أوتشا: التعامل مع الجثث المتبقية تحت الأنقاض من أكبر التحديات في درنة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ليبيا- أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريرا بشأن حالة المدن المتأثرة من الفيضانات في ليبيا وعلى رأسها مدينة درنة.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد أكد نزوح 43 ألفا حتى ساعة إعداده فيما تم الإبلاغ عن فقدان 391 مصري من مدينة درنة مشيرا إلى شروع السلطات المحلية بإصلاح البنية التحتية بما في ذلك رصف الطرق وترميم كابلات الكهرباء والاتصالات.
وبحسب التقرير يواصل الشركاء في المجال الإنساني توسيع نطاق استجابتهم في وقت تم فيه الإبلاغ عن المزيد من التعهدات الدولية بتوفير المساعدات العينية المختلفة من دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وإسبانيا وتايلاند.
ونقل التقرير عن المنظمة الدولية للهجرة تأكيدها أن استمرار النازحين في الخروج من مدينة درنة إلى مدينتي طبرق بعدد ألف و320 وبنغازي 730 ليتم استضافة جلهم من قبل أقاربهم فيما أفاد مراقبون ميدانيون أن الأسر النازحة من المدينة واصلت توافدها أيضا لبلديات أخرى.
وتابع التقرير إن هذه البلديات تضمنت غرب طرابلس وحي الأندلس ومصراتة وغريان وقصر بن غشير حيث يقيم معظمهم مع أسر مضيفة فيما يحتاج كل من السكان النازحين والمجتمعات المضيفة إلى الدعم الإنساني بشكل عاجل.
وتابع التقرير بالتأكيد على بقاء عدة آلاف من الجثث تحت الأنقاض إذ تحتاج الفرق المحلية إلى دعم مستمر لمواصلة خدمات تحديد الهوية والتوثيق والدفن فضلا عن إدارة مخاطر تفشي الأمراض الصحية أو تلك المنقولة بالمياه في المستقبل.
وأضاف التقرير إن ليبيا تحتاج أيضا إلى خبراء فنيين في مجالات عدة بما في ذلك مهندسين مدنيوين ومختصين بمعالجة الذخائر غير المنفجرة وتنقية المياه والتعامل مع أزمات الصرف الصحي والنظافة العامة وإدارة النفايات.
وبحسب التقرير لا يزال الوصول المادي مقيدا داخل المناطق المتضررة نظرا للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية ومع استمرار الجهود المستمرة لتمهيد الطرق بما في ذلك في مدينة درنة حيث تمثل إزالة الأنقاض بداية مرحلة ثانية حاسمة من الاستجابة.
وبين التقرير أن إزالة الأنقاض تقع في كثير من الأحيان على عاتق البلديات المحلية إلا أن حجم الضرر يتجاوز قدرتها إذ تحتاج المناطق المتضررة إلى دعم مستدام لتعاف مبكر بما في ذلك توفير مركبات ثقيلة وخبرة الفنية لضمان إزالة آمن ومستدام واستعادة البنية التحتية الحيوية.
وأوضح التقرير إن قسما كبير من المستجيبين الأوائل من الليبيين والعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المتخصصين يحتاجون إلى الدعم والحماية العاجلة من خلال تقديم الرعاية اللازمة بما في ذلك الصحية الملحة منها ضد التهاب الكبد A وB.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مدینة درنة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-تعمل فرق الدفاع المدني منذ الصباح في موقع اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك لمحاولة انتشال 7 جثث لشهداء لا يزالون تحت الأنقاض منذ الـ27 من أيلول.
و قال رئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزيف بو شعيا، أن العمل لم يتوقف على مساحة الوطن، وأن البحث عن شهداء في موقع اغتيال السيد نصر الله جاء بناء على معلومات عن وجود شهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الدفاع المدني بدأ عمله وفق الأصول، كما أنه يقوم بأعمال مماثلة في كثير من المناطق التي تعرضت للاستهدافات حيث يتم الإبلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما عن الإمكانات لدى الجهاز لرفع الأنقاض في تلك المنطقة التي وصل عمق الحفرة فيها إلى أمتار كثيرة، يوضح أنهم يقومون بعملهم ضمن الإمكانات المتاحة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية الصليب الأحمر والبلديات.
ولا يستبعد الوصول إلى المفقودين رغم مرور أكثر من 3 أشهر على استهداف المبنى، وقد بدأت الفرق عملها منذ اليوم، ويوضح أن بلديات المنطقة تقوم بتأمين الآليات الضخمة للمساعدة في إنجاز العمل.
ونفي أن يكون لديه معلومات عن هوية المفقودين في المبنى المذكور ولكن الأخبار التي وصلتهم تفيد بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واوضح أن البحث لا يقتصر على العمل في موقع الاغتيال ، وأنه يجري داخل مبنى منهار جزئيًا في منطقة برج البراجنة حيث تم العثور على شهيدة والبحث مستمر عن شهيد آخر.
ويتحدث عن وجود شهداء تحت الأنقاض في قرى الجنوب استطاع الدفاع المدني الوصول إلى بعضهم، فيما لم يستطع الوصول إلى الآخرين حيث لا يمكنهم الدخول إلا إلى المناطق التي يبلغهم الجيش بإمكانية الدخول إليها.
ويوضح بو شعيا، أن الكثير من الجثث تحللت بفعل مرور الزمن على بقائها تحت الأنقاض مما يجبر المعنيين على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على أصحابها.
المصدر: ليبانون ديبايت