طلب إحاطة بشأن معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الجامعي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الحكومة ممثلة في وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتضامن الاجتماعي، بشأن معاناة الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة في وجود أماكن ببعض الكليات بالجامعات.
وأشار النائب، إلى أنه يوجد عدد كبير من أبنائنا من ذوى الاحتياجات الخاصة الصم والبكم من مراكز أبو حمص، إدكو، كفر الدوار، ودمنهور بمحافظة البحيرة، لا يوجد لهم مكان إلا فى كليه التربية النوعية بالنوبارية، قائلا: “وهذا المكان على مسافة بعيدة عنهم، ويمثل مشقة على الطلاب، وكذلك الأباء الذين يضطرون لاصطحاب أبنائهم فى الذهاب والإياب نظرا لظروفهم الصحية”.
وأوضح زين الدين، أنه بالسؤال عن البديل تم الإفادة، بأن كيله الآداب جامعة دمنهور يمكنها أن تقبل طلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة حال توفر مترجم لديها، ولذلك فيإن الحل في أمرين، إما أن يتم توفير مترجمين فى كليه النوبارية من سكان دمنهور، وأن تستعين بهم الكلية دون تكلفة إضافية، أو أن يتم تعيين مترجم جديد لهم.
وتابع عضو مجلس النواب: “مشكلة طلاب محافظة البحيرة مثال على ما يعانيه أغلب الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الجمهورية في وجود مكان ملائم لإعاقتهم من ناحية، أو توفير المتطلبات الخاصة لتسهيل دراستهم من ناحية أخرى”.
وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين، الحكومة بضرورة التركيز على حل هذه الإشكالية، من خلال توفير التسهيلات اللازمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الدراسة الجامعية، وإتاحة أكثر من مكان في الجامعات على مستوى الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم الجامعي النائب محمد زين الدين طلب احاطة الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني بشأن توفير برنامج تعليمي حول مهارات الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، باقتراح برغبة التالي بشأن توفير برنامج تعليمي مدعم حول مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أشارت النائبة إلى مجموعة برامج تنمية المهارات الرقمية الناجحة التي قدمتها وزارة الاتصالات المصرية لطلاب الجامعات والخريجين، مثل "بناة مصر الرقمية" و"أكاديمية عالم المعلومات"، بالتعاون مع شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة عالميًا، موضحة أن هذه البرامج حققت نجاحًا ملحوظًا بفضل الدعم الحكومي والشراكات الدولية، بتوفير شهادات معترف بها، تركيزها على المهارات المستقبلية، والدعاية الفعالة التي استهدفت الشباب.
وأكدت أميرة صابر أنه مع التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل أكثر من ٣٠٠ مليون وظيفة حول العالم، إلا أنه سيخلق ٩٧ مليون وظيفة جديدة بحلول عام ٢٠٢٥، معتمدة على مهارات الذكاء الاصطناعي، ولكن، بينما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة في بعض الصناعات، فهو أيضًا يمثل تهديدًا للعديد من الوظائف التقليدية التي قد يتم استبدالها بالتكنولوجيا، ما يستدعي ضرورة تأهيل القوى العاملة للحد من تأثيرات هذا التحول السلبي.
ودعت النائبة لتوفير برنامج خاص لتطوير المهارات في هذا المجال مدعوم حكوميًا (منحة)، يهدف لتمكين الخريجين من اكتساب المهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي مما سيساعدهم على الالتحاق بوظائف متقدمة في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الرعاية الصحية، تطبيقات التعليم، التوظيف وغيرها من الصناعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومن خلال ذلك، نتمكن من توفير حلول بديلة للوظائف التي قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وغيرها لتقديم خبراتها.
أشارت النائبة إلى مشاركة المصريين في منصات مثل كورسيرا، التي أوضحت أن عدد المتعلمين من مصر بلغ ٢.٢ مليون بمتوسط عمر ٢٨ سنة، حيث يتعلم ٦٨٪ منهم عبر الهواتف المحمولة. كما احتلت مصر المرتبة الثالثة في تعليم التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط. هذه الأرقام تشير إلى رغبة المصريين في تطوير مهاراتهم الرقمية، مما يعزز الحاجة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي لتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير.
وأوضحت أنه من خلال هذه البرامج، يمكن لمصر أن تحسن قدرة خريجيها على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتقلل من الأثر السلبي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مما يعزز من قدرة القوى العاملة المحلية على تلبية احتياجات المستقبل ويُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.