«ميلاد الهادي البشير».. احتفالية لأهالي بنوفر بكفر الزيات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية برئاسةفضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا في احتفالية قرية بنوفر بمركز كفر الزيات وحاضر فيها الدكتور حسن عيد المدرس بكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والدكتور أحمد شتيه أستاذ الدراسات الاسلامية بكليه الاداب جامعه دمنهور، والشيخ هشام حبيب أمام وخطيب المسحد الكبير بمدينه كفر الزيات
شارك بالحضور عدد من علماء ومشايخ وأهل قريه بنوفر كفر الزيات غربيه َالأستاذ سعيد صقر منسق عام بفرع المنظمة، الحاج سمك مرعي، والاستاذ وجيه طه ابراهيم مدير العام سابق بجامعه الازهر الشريف
وأكد المحاضرون أن الدروس المستفادة من ذكرى المولد النبوي الشريف أكثر من أن تعد ولاتحصى ومنها ما يعيننا على تحمل مشاق الحياة وقسوتها و هو الصبر الذي ردده ربنا سبحانه وتعالى على مسامع نبيه صلى الله عليه وآله وسلم في كثير من آيات القرآن الكريم، فقال له ربه عز وجل: ﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ﴾ [النحل: 127]، ﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴾ [المعارج: 5]، ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ﴾ [الأحقاف: 35].
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفالية رئيس مدينة كفر الزيات كفر الزيات
إقرأ أيضاً:
دعاء التخلص من نوبات اليأس والإحباط.. ردده كلما فقدت الأمل
اليأس والإحباط من أثقل المشاعر التي قد تصيب القلب أو تتملكه؛ إذ يفقد معها الشخص الرغبة والهمة لعمل كل شيء وأي شيء، ما يؤثر بالسلب على جوانب حياته المختلفة؛ سواء صحته الجسدية والنفسية، أو علاقاته مع مَن حوله، وحياته العملية، فضلًا عن الأهم من كل ذلك وهي علاقته بربه، وتلك أصعاب أنواع اليأس؛ إذ يشعر العبد بانعدام الأمل في إصلاح حاله.
فضل الدعاء في حياة المسلمدعاء التخلص من نوبات اليأس والإحباط، يخلص المسلم مشاعر الحزن؛ حسب ما أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، مشيرة إلى بعض الصفات المُستحب توافرها في المسلم عند مناجاة ربه بالدعاء، وهي الصبر والثقة والإيمان الكامل برحمة الله وإجابة الدعاء.
دعاء التخلص من نوبات اليأس والإحباطولأن الدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات دون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات، حسبما أوضح الشيخ أشرف صلاح، الواعظ بالأزهر الشريف، خلال حديثه لـ«الوطن»؛ فإنه يمكن للمسلم ترديد بعض الأدعية الدنية بنية أن ينجيه ربه من نوبات اليأس والحزن، وبالتالي يعود الأمل رفيقه، ويعود معه شغف الحياة والإرادة القوية لعمل كل ما هو صالح ومفيد.
ومن هذه الأدعية الدينية التي يمكن ترديدها للتخلص من نوبات اليأس والإحباط:
- «اللهم إني أعوذ بك من ضيق الصدر وفراغ الصبر وهوان النفس».
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي- «اللَّهُمّ إنْي أَشْكُو إِلَيْكَ ضِعْف قُوَّتي وَقِلَّة حِيلَتي وَهَوَانِي عَلَى النَّاس يَا أَرَحِم الرَّاحِمِينَ أَنْتَ رُبَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ وَأَنْتَ رَبِّيٌّ إِلَى مَنْ تَكِلنِي إِلَى بِعِيد يَتَجَهَّمنِي أَمْ إِلَى عَدُوّ مَلِكَته أَمَرّي إِنْ لَمْ يَكُن بِكَ غَضَب عَلِيّ فَلَا أُبَالِي وَلَكِنَّ عَافِيَتكَ هِي أوْسَع لِي أَعَوَّذ بِنُور وَجْهكَ الَّذِي أَشْرَقَت بِهِ الظُّلْمَات وَصُلْح عَلَيْهُ أَمْر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة مِنْ أَنْ يَحُلّ بِي غَضَبكَ أَوْ يَحُلّ عَلِيّ سُخْطكَ لَكَ العتبى حَتَّى تَرْضَى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّة إِلَّا بِكَ».
- «اللَّهمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيْتَ به نفسَك، أو علَّمْتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حَزَني، وذهابَ همِّي».
- «اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ».
- «اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ».