شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية برئاسةفضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا في احتفالية قرية بنوفر بمركز كفر الزيات وحاضر فيها الدكتور حسن عيد المدرس بكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والدكتور أحمد شتيه أستاذ الدراسات الاسلامية بكليه الاداب جامعه دمنهور، والشيخ هشام حبيب أمام وخطيب المسحد الكبير بمدينه كفر الزيات

شارك بالحضور عدد من علماء ومشايخ وأهل قريه بنوفر كفر الزيات غربيه َالأستاذ سعيد صقر منسق عام بفرع المنظمة، الحاج سمك مرعي، والاستاذ وجيه طه ابراهيم مدير العام سابق بجامعه الازهر الشريف

وأكد المحاضرون أن الدروس المستفادة من ذكرى المولد النبوي الشريف أكثر من أن تعد ولاتحصى ومنها ما يعيننا على تحمل مشاق الحياة وقسوتها و هو الصبر الذي ردده ربنا سبحانه وتعالى على مسامع نبيه صلى الله عليه وآله وسلم في كثير من آيات القرآن الكريم، فقال له ربه عز وجل: ﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ﴾ [النحل: 127]، ﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴾ [المعارج: 5]، ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ﴾ [الأحقاف: 35].

و الصابرين يوفون أجرهم بغير حساب كما أخبر بذلك رب العالمين، الصبر نصف الإيمان، وفي هذه الذكرى العطرة دروس العزة والكرامة والإباء والنجدة والشهامة، و جهاد النفس بالتحلي بما يدعو إليه من الأخلاق والآداب ونصرة المظلوم، والدفاع عن الحق ولو التزمنا بهذا المنهج النبوي سنحقق الاستفادة الكاملة بذكرى المولد النبوي الشريف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احتفالية رئيس مدينة كفر الزيات كفر الزيات

إقرأ أيضاً:

الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف

قالت دار الإفتاء المصرية إن الحسد هو تمني الحاسد زوال النعمة من المحسود؛ وهو من الأخلاق الذميمة والأمراض المهلكة التي أمر الله تعالى بالاستعاذة منها؛ قال تعالى: ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق: 5]، ولذا ورد النهي عنه.

الحسد


وأخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا..».

وقد وردت أحاديث في السنة تثبت أَنَّ الحسد والعين حق ولها تأثير على مَن أصيب بالعين-؛ منها ما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العَيْنُ حَق، وَلَو كَانَ شَيءٌ سَابِقُ القَدَرِ سَبَقَتهُ العَين»، وفي "الصحيحين" من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمرها أن تسترقي من العين".

قال الإمام ابن حجر في "فتح الباري" (10/ 200، ط. دار المعرفة): [الحق أن الله يخلق عند نظر العائن إليه وإعجابه به إذا شاء ما شاء من ألمٍ أو هلكةٍ، وقد يصرفه قبل وقوعه؛ إمَّا بالاستعاذة، أو بغيرها، وقد يصرفه بعد وقوعه بالرقية] اهـ.

وأوضحت الإفتاء أنه ينبغي على الحاسد أن يجاهد نفسه ألَّا يحسد أحدًا، وإذا رأى ما يعجبه عند غيره أن يدعو له بالبركة.
روى ابن ماجه في "سننه" عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ، فَقَالَ: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ. فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ: أَدْرِكْ سَهْلًا صَرِيعًا، قَالَ: «مَنْ تَتَّهِمُونَ بِهِ؟» قَالُوا: عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ، قَالَ: «عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ».

الغبطة والحسد
وأضافت الإفتاء أنه لا يوجد مانع شرعًا من تمني حصول مثل النعمة التي عند الغير، وهي ما يُعْرَف بـ(الغِبْطَة) أو المنافسة في الخيرات، يقول الفضيل بن عياض: [الغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق، والمؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط] اهـ. بواسطة: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (8/ 95، ط. دار الكتاب العربي).

وأعلى درجات الغبطة أن يقول المرء: "بارك الله لك في نعمائه وزادك من فضله وآتانا مثلك". ينظر: "فتح المنعم بشرح صحيح مسلم" (3/ 629، ط. دار الشروق).
 

مقالات مشابهة

  • بدء التسجيل في مسار العمل التطوعي لموسم رمضان بالمسجد النبوي
  • دموع حارة وبكاء على الهواء.. ماذا حدث في حالة اللاعب فهد المولد؟
  • ما هو أجر الصبر على الظلم؟
  • تنظيم قافلتين بيطريتين بالمجان بكفر الزيات والسنطة
  • الحارثي ينهار بالبكاء عند سؤاله عن حالة فهد المولد الصحية: أوقف التصوير .. فيديو
  • مستشفى الجامعة وبنك الدم بطنطا يعلنان الطوارئ .. لهذا السبب
  • الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف
  • استخدام الذكاء الاصطناعي المولد قد يجلب نحو 600 مليار دولار لدول "بريكس+"
  • محمد الأبيدي: الصبر على الابتلاء دليل على قوة الإيمان
  • البرهان والعقوبات الأمريكية: هل يتكرر سيناريو البشير؟