الحكومة تحدث وكالة تأهيل وتنمية الأطلس الكبير لإعادة إعمار وبناء الحوز
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تتجه حكومة عزيز أخنوش، يوم الخميس المقبل، إلى المصادقة في مجلس حكومي على إحداث وكالة تأهيل وتنمية الأطلس الكبير لإعادة إعمار وبناء الحوز.
وكان الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، قد كشف خلال اجتماع مشترك للجنتي المالية، مؤخرا، بمجلسي النواب والمستشارين، أن الحكومة ستحدث وكالة مخصصة مرتبطة بمدة تنزيل برنامج إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال وتتبع صرف المساعدات المالية، وتنفيذ مشاريع إعادة البناء والتأهيل، وتنفيذ مشاريع التنمية السوسيو-اقتصادية، والتنسيق بين مختلف القطاعات والفاعلين المعنيين.
وسيتم تقديم النص على شكل مشروع مرسوم بقانون على اعتبار أن البرلمان لم يفتتح بعد الدورة الخريفية، وبالتالي تستعجل الحكومة تمرير هذا النص على أن تقوم بإخبار البرلمان من خلال اجتماع للجنة المختصة بالمجلسين.
وستصادق الحكومة على مشروع رقم 50.23 في شأن منح الأطفال ضحايا زلزال الحوز صفة مكفولي الأمة، كما ستصادق الحكومة على مشروع قانون 2.23.819 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السفير جميح: اليونسكو توافق على دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني الأثرية في زبيد
كشف مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، محمد جميح عن موافقة المنظمة على اعتماد دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني والمنازل الأثرية في مدينة التاريخية بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
وقال جميح في بيان إن موافقة صندوق الطوارئ التابع لليونسكو جاءت بناء على طلب وفد اليمن الدائم لدى المنظمة الدولية. ، وفق وكالة "رويترز".
وأوضح أن المنظمة اعتمدت دعما عاجلا لمواجهة الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت محافظة الحديدة غربي اليمن أواخر أغسطس آب الماضي، وأدت إلى انهيار بعض مباني مدينة زبيد التاريخية.
وقال جميح "نتمنى استمرار اليونسكو في عمل الاستجابة السريعة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي في زبيد وغيرها من مواقع التراث في عموم البلاد".
وتعرضت المباني المدرجة في قائمة التراث العالمي لأضرار فادحة في الآونة الأخيرة جراء التحديات المتزايدة لتغير المناخ.
ومدينة زبيد التي أدرجت عام 1993 في قائمة التراث العالمي لليونسكو، معلم حضاري تاريخي ضمن معالم التراث الإنساني العالمي، وصنفتها اليونسكو في مارس/آذار عام 1998 ضمن المدن التاريخية.
وتتميز بموقعها على قمة جبل مهيب يحيط بها حصن أثري شهير، وتضم كهوفا واسعة وبرك ماء خلابة، بالإضافة إلى 7 أبواب تاريخية تحيط بالمدينة.
وقلعة زبيد أكبر القلاع الأثرية في المنطقة، وتتألف من عدة أبنية ومرافق متكاملة، تشمل مسجدا وبئرا ومخازن وعنابر وإسطبلات خيول، بالإضافة إلى دار حكم.
وأظهرت الحفريات التي أجرتها بعثة أثرية كندية أن جدار القلعة الحالي بني عام 1940، فيما تعود الطبقات الأرضية التي بنيت عليها المدينة إلى القرن التاسع الميلادي.