحدي نواجهه في الموانئ هو تحويل كم البيانات المجمعة لدينا إلى إجراءات تنفيذية في وقت قياسي”.وام


مقالات مشابهة

  • خاص ل الفجر «عادات وتقاليد».. الزواج فى سوهاج والشباب هم الضحية
  • المالية العراقية تحسم إرسال رواتب إقليم كردستان الأسبوع المقبل
  • اليوم..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • إضراب موظفي المراقبة الجوية في نيجيريا يعطل حركة الطيران
  • الذكاء الاصطناعي يضاعف كفاءة الخدمات اللوجستية ويعزز إنتاجية الكوادر الحكومية
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • نقيب المعلمين يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء
  • اليوم.. انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • هجوم كشمير يذكي نار التوتر بين الهند وباكستان... ماذا نعرف عن الصراع حول الإقليم؟
  • بين عناد كييف واشتراط موسكو.. ما موقف روسيا من السلام والحرب؟